هاني عبد السلام
افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة، بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم التي تحتضنها مصر، حتى 19 يوليو (تموز) المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة. وشهد استاد القاهرة الدولي، الذي احتضن المباراة الافتتاحية بين مصر وزيمبابوي، احتفالا باهرا، وسط حضور أفريقي وعالمي مميز، في مقدمتهم الرئيس السيسي والسويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي. وقال الرئيس السيسي في كلمة مقتضبة افتتح بها البطولة، إنه سعيد بالضيوف الأفارقة، في وطنهم الثاني مصر، متمن
تزين استاد القاهرة مستعيداً شبابه في أجمل حلة استعداداً لاستضافة مباراة الافتتاح للنسخة 32 من بطولة أمم أفريقيا التي تجمع اليوم بين منتخب مصر المستضيف ونظيرة زيمبابوي ضمن المجموعة الأولى. استاد القاهرة الذي تم افتتاحه في عام 1960.
«ابن الوز عوام» هذا المثل ينطبق تماما على بدر ناصر محمد الدغيثر نجم السعودية في رياضة كرة الماء الذي سار على نهج والده قائد منتخب السعودية وفريق القادسية السابق لكرة الماء، والذي أصبح أول لاعب خليجي وعربي يتخطى حدود المحلية إلى الاحتراف في إسبانيا إحدى أقوى دول العالم في هذه الرياضة. بدر الذي يبلغ من العمر 25 عاما الآن والذي كان يحلم أن يكون لاعبا لكرة القدم في صباه، بل سنحت له الفرصة فعليا لخوض هذه التجربة بانضمامه إلى فرق الناشئين في نادي القادسية السعودي، إلا أنه وجد نفسه ينسحب شيئا فشيئا متجها إلى كرة الماء منصاعا إلى رغبة والده الذي يعد رمزا بارزا لهذه الرياضة في المملكة وأحد روادها. بدر
يبدو أن العالم سيكون على موعد مع مفاجأة كبرى خلال انعقاد اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} المقرر في روسيا الشهر المقبل، حيث كشفت التسريبات والتقارير الإعلامية الغربية أن هناك اتجاهاً لإعادة التصويت على مونديال 2022 الذي سبق وفازت قطر بحق تنظيمه. ودعا {فيفا} الكونغرس العام للانعقاد قبل يومين من انطلاق مونديال روسيا المقرر في 14 يونيو (حزيران) المقبل لأجل الاقتراع على الملف المرشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، لكن خلف الكواليس كانت هناك تحركات وضغوط أوروبية لإعادة التصويت على مونديال 2022 بعد سيل الاتهامات التي انهالت على قطر بالفساد وتقديم رشى لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا لأ
يبدو أن الصراع على ضم النجوم لن ينتظر موعد فتح سوق الانتقالات الصيفي، حيث بدأت الفرق الكبرى تعد عدتها لحجز صفقاتها مبكرا حتى من قبل بطولة كأس العالم المقررة في روسيا يوليو (تموز) المقبل. وكالعادة يتصدر قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة بجانب سان جيرمان الفرنسي المشهد لاستقطاب أهم الأسماء، بينما لن تقف فرق الصدارة الإنجليزية الغنية مكتوفة الأيدي حيث لم يعد هناك سقف للمصروفات في ظل المداخيل الكبيرة جراء عقود بث مباريات الدوري الممتاز الباهظة. وفرض تألق كل من المصري محمد صلاح مع ليفربول الإنجليزي، وهاري كين مع توتنهام، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي مع بايرن ميونيخ، والفرنسي أنطوان غريزمان مع أتلتيكو
أصبح نجم كرة القدم الليبيري الدولي الموهوب جورج ويا، أخيراً، أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة الجمهورية في بلده، على الرغم من الروابط الكثيرة بين الكرة المستديرة والسياسة. لقد نجح ويا، المولود في أحد الأحياء الفقيرة في مونروفيا عاصمة ليبيريا، في أن يغدو أول لاعب كرة يتبوأ منصب رئاسة بلاده، كما فعل عام 1995 عندما أحرز جائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم، وكانت تلك المرة الأولى –والوحيدة حتى الآن– التي يكسبها لاعب من أفريقيا. خلال مسيرته الكروية، طبع جورج وياه ملاعب كرة القدم الأوروبية بأسلوبه.
العرب يزحفون إلى روسيا... هذا هو المنتظَر بعدما باتت الجماهير العربية على موعد مع إنجاز غير مسبوق يتمثل في مشاركة أربعة منتخبات عربية في كأس العالم 2018 للمرة الأولى في التاريخ. وتأهّلَت منتخبات السعودية ومصر والمغرب وتونس إلى مونديال روسيا 2018. ولم يسبق أن تأهلت أربعة منتخبات عربية إلى كأس العالم على مدار تاريخ البطولة الذي بدأ عام 1930، حيث كان أقصى عدد ثلاثة فرق، وحدث ذلك مرتين في نسختي 1986 و1998. وسجل المنتخب المصري بداية المشاركة العربية في المونديال وذلك في نسخة 1934، ولكن المنتخبات العربية غابت عن المونديال 36 عاماً وتحديداً حتى نسخة 1970 التي تأهل لها المنتخب المغربي.
تأهل منتخبا المغرب وتونس بعد انتصار الأول المثير على ساحل العاج في عقر داره بهدفين نظيفين، وتعادل الثاني مع ليبيا من دون أهداف في تونس أمس في الجولة الأخيرة للتصفيات الأفريقية, ليرتفع بذلك عدد الفرق العربية المتأهلة إلى المونديال الروسي إلى أربعة فرق, بعد السعودية ومصر, للمرة الأولى. ففي أبيدجان حسم المنتخب المغربي تأهله بفضل هدفين مبكرين في خمس دقائق بالشوط الأول حملا توقيع المدافعين نبيل درار ومهدي بنعطية في الدقيقتين 25 و30. وفي تونس حقق المنتخب صاحب الأرض مبتغاه بتعادله مع ضيفه الليبي صفر - صفر.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة