بينما كانت سيرينا ويليامز تقف على بُعد انتصارين فقط من أحد أكبر الإنجازات في لعبة التنس، بدا الأمر فجأة وكأنه في طريقه للانهيار. فلمدة 10 أشهر بين عامي 2002 و2003، كانت ويليامز تقدم مستويات ثابتة وتهيمن على اللعبة تماماً بشكل لم يسبق له مثيل منذ عظماء اللعبة في القرن الماضي. وفي ليلة دافئة في شهر يناير (كانون الثاني) في ملبورن، كانت ويليامز على وشك الخسارة الساحقة؛ حيث كانت متأخرة أمام كيم كليسترز 1 - 5 في المجموعة الثالثة من نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2003. لكن ويليامز كانت قد فازت بثلاث بطولات متتالية من البطولات الأربع الكبرى.