ويليام نيومان
وصل الحال بالبوليفار، العملة الوطنية لدولة فنزويلا، التي تحمل اسم بطل استقلالها سيمون بوليفار، إلى أن اللصوص أنفسهم لم يعودوا يريدونها. عندما اختطف اللصوص بيدرو فينيرو في سيارته، في وقت سابق من هذا العام، توقع المهندس الفنزويلي أنهم سيقتادونه إلى بنكه لصرف شيك بمبلغ ضخم بالبوليفار - في واحدة من نوعية الجرائم التي اعتاد عليها مواطنو هذا البلد منذ زمن طويل.
بمجرد سماعها الرئيس الأميركي باراك أوباما يعلن عن عزمه تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، أسرعت أنوجا أغراوال، التي تدير شركة تعنى بالسياحة الطبية في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا، إلى الهاتف، واتصلت مع مسؤول في القطاع الصحي بكوبا.
في إحدى نقاط التفتيش العسكرية على الطريق المؤدي إلى القاعدة البحرية الأميركية الموجودة هنا، وهي واحدة من 3 قواعد موجودة على طول الطريق، وقف 4 جنود يرتدون الزي الرسمي للجيش الكوبي بلونه الأخضر الفاتح دون سلاح، يؤدون الخدمة يوم الأحد وهم يضحكون على نكتة تحت ظل شجرة لوز، بجانب حوض من الزهور المزروعة بعناية.
اقتحمت مجموعة من اللصوص مخزنا بإحدى المناطق الزراعية بجبال الإنديز، واعتدوا على المدير بالضرب على رأسه وتمكنوا من سرقة 2.600 رطل من المسروقات. وانطلقت الشاحنات المحملة بالمسروقات خلسة عبر الحدود، في اتجاهها نحو الصين. المثير أن هذه المادة الجديدة التي أثارت موجة مفاجئة من أعمال السلب والنهب وكذلك الثراء لا تنتمي للمخدرات أو الأحجار الكريمة أو المعادن النفيسة، وإنما هي نبات ينتمي لفصيلة الخضراوات يشبه اللفت، يسمى «ماكا».
حلقت طائرة هليكوبتر صغيرة تعمل بالتحكم عن بعد فوق أنقاض قمة تل قديم، ملتقطة مئات من الصور. وبالأسفل، هناك جدران حجرية بنيت منذ أكثر من ألف سنة على يد حضارة موشي، تقدم طريقا لشبكة من الجدران المبنية بالطوب اللبن قد أسست فقط لما وصفه المسؤولون بأنه سوق أرضية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة