دافع المصري أمير طارق، عن مهنته، وهو يستقل دراجته البخارية، في طريقه إلى توصيل طلبية «Order» إلى أحد الزبائن بضاحية فيصل، بمحافظة الجيزة، لكنه تحدث عن مواقف بعضها محرج، أقلها تتعلق برفض «العميل» وجبة الطعام التي أحضرها له، أو أن أحدهم يطلب تغيير الوجبة، بعد أن يأتي على بعضها.
وطارق الذي يعمل في مهنة يُطلق عليها «طيار دليفري» بمطعم «كبدة الفلاح» في شارع فيصل، واحد من آلاف الشباب المصريين، مهمتهم تلبية طلب العميل وتوصيل الطعام إلى العنوان الذي يحدده، حتى باتت هذه المهنة تحتل مكانة مهمة في مصر، إمّا توفيراً للوقت، وإما هرباً من زحام الشوارع.
ومع مضي الوقت، لاقت هذه المهنة استحسان الكثير من الشباب