إنهما يتشابهان، بدءا من الحلم الكبير لكليهما، وهو السعي نحو درع الدوري الإيطالي، كل مع فريقه الذي يعشقه، والخاص بمدينته. سيفعلان ذلك مساء الجمعة المقبل على الملعب ذاته، فهما بطلا مواجهة روما - نابولي الكبرى. هما أليساندرو فلورنزي ولورنزو إنسيني، مهاجما المنتخب الإيطالي. من ناحية أخرى، ربما يتقاسمان غدا استادا آخر وحلما كبيرا آخر، بأن يكونا بطلين بالقميص الآزوري نفسه في مباراة رسمية مع المنتخب.
يطل ماريو بالوتيللي على الملعب الرئيس في كوفرتشيانو، حيث معسكر المنتخب الإيطالي، بعد العلاج الطبيعي وممارسة تمارين بالدراجة الثابتة. وفي الساعة السادسة إلا ربع عصرا، بدأ في الركض ببطء، وفي الدورة الثالثة توقف ويداه على ركبتيه، كما لو كان قد أنهى سباق «الطواحين الخمسة» للعدو. المحرك لا يعمل، ويعزيه البروفيسور كاستيلاتشي رئيس الطاقم الطبي للآزوري بالربت على كتفه، وخرج ماريو من الملعب للاستحمام. ويشرح كاستيلاتشي «بالوتيللي يتعافى شيئا فشيئا، وقد أضعفه التهاب المعدة والأمعاء، كما وصل الأمر إلى الشعور بالألم في العضلة الضامة.
أسدى تشيزاري برانديللي مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم معروفا كبيرا لماريو بالوتيللي لاعب الميلان عندما قرر المراوغة وتجنب تطبيق الميثاق الأخلاقي للمنتخب على المهاجم الأسمر عقب طرده أمام فريق نابولي وإيقافه ثلاث مباريات في الدوري الإيطالي. وهكذا سيكون ماريو بالوتيللي ضمن اللاعبين الذين سينضمون اليوم (الاثنين) لمعسكر كوفيرتشانو استعدادا للمباراتين النهائيتين في تصفيات المونديال.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة