خالد الغنامي

كتب إيكو، ذات مرة: «تمنح وسائل التواصل الاجتماعي جحافل من البلهاء الحق في التحدث، وهم من كانوا يتحدثون في الحانات بعد تناول كأس من النبيذ دون الإضرار بالمجتمع.

في كل عام يتكرر الموقف المحرج ذاته لكل المسلمين، متى يصومون؟ ومتى يعيّدون؟ مع أن رمضان مناسبة محبة واجتماع لا افتراق، وكذا العيد. ثمة خطأ واضح ولا بد أن نحفر.

نحتفل في هذه الأيام بيوم تأسيس السعودية في 22 فبراير (شباط) 1727 الذي لا يزال البعض يخلط بينه وبين اليوم الوطني 23 سبتمبر (أيلول) 1932، فالتاريخ الأول يرمز

يُقصد بمفهوم الحداثة حقبة زمنية بدأت من بعد عصر النهضة بأوروبا وانتهت في القرن العشرين.

يصادف يوم 6 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد جبران خليل جبران 1883، وربما من المناسب في هذه الذكرى أن نسلط شيئاً من النور على جانب من جوانب هذا المبدع

مثل أي ثقافة أخرى، لم تخلُ الثقافة العربية من حركة شكوكية حركت المياه الراكدة وكسرت قوالب الجمود، ونشأت تيارات من شعراء وفلاسفة وعلماء لغة،

كان الفيلسوف المسيحي غوتفريد فيلهلم فون لايبنتز (1646 - 1716) أكثر ارتباطاً بالفلاسفة الشكوكيين من أي فيلسوف آخر في نهاية القرن السابع عشر.

تتوالى اليوم الاكتشافات العلمية عن الكائنات البشرية التي وجدت قبلنا بحسب العقائد الإبراهيمية، ويبدو من النظر في كتب التاريخ أن هناك من كان يتحدث منذ القدم