ماريو فارغاس يوسا
روائي بيروفي حاصل على جائزة «نوبل» في الأدب عام 2010. يكتب مرتين شهرياً في«الشرق الأوسط».

«يريدوننا أمواتاً»

«يريدوننا أمواتاً»

استمع إلى المقالة

صدر للكاتب خافيير مورو رواية «فنزويلية» مُحكمة السرد، رغم ما يشوبها من استخدامات لبعض الضمائر بطريقة تختلف عن المألوف في اللغة الأميركية اللاتينية.

الأزمة الروسية

الأزمة الروسية

استمع إلى المقالة

منذ أن أعطى فلاديمير بوتين أوامره بالهجوم على أوكرانيا أواخر فبراير (شباط) 2022، انكشف الوضع الحرج الذي يعاني منه الجيش الروسي. واتضحت فداحة هذا الوضع مع تمرّد.

150 عاماً على آزورين

150 عاماً على آزورين

استمع إلى المقالة

لم أتعرّف عليه أبداً، لكني كنت دائماً توّاقاً لذلك. أدين له بقراءة «دون كيخوتي» الذي حاولت فكّ رموزه عندما كنت على مقاعد المدرسة،

عبء الحياة على الأرض

عبء الحياة على الأرض

استمع إلى المقالة

من الوسائل المبتكرة والمحيّرة التي يلجأ إليها شباب مدينة «مونتيري» في المكسيك لتبديد الملل، تقمّص شخصيات الروايات أو القصص الروسية المنقولة إلى الإسبانية،

طوابير الذل

طوابير الذل

استمع إلى المقالة

مرة أخرى، وكما جرت العادة عندما ترفع السلطات المكسيكية إجراءات الحظر على العبور إلى الولايات المتحدة، شهدت الحدود بين البلدين حوادث مؤلمة بسبب من تدافع آلاف.

سارتر وبائع الكتب

أمضيت خمسة عشر يوماً في باريس، وجرياً على عاداتي القديمة، كنت أتنزّه كل صباح في حديقة الـ«لوكسمبورغ».

شكوى ابن البلد

منذ سنوات كثيرة، تنوف على الخمسين، أجريت حديثاً لمجلة «الصفحة الأولى» الأرجنتينية مع جيمس بالدوين. وعندما قرأت المقال منشوراً شعرت بخجل لا يوصف، وقطعت عهداً على نفسي بعدم إجراء مقابلة مع أي كاتب قبل قراءة بعض أعماله، كما فعلت بصورة غير مسؤولة مع بالدوين. وفرضت على نفسي يومها، كعقاب، أن أقرأ الأعمال الكاملة، من روايات ومقالات، لهذا الكاتب الأميركي الذي أعده من بين أفضل الكتّاب في الولايات المتحدة، ناقداً شرساً لبلده، وإن كنت لا أضعه في مصاف فوكنر أو همنغواي، بل بعدهما مباشرة في عداد كبار الروائيين والنقّاد الذين أنتجتهم تلك البلاد.

العودة إلى اليونان

حدث منذ نصف قرن تقريباً أن شاباً يونانياً ضاقت به السبل في السعي وراء فرصة عمل في موطنه الذي كان غارقاً في الفوضى، وقرر الذهاب إلى السويد حيث قاسى حياة المهاجرين الصعبة، فراح يكسب رزقه كيفما أتيح له واتفق، وتعلّم اللغة السويدية فيما كانت تتفتح لديه موهبة الكتابة بها. وأصابه نجاح كبير حتى أن كتابة الروايات والمقالات الأدبية تحولت إلى مصدر رزقه الأساسي.

خورخي إدواردز

تعرّفت على خورخي إدواردز في باريس بعيد تعيينه أميناً ثالثاً في سفارة تشيلي لدى فرنسا. وما زلت أذكر جيداً شقتّه الضيّقة التي كانت تطلّ على الشوارع الكبيرة المحيطة ببرج إيفل.

نيتشه في سيلس ـ ماريّا

عندما جاء نيتشه إلى «سيلس - ماريّا» للمرة الأولى، في صيف عام 1879، كان في حالة من الانهيار الصحي العام، يفقد بصره بخطى متسارعة، ويعاني من أوجاع مبرحة في الرأس، وكان المرض قد أجبره على التخلّي عن التدريس في جامعة بازل السويسرية بعد عشر سنوات من إدارته لقسم الفلسفة فيها.