قال رئيس الحكومة الجزائري الأسبق ورئيس حزب «طلائع الحريات» المعارض علي بن فليس، إن استقالة الرئيس بوتفليقة من منصبه «خطوة جاءت متأخرة جداً»، مؤكداً أن الشعب بمسيراته المليونية هو الذي أسقط الرئيس، وأنهى حكم ما سماها «القوى غير الدستورية» التي استولت على صنع القرار، وأرادت ضرب الدولة الوطنية وتكسيرها، واستهداف حراك الجزائريين بمحاولة اختراقه وإجهاضه.
وأوضح بن فليس في حوار خصّ به الشقيقة «المجلة» تنشره كاملاً في عدد الجمعة، أن المخاوف التي أطلقها البعض بخصوص إمكانية تدخل الجيش وترتيبه للمشهد السياسي المقبل غير مبررة، مؤكداً أن الجيش كان مرافقاً وحامياً لحراك الجزائريين، وفقاً لما يقتضيه الدستور،