فيودور أورنوف

علاج الأمراض بتعديل الحمض النووي... لماذا لا نفعل؟

كتب والدا فتاة عمرها سنتان أنَّ ابنتهما «يمكن أن تتوفى في السنة التالية»، لأن طفرة وراثية تسبب فشلَ قلبها. وكتب رجل في منتصف الثلاثينات من عمره، يحمل حمضه النووي خطأ جينياً من المؤكد أنه سيُدمر دماغه في غضون سنوات: «الوقت ينفد سريعاً أمامي». كما كتبت والدة لها ولدان يعانيان من جين معيب يؤثر في الإدراك، والكلام والحركة: «قلبي ينفطر ألماً وأنا أرى ولداي ينهاران أمام عيني». وأضافت أن أحدها لا يزال يمشي ويدرس في الكلية، لكنها «مسألة وقت فقط قبل أن يضطر للجلوس على كرسي متحرك ويتدهور إدراكه». تصلني قصص لمثل هذه المآسي الإنسانية عبر صندوق بريدي بانتظام متزايد ومؤلم للغاية.