ولید عبد الرحمن
بعد أشهر من الجدل والصراعات حول منصب القائم بأعمال مرشد تنظيم «الإخوان»، أعلنت «جبهة لندن» (الأحد)، تعيين القيادي الإخواني صلاح عبد الحق، في المنصب، خلفاً للراحل إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد السابق. وشهدت الأشهر الماضية صراعاً بين جبهتي «لندن» و«إسطنبول» حول قيادة تنظيم «الإخوان».
أشعل اختيار قائم جديد بأعمال مرشد تنظيم «الإخوان» الخلاف مجدداً بين «قيادات التنظيم في الخارج». وعارضت «جبهة إسطنبول» اختيار «مجموعة لندن» للقيادي «الإخواني» صلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد. وعقب إعلان «جبهة لندن» رسمياً (الأحد) تعيين عبد الحق، في المنصب، خلفاً لإبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد السابق، تم تداول بيان عن المتحدث الإعلامي باسم تنظيم «الإخوان» في مصر، ويدعى حسن صالح، (مساء الأحد)، أكد فيه أن «تنظيم (الإخوان) في مصر ينفي صحة ادعاءات انتخاب صلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد». ووفق البيان المتداول، فإن «الصفحات التي نشرت تعيين عبد الحق لا تُعبر عن (الإخوان) في مصر بأي صفة».
بعد أشهر من الجدل والصراعات حول منصب القائم بأعمال مرشد تنظيم «الإخوان»، أعلنت «جبهة لندن»، الأحد، تعيين القيادي الإخواني صلاح عبد الحق في المنصب، خلَفاً للراحل إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد السابق. وشهدت الأشهر الماضية صراعاً بين جبهتي «لندن» و«إسطنبول» حول قيادة تنظيم «الإخوان». وكانت «جبهة لندن» قد حدّدت، عقب وفاة إبراهيم منير، في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مهلة شهراً لإعلان القائم بأعمال المرشد الجديد، وكذا الأمور الإدارية للتنظيم كافة، لكن لم يجرِ حسم الأمر طيلة هذه الأشهر حتى الأحد.
أظهرت عمليات متتابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي نمواً متصاعداً للقدرات وتنوعاً في جبهات النشاط التي توزعت بين أكثر من قارة.
أظهرت عمليات متتابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي نمواً متصاعداً للقدرات وتنوعاً في جبهات النشاط التي توزعت بين أكثر من قارة.
جاء اعتراف تنظيم «القاعدة» الإرهابي بمقتل القيادي البارز في التنظيم حمد بن حمود التميمي، في غارة قال إن «الأميركيين نفذوها في شمال اليمن، الشهر الماضي»، وفق ما نقل موقع «سايت» الاستخباراتي المعني برصد منشورات «التنظيمات الإرهابية»، ليُثير تساؤلات حول إقرار «القاعدة» بمقتل «التميمي»، وصمته في الوقت نفسه عن الاعتراف بمقتل زعيم التنظيم السابق، أيمن الظواهري، الذي قتلته الولايات المتحدة بصاروخ أطلقته طائرة مُسيَّرة، بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في العاصمة كابل، في أواخر يوليو (تموز) الماضي. وكان مسؤولان حكوميان يمنيان، أحدهما أمني والآخر سياسي، قد أفادا وكالة «الصحافة الفرنسية»، الأربعاء،
جاء اعتراف تنظيم «القاعدة» الإرهابي بمقتل القيادي البارز في التنظيم حمد بن حمود التميمي، في غارة قال إن «الأميركيين نفذوها في شمال اليمن، الشهر الماضي»، وفق ما نقل موقع «سايت» الاستخباراتي المعني برصد منشورات «التنظيمات الإرهابية»، ليُثير تساؤلات حول إقرار «القاعدة» بمقتل التميمي، وصمته في الوقت نفسه عن الاعتراف بمقتل زعيم التنظيم السابق، أيمن الظواهري، الذي قتلته الولايات المتحدة بصاروخ أطلقته طائرة مُسيَّرة، بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في العاصمة كابل، في أواخر يوليو (تموز) الماضي. وكان مسؤولان حكوميان يمنيان، أحدهما أمني والآخر سياسي، قد أفادا وكالة «الصحافة الفرنسية»، الأربعاء، بم
(تحليل إخباري) «شباب الإخوان» دائماً ورقة مهمة طالما راهن عليها التنظيم عبر تاريخه؛ لكن في ظل خلافات متصاعدة بين «قيادات الإخوان في الخارج» حول إدارة طريقة التنظيم، أُثير تساؤل حول رهان جديد لـ«الإخوان» على الشباب، خصوصاً عقب ما تردَّد عن مساعي الشباب في الخارج لـ«التواصل مع مؤسسات دولية؛ في محاولة للظهور وتحقيق تطلعاتهم»، وذلك بعد أيام من تحرك لتيار شبابي داخل التنظيم دعا إلى تدشين «مكتب إرشاد جديد». وألمح باحثون في الحركات الإسلامية إلى أن «التنظيم يتجه حالياً إلى رهان (ازدواجية الجنسية) للشباب؛ في محاولة لاستيعاب أكبر قدر من (شباب الخارج) كمحاولة لشكل جديد للتنظيم».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة