في زمن الحرب يكمن النصر في تغيير السياق الاستراتيجي، وما يتحقق من أهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة، لصالحك. أما في السلام فتقاس نجاحات أي أمة في التكيف والارتقاء.
يُعرِّف المؤرخ جاديس الاستراتيجية الكبرى للدول «بأنها مواءمة بين تطلعاتها غير المحدودة، مع قدراتها المحدودة بالضرورة». لكن مصيبة الأمم التي تتنطح لاستراتيجية
يقول الاستراتيجي كلاوزفيتز: «الدبلوماسية هي استمرار للسياسة الداخلية، والحرب هي مظهر آخر من مظاهر السياسة». وبينما يعكف القادة الصينيون على خلوتهم السنوية.
تتجسَّد روحُ المنافسة الأميركية في «سباق الدجاج» الذي جسده جيمس دين في مقطعٍ من الفيلم الشهير «متمرد بلا سبب» (Rebel Without a Cause) 1955، إذ يتسابق مع صديقه.
في القرن الرابع عشر، وبعد عودته الأولى إلى طنجة، وصف ابن بطوطة عالماً يحترق. تنهار فيه القيم، وتتداعى الممالك والأمصار، وتشتعل الحروب بين المغول الترك والفرس،
عشية انهيار جدار برلين، انسحبت القواعد العسكرية الأميركية من مضيق فولدا، شرق ألمانيا الغربية، وأغلقت معها عشرات المطاعم والفنادق والمواخير. بالنسبة لأهل المدينة
لا يقاس عمق الصعود النهضوي الجاري في المملكة العربية السعودية لا بالعمران ذاته، ولا بالجامعات ولا بالقوانين وحدها. بل يتجلَّى مغزى هذا التحول عبر المتابعة
في شهادته مؤخراً أمام الكونغرس، شدَّد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي على ازدياد خطر العنف من جانب المنظمات الإرهابية الأجنبية، لا سيما في ضوء
مثل لاعب أكروبات عبثي، يخطو مغمض العينين على حبل واهٍ، تتمشى البشرية على حافة القيامة النووية. بل تبلد إحساس البشر بالخطر النووي، فهم يحبون دوماً «أن يفتحوا