في القرن الرابع عشر، وبعد عودته الأولى إلى طنجة، وصف ابن بطوطة عالماً يحترق. تنهار فيه القيم، وتتداعى الممالك والأمصار، وتشتعل الحروب بين المغول الترك والفرس،
عشية انهيار جدار برلين، انسحبت القواعد العسكرية الأميركية من مضيق فولدا، شرق ألمانيا الغربية، وأغلقت معها عشرات المطاعم والفنادق والمواخير. بالنسبة لأهل المدينة
لا يقاس عمق الصعود النهضوي الجاري في المملكة العربية السعودية لا بالعمران ذاته، ولا بالجامعات ولا بالقوانين وحدها. بل يتجلَّى مغزى هذا التحول عبر المتابعة
في شهادته مؤخراً أمام الكونغرس، شدَّد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي على ازدياد خطر العنف من جانب المنظمات الإرهابية الأجنبية، لا سيما في ضوء
مثل لاعب أكروبات عبثي، يخطو مغمض العينين على حبل واهٍ، تتمشى البشرية على حافة القيامة النووية. بل تبلد إحساس البشر بالخطر النووي، فهم يحبون دوماً «أن يفتحوا
يشبّه الدبلوماسي الكبير هاس فريمان، العمل الدبلوماسي بمن يعتني بحديقة داره لتكون مرآة لأهلها، ولمكانتهم، ورخائهم، وحريتهم. وما لم يكن السياسي يقظاً، يحصّن داره
كتب ستيفن هوكينغ، عالم الكونيات والفيزياء النظرية الراحل: «يمكن أن يعني تطوير الذكاء الاصطناعي الكامل نهاية الجنس البشري كما نعرفه الآن. سوف ينطلق من تلقاء نفسه
لا يفيدنا التاريخ في استشراف ما بعد العاصفة، لكنه يعلمنا دون شك التنبؤ بها، يعلمنا أن نرى ملامح التشقق في الحاضر واستحالة دوامه. يعلمنا التحسب والتحضير للطوفان.