نادر عبد الله
تسعى القوات النظامية في حلب إلى إطباق حصارها على كتائب المعارضة المسيطرة على كامل الجزء الشرقي من المدينة، عبر قطع طرق الإمداد التي تصل حلب بريفها الشمالي.
يحسم «المجلس الوطني السوري» المعارض غدا (الخميس) مسألة عودته إلى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» خلال اجتماع هيئته العامة في مدينة إسطنبول التركية، وذلك إثر رسالة وجهتها إليه الهيئة السياسية في الائتلاف، ممهلة مكوناته مدة يومين للبت بشأن العودة أو عدمها، بحسب ما أفاد عضو المجلس الوطني سمير نشار لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن «هذه الرسالة أثارت استهجان مكونات المجلس وغضبهم». واتهم نشار «الائتلاف المعارض» بالعمل على تجزئة المجلس الوطني عبر إقناع مكوناته بالعودة إليه بشكل منفصل وليس ككتلة واحدة»، موضحا أن «اجتماع الهيئة العامة للمجلس الخميس (غدا) يهدف لقطع الطريق على مثل هذه الخطو
نفى مسؤولون أردنيون بارزون لـ«الشرق الأوسط» نفيا قاطعا أنباء وجود آلاف المقاتلين السوريين المُدربين في الأردن، والذين يتجهزون لدخول الأراضي السورية؛ من أجل ما سموها «معركة دمشق». لكن مصادر قيادية في الائتلاف السوري المعارض جددت تأكيد تلك التقارير وقالت إن اختصاصيين في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه) دربوا هؤلاء المقاتلين داخل الأراضي الأردنية لكن «على نطاق ضيق وضمن مهام محدودة». وأكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات المسلحة الأردنية لن تسمح قطعيا بدخول المسلحين إلى الأراضي الأردنية أو العبور من الأردن إلى أي اتجاه كان».
يسعى النظام السوري إلى عقد سلسلة من المصالحات مع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية لا سيما بريف دمشق، محاولا إظهار خصومه كمهزومين، بعد قبولهم رفع العلم السوري مقابل بعض المساعدات الغذائية.
يدخل الجيش السوري الحر في مرحلة جديدة إثر عزل رئيس هيئة الأركان العميد سليم إدريس من منصبه، وتعيين رئيس المجلس العسكري في القنيطرة العميد الركن عبد الإله البشير محله والعقيد هيثم عفيسة نائبا له.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة