سمير التقي

العرب بين سمكين... الأميركي والإسرائيلي!

في زيارته الخامسة للشرق الأوسط، بدا بلينكن كرجل إطفاء، أهمل لعقود حديقته، فتراكم العشب اليابس في أرجائها، ثم اشتعل.

هل يستمر التفكك والصلف سمةً للدبلوماسية الأميركية؟

يشبّه الدبلوماسي الكبير هاس فريمان، العمل الدبلوماسي بمن يعتني بحديقة داره لتكون مرآة لأهلها، ولمكانتهم، ورخائهم، وحريتهم. وما لم يكن السياسي يقظاً، يحصّن داره

كيف للذكاء الكمومي أن يدمر أمماً أو يعمرها!

كتب ستيفن هوكينغ، عالم الكونيات والفيزياء النظرية الراحل: «يمكن أن يعني تطوير الذكاء الاصطناعي الكامل نهاية الجنس البشري كما نعرفه الآن. سوف ينطلق من تلقاء نفسه

كيف سيجابه العرب انهيار سلاسل التوريد الكونية؟

لا يفيدنا التاريخ في استشراف ما بعد العاصفة، لكنه يعلمنا دون شك التنبؤ بها، يعلمنا أن نرى ملامح التشقق في الحاضر واستحالة دوامه. يعلمنا التحسب والتحضير للطوفان.

العرب ممر إجباري لمن ينشد السلام بحق!

لحظة بلحظة، تنهار أوهام الحكومة الإسرائيلية المتطرفة! وهم عظمة القوة وغرور التفوق، ووهم «ضعف العرب واستغفالهم»، ووهم شطب فلسطين أرضاً، وكسر روحها العظيمة شعباً.

بقلق تنتظر إيران حصادها من الحرب في غزة!

راهنت بعض الفصائل الفلسطينية على «وحدة الساحات»، فافترضت أنّ «حزب الله» سينخرط، وأنّ إيران لن تتخلّى، ولن تتركها في مواجهة عسكرية ضارية مع إسرائيل.

«الدفاع عن النفس» كذريعة للإبادة الجماعية

ليست معركة الشعب الفلسطيني معركة عسكرية ولا دبلوماسية، بل إن جوهرها سياسي وأخلاقي وقانوني.

العودة الحتمية للإرهاب!

العودة الحتمية للإرهاب!

استمع إلى المقالة

كلما اطلعتُ على أبحاث جديدة عن الإرهاب الدولي، يترسخ اعتقادي بعودته الحتمية. لكن الوثائق التي استُولي عليها في منزل بن لادن بعد مقتله،

أمام أخطر منعطف في تاريخ البشر ماذا سيفعل السياسيون؟

حسب أهم خبراء الذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي، تفصلنا خمس سنين أو أقل، عن أهم وأخطر منعطف في تاريخ البشر. لم يتعرضوا له قبلاً، ولا يدركون أبعاده وتحدياته. يُحذر الخبراء من التخلف البائس لصانعي السياسة والرأي، بأدواتهم العتيقة، مثل الإنترنت والبريد الإلكتروني، عن الرَّكْب المتسارع والوشيك لهذا…

في مواجهة الذكاء الاصطناعي... تحديات كبرى أمام العرب

كباحث في شؤون الاستراتيجية والمستقبليات في مجال الشرق الأوسط، ومن باب التعلم والاستطلاع، تابعت مؤخراً مؤتمراً عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والسلاسل الكُتلية