وائل حزام
تواصل الميليشيات الحوثية حربها ضد وسائل الإعلام، منذ انقلابها على الشرعية والسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) العام الماضي، فقد أكد عدد من رؤساء تحرير وملاك عدد من المواقع الإخبارية وشركات التكنولوجيا أن الميليشيات الحوثية، قامت، اليومين الماضيين، بعملية اختراق وسيطرة على عدد من المواقع الإخبارية اليمنية المناوئة للانقلاب، وذلك بعد حجبها منذ قرابة عام، وبحسب خبراء تقنيين، فقد استخدمت الميليشيات سلطتها في وزارة الاتصالات وإمكانيات غير محدودة في السطو على تلك المواقع الإخبارية وتدمير محتوياتها. وقال لـ«الشرق الأوسط» صالح الحماطي، المدير التنفيذي لشركة حلول ذكية لاستضافة مواقع الإنترن
رغم موافقة الحكومة اليمنية على عقد جولة جديدة من المفاوضات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح وبرعاية الأمم المتحدة بعد تلقيها دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
لاقت الخطوات الأمنية المعززة لدور أجهزة الأمن في محافظة عدن، جنوب اليمن، ارتياحا وترحيبا واسعين بين الأوساط الشعبية والرسمية، وزادت أكثر خلال اليومين الماضيين، وتحديدا منذ وصول المحافظ الجديد اللواء جعفر محمد سعد، وإعلانه لسكان المدينة بأن أول اهتمامه سيكون منصبا في المسألة الأمنية، باعتبارها الهم الأول والأبرز الذي يمكنه استعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة التي عانت مؤخرا اختلالات أمنية انعكست بدورها على معظم الأوضاع الحياتية الأخرى. وقام محافظ محافظة عدن صباح أمس، بتفقد أوضاع إدارة أمن المحافظة.
أكد قيادي في المقاومة الشعبية التهامية أن أبناء تهامة مستمرون في مسيرتهم بطرد الميليشيات الانقلابية من كافة أراضي تهامة، بعدما كبدوهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد وبمساعدة قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، بغاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظ الحديدة الساحلية، غرب اليمن، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه الميليشيات الانقلابية في حملة اعتقالات واسعة في صفوف الناشطين في الحراك التهامي ومن تشتبه بانتمائهم للمقاومة الشعبية. وقال القيادي في المقاومة الشعبية والقائد الميداني للحراك التهامي السلمي عبد الرحمن شوعي حجري، في تصريح خاص لـ«ا
تواصل المقاومة الشعبية والجيش الوطني بتعز، وسط البلاد، تحقيق تقدم كبير في جبهات القتال الشرقية والغربية والسيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة تعز مع ميليشيات التمرد، وتمكنت القوات المشتركة من تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. إلى ذلك، تمكنت عناصر المقاومة والجيش الوطني من تطهير منطقة الاحيوق بمديرية الوازعية وتقدمت إلى منطقة الرحاب القريبة من مركز مديرية الوازعية، بوابة لحج الجنوبية، بعد معارك عنيفة في منطقة الرحاب بين منطقة الاحيوق ومنطقة الشيقراء.
اعتبر وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، أن التفاوض مع الحوثيين أمر «عبثي»، وأن الحل لمشكلات اليمن يكمن في «نزع سلاح المجموعات الانقلابية المتطرفة، التي تسير بالبلاد نحو الدمار». وشدد في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن الحكومة اليمنية «تقدر الجهود» التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة، لكن المنظمة الدولية «تتعامل مع طرف (الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح) لا يعرف شيئًا اسمه القانون الدولي». وقال الأصبحي إن «ما يطرح هنا وهناك» من مساع دبلوماسية لحل الأزمة «لا يصل إلى درجة المشاورات الرسمية السياسية الجادة».
أكدت مصادر خاصة في مدينة تعز لـ«الشرق الأوسط» أن الساعات الـ24 الماضية شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز، من جهة، وميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.
تواصل المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمدينة تعز، وسط البلاد وأكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان، تقدما كبيرا والسيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وذلك بمساعدة طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية. وكثف التحالف من غاراته الجوية التي دمرت كثيرا من المواقع الهامة للميليشيات الانقلابية بما فيها مخازن الأسلحة في مطار تعز الدولي وجسر الهاملي الذي يربط الحديدة بتعز. وتستمر الميليشيات في قصفها العشوائي على منازل الموطنين المناوئين للانقلاب وفجروا، أمس، منزل أمين طه بجولة المرور غرب مدينة تعز، لتؤكد بذلك استمرارها في العدوان ضد المدنيين ومهاجمة منازل عناصر المقاومة وا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة