إيما رادوكانو تسجل واحدة من أروع قصص النجاح خلال 2021

قبل شهور قليلة لم يكن يعرفها أحد ثم فاجأت العالم بتألقها في ويمبلدون واقتناصها بطولة «فلاشينغ ميدوز» لتنال جائزة أفضل شخصية رياضية بريطانية

رادوكانو فاجأت عالم الرياضة بتتويجها بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية (إ.ب.أ)
رادوكانو فاجأت عالم الرياضة بتتويجها بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية (إ.ب.أ)
TT

إيما رادوكانو تسجل واحدة من أروع قصص النجاح خلال 2021

رادوكانو فاجأت عالم الرياضة بتتويجها بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية (إ.ب.أ)
رادوكانو فاجأت عالم الرياضة بتتويجها بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية (إ.ب.أ)

كانت أول تجربة للاعبة التنس البريطانية الشابة إيما رادوكانو في البطولات الأربع الكبرى في الجانب الغربي الهادئ من ملاعب ويمبلدون هذا العام. وكان الشيء الوحيد الذي جذب الجماهير للمصنفة رقم 338 على العالم آنذاك، هو علم بريطانيا الموجود بجانب اسمها. ولعبت رادوكانو أمام الروسية فيتاليا دياتشينكو، المصنفة رقم 150 في التصفيات، وبعد مجموعة افتتاحية قوية شهدت شوطًا فاصلًا، بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر، إذ تألقت رادوكانو بشكل لافت للأنظار وفازت في المجموعة الثانية باكتساح ولم تخسر أي مباراة أخرى.
وبالنظر إلى قلة خبرتها كلاعبة محترفة، فحتى لو كان الإنجاز الوحيد الذي حققته هو الفوز بالجولة الأولى في بطولة ويمبلدون في عام 2021، فإنه كان سينظر إليه على أنه نجاح هائل. لقد حصلت رادوكانو على 29.889 جنيه إسترليني كجائزة لمشاركتها في بطولة ويمبلدون، لكن فوزها بالجولة الأولى في البطولة منحها 75 ألف جنيه إسترليني.
وكانت رادوكانو قد ظهرت لأول مرة على مستوى البطولات الرسمية قبل بضعة أسابيع من ذلك في دورة نوتنغهام، عندما خسرت في مجموعات متتالية. وقبل ذلك شاركت في 16 بطولة، كانت جميعها في المستويات الدنيا من هذه الرياضة.
وبعد أن أمضت الـ16 شهرًا الماضية غير نشطة في الجولات الدولية، لم تلعب رادوكانو أي مباراة دولية في عام 2021 حتى يوم 18 مارس (آذار). ولم يكن لديها أي سبب لتوقع أنها ستحقق أي شيء على أعلى مستوى هذا العام. ومع ذلك، فإن هذا الفوز في بطولة ويمبلدون كان بمثابة بداية لواحدة من أفضل فترات التألق المذهلة في الذاكرة الحديثة.
فبعد الفوز على دياتشينكو، فازت رادوكانو على المتأهلة السابقة للمباراة النهائية لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ماركتا فوندروسوفا، كما سحقت اللاعبة المخضرمة سورانا كيرستيا، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير.
وكانت هذه هي أول لمحة مذهلة عن موهبتها الشاملة، وقدرتها على التفوق على المنافسين الكبار بضربتها الخلفية الرائعة، وعودتها القوية للإرسال، وطريقتها الجذابة في الأداء التي تجعل جمهور هذه اللعبة يعشقها.
إن الطريقة التي انتهت بها مسيرة رادوكانو في بطولة ويمبلدون، عندما اضطرت للانسحاب في الجولة الرابعة ضد أجلا تومليانوفيتش بسبب مشاكل في التنفس، تعكس فقط قلة خبرتها.
لقد أظهرت رادوكانو قدراتها وما يمكنها تقديمه في الظروف المثالية، لكنها لم تقدم الكثير عن كيفية تعاملها مع الضغوط اليومية، خاصة وأنها لم تقض مطلقًا فترة طويلة من الوقت في المنافسة بالخارج. لقد افترضت رادوكانو أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للتعلم واكتساب الخبرات، لذلك اختارت العمل مع مدربها السابق، أندرو ريتشاردسون، وهو وجه مألوف يمكنه مساعدتها كثيرا، خاصة فيما يتعلق بالجولات الخارجية.
إن ما حققته رادوكانو في بطولة أميركا المفتوحة للتنس لا يزال مذهلاً. لقد صرحت قبل البطولة بأنها لم تكن معتادة على اللعب على ملاعب «فلاشينغ ميدوز» لدرجة أنها اضطرت إلى سؤال اللاعبين الآخرين عن الاتجاهات للوصول إلى مقصف اللاعبين. وتم حجز رحلاتها إلى الوطن في نهاية أسبوع التصفيات، وهو إجراء وقائي مفهوم وواقعي للاعبة لم تشارك مطلقًا في بطولة خارجية.
ورغم كل ذلك، فازت رادوكانو بتسع مباريات متتالية، ولم تخسر أي مجموعة ونجحت في الفوز بإحدى بطولات غراند سلام الكبرى.
وبعد نجاحها في تجاوز دورة التصفيات التي لعبت من دون جمهور، كان التحدي يتصاعد أمامها في كل مرة تلعب فيها أمام خصومها ذوي الخبرات الكبيرة. وفي مباريات متتالية أمام سارة سوريبيس تورمو وشيلبي روجرز – والمصنفة الأولى عالميا أشلي بارتي – حققت الفوز في 11 مباراة متتالية، وسحقت سوريبيس تورمو 6-0 و5-0، قبل أن تخسر مباراة واحدة.
في الحقيقة، يجب التأكيد على أننا نادرا ما نرى حياة أي رياضي تتغير بهذا الشكل الجذري في هذه الفترة الزمنية القصيرة. لم تكن رادوكانو تمتلك أي خبرات تذكر، لكنها أظهرت قدرة هائلة على التكيف والتعلم من الانتصارات والهزائم على حد سواء.
لقد بدأت رحلتها إلى الولايات المتحدة ببطولات منخفضة المستوى في بطرسبورغ وشيكاغو، حيث فازت ببعض المباريات وحصلت على بعض الخبرات، ثم واصلت التقدم. وأثناء مسيرتها في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، أظهرت رادوكانو قوة شخصية كبيرة وذكاء هائلا خلال المباريات، وكانت تغير طريقة أدائها طوال الوقت لتتناسب مع المباريات المختلفة.
ونتيجة لهذا التألق، بدأت الجماهير تدعمها بقوة منذ البداية، وبلغت المنافسة ذروتها بلقاء غير متوقع بين لاعبتين شابتين، حيث واجهت رادوكانو اللاعبة الكندية ليلى فرنانديز، البالغة من العمر 19 عامًا، في أصغر نهائي لأي بطولة من البطولات الأربع الكبرى منذ أكثر من عقدين من الزمان.
كما أصبحت رادوكانو البالغة من العمر 19 عاما أيضا، أول بريطانية تحقق لقبا بالبطولات الأربع الكبرى منذ فرجينيا ويد في ويمبلدون 1977.
لقد جذبت اللاعبتان كثيرا من الاهتمام لدرجة أن المباراة النهائية بينهما حققت عائدات من البث التليفزيوني في الولايات المتحدة أعلى من عائدات بث المباراة النهائية للرجال بين أفضل لاعبين في العالم. وفي بريطانيا، تابع 9.2 مليون مشاهد القناة الرابعة، التي اشترت حقوق بث المباراة من «أمازون برايم»، وأصبحت رادوكانو أول متأهلة تفوز بلقب إحدى البطولات الأربع الكبرى في عصر البطولات المفتوحة، وأول لاعبة تفوز ببطولة كبرى في ثاني مشاركة لها في البطولات الكبرى.
لقد كانت القرعة لطيفة بالنسبة لرادوكانو، وتعد انعكاسا لفترة مفتوحة بشكل خاص في عالم التنس للسيدات. لقد لعبت أمام لاعبتين من أفضل 20 لاعبة في نيويورك، وما زال يتعين عليها مواجهة لاعبة من أفضل عشر لاعبات في العالم، على الرغم من أن منافستها في نصف النهائي، ماريا سكاري، أصبحت الآن المصنفة السادسة. لكنها بددت كل الشكوك بشأن قدرتها على اللعب في أعلى المستويات، من خلال هزيمة كل من تواجهه.
تتغير حياة معظم اللاعبين فورًا عندما يصبحون أبطالًا لأي بطولة من البطولات الأربع الكبرى، لأن ذلك يعني أنهم حققوا حلمًا غاليا وأصبحوا الآن محط اهتمام وأنظار الجميع. لكن الحقيقة أننا لم نشاهد الكثيرين ممن تغيرت حياتهم بهذا الشكل الجذري وبهذه السرعة كما حدث مع رادوكانو. لقد دخلت بطولة أميركا المفتوحة للتنس في قرعة التصفيات، وبعد يوم واحد من انتهائها كانت مدعوة إلى حفل «ميت غالا»، حيث كان المشاهير يبحثون عنها. وستكون حتما واحدة من أعلى اللاعبات تحقيقا للأرباح وواحدة من أبرز اللاعبات في البطولات الكبرى لسنوات قادمة.
وعندما طُلب منها مؤخرًا أن تصف عام 2021 في كلمة واحدة، هزت رأسها وقالت «رحلة». وأضافت: «هذه هي الكلمة الأكبر التي يمكن أن أصف بها هذا العام. إذا كنت سترسم طريقًا أو رحلة في خيالك، فإنك لن تتخيل أبدا المسار الذي قطعته والطريق الذي سرت فيه».
وكرد فعل على انسحابها من بطولة ويمبلدون وانخفاض مستواها بشكل متوقع بعد عروضها القوية في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، سيتعين على رادوكانو أن تعتاد على أن يكون اسمها على شفاه الجميع. وبعد فوزها بإحدى البطولات الأربع الكبرى قبل فوزها بأي مباراة في جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات أو التنافس في أي مباراة من ثلاث مجموعات على المستوى الأعلى، سيتعين عليها العودة بقوة واتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على النجاح الكبير الذي حققته.
وحتى الهزائم التي ستتعرض لها في المستقبل – وهو شيء حتمي ولا مفر منه للجميع – ستكون ضرورية لتطورها ونموها مثل أي نجاح مبكر آخر. إن ما حققته رادوكانو يعد واحدا من أروع قصص النجاح على الإطلاق خلال عام واحد، ولذا لم يكن من الغريب أن تفوز بجائزة شخصية العام الرياضية في بريطانيا التي تمنح من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الأحد الماضي. وتفوقت رادوكانو على الغطاس توم دالي الذي احتل المركز الثاني والسباح آدم بيتي صاحب المركز الثالث بجانب الملاكم تايسون فيوري ولاعب كرة القدم رحيم سترلينغ في الترشيحات للجائزة.
وكان البريطاني آندي موراي آخر لاعب تنس يحصد الجائزة في 2016 كما نالها في 2015 و2013. وقالت رادوكانو: «شرف كبير أن أكون ضمن المرشحين والفوز مذهل للغاية». لكن على ما يبدو أنها جائزة في بداية مشوار طويل ينتظرها من الجوائز.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».