كونغرس {فيفا} يستعد لإعادة التصويت على مونديال قطر 2022

بعد سيل الاتهامات بالفساد وتقديم رشى لأعضاء اللجنة التنفيذية لأجل الفوز بتنظيم البطولة

بلاتر لحظة إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022 (إ.ب.أ) - المدعي العام الأميركية  لوريتا لينش أكدت أن {فيفا} غارق في الفساد
بلاتر لحظة إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022 (إ.ب.أ) - المدعي العام الأميركية لوريتا لينش أكدت أن {فيفا} غارق في الفساد
TT

كونغرس {فيفا} يستعد لإعادة التصويت على مونديال قطر 2022

بلاتر لحظة إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022 (إ.ب.أ) - المدعي العام الأميركية  لوريتا لينش أكدت أن {فيفا} غارق في الفساد
بلاتر لحظة إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022 (إ.ب.أ) - المدعي العام الأميركية لوريتا لينش أكدت أن {فيفا} غارق في الفساد

يبدو أن العالم سيكون على موعد مع مفاجأة كبرى خلال انعقاد اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} المقرر في روسيا الشهر المقبل، حيث كشفت التسريبات والتقارير الإعلامية الغربية أن هناك اتجاهاً لإعادة التصويت على مونديال 2022 الذي سبق وفازت قطر بحق تنظيمه.
ودعا {فيفا} الكونغرس العام للانعقاد قبل يومين من انطلاق مونديال روسيا المقرر في 14 يونيو (حزيران) المقبل لأجل الاقتراع على الملف المرشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، لكن خلف الكواليس كانت هناك تحركات وضغوط أوروبية لإعادة التصويت على مونديال 2022 بعد سيل الاتهامات التي انهالت على قطر بالفساد وتقديم رشى لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا لأجل الفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.
وكانت ألمانيا هي أبرز الدول الغربية التي طالبت بضرورة سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر على وقع قضايا الفساد التي ضربت أرجاء الفيفا قبل 5 سنوات، واتهامات للإمارة الخليجية برشوة أعضاء اللجنة التنفيذية الذين اعترف كثير منهم بتلقي أموال ويخضعون حاليا للمحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية. وانضم إلى الألمان منظمات عالمية مناهضة للفساد وأخرى حقوقية تطالب بحرمان قطر من تنظيم المونديال.
وكان يحق في السابق لأربعة وعشرين عضواً باللجنة التنفيذية فقط التصويت على حق الاستضافة، ولكن بسبب القبض على معظم هؤلاء لتلقيهم رشى وصدور أحكام ضد بعضهم، يطالب كثيرون بإعادة عرض مونديال 2022 على الكونغرس العام لأجل التأكيد على سعي الفيفا لتنظيف صورته.
وفي الوقت الذي طالب فيه رينارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بسحب التنظيم من قطر، دعت منظمة النزاهة الرياضية لعقد اجتماع في لندن الخميس المقبل للضغط على الفيفا لأجل التخلص من أثار الفساد الذي ضرب الاتحاد الدولي وتصحيح الأوضاع بسحب التنظيم من الإمارة الخليجية.
وألمحت مصادر إعلامية ألمانية إلى أن هناك اتجاهاً في الاتحاد الدولي للانصياع للضغوط لإعادة الاقتراع على مونديال 2022، من أجل تلميع صورته وتبرئة ذمته من حقبة السويسري جوزيف بلاتر (رئيس الفيفا السابق) التي تفشى فيها الفساد.
ومع اعتراف جياني إنفانتينو رئيس الفيفا خلال الإعلان عن نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم 2018: «مع كامل الأسف هناك ماضٍ سيئ، ويجب أن نتعلم من ذلك والتركيز على القادم»، يلوح في الأفق أن الاتحاد الدولي لن يقف أمام الضغط الدولي في حال كان هناك إجماع على التصويت مجددا على مونديال قطر.
وتتماشى هذه التسريبات مع ما سبق ونشرته مجلة فوكس الألمانية بأن اعتماد «الفيفا» للإجراءات الجديدة التي تعطي الحق لجميع أعضاء الكونغرس العام البالغ عددهم 211 عضوا، التصويت على ملفات الدول الراغبة باستضافة الحدث العالمي وسيتم اعتمادها على تنظيم مونديال 2026، هناك اتجاه لإقرارها أيضا على مونديال 2022 في ظل اتهامات الفساد التي شابت عملية التصويت قبل 8 سنوات.
وبعيدا عن اتهامات الفساد والرشى أثيرت حالة من الجدل حول «تقرير مخاطر» الذي يفيد بأن هناك «خطرا سياسيا متزايدا من احتمال عدم قدرة قطر على استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022».
وتقيم الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «كورنرستون غلوبال» للاستشارات الإدارية، تأثير الأزمة الدبلوماسية الحالية بين الإمارة الصغيرة والدول المجاورة لها. ويأتي ذلك في ظل الدعاوي المتتالية من المنظمات الحقوقية ضد قطر بسبب سوء معاملة العمال القائمين على تشييد منشآت المونديال.
ووفقاً لمجلة فوكس فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم اتخذ قراره وسيفاجئ العالم بقرار الاقتراع الجديد على مونديال قطر خلال اجتماع الكونغرس العام الشهر المقبل.
وكان تقرير سري نشرته «بي بي سي» قد حذر الشركات التي تعمل في بناء منشآت كأس العالم 2022 في قطر، مشيراً إلى أنه من الممكن سحب تنظيم المونديال بأي لحظة، خصوصاً بعد مقاطعة السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر السياسية للدوحة صيف العام الماضي.
كما أبدى مسؤول في اتحاد القدم الإنجليزي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ثقته بأن بلاده ستحتضن مونديال 2022، بعدما زادت الاتهامات تجاه الدوحة بأنها حصلت على الأصوات بطريقة مشبوهة، إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعيشها حالياً.
وبعد مرور نحو 3 أعوام على مداهمة أحد الفنادق بمدينة زيوريخ السويسرية وكشف النقاب عن التحقيق الموسع الذي تجريه الحكومة الأميركية حول الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم، تساقطت أدلة الإدانة كالمطر على معظم أعضاء اللجنة التنفيذية في عهد بلاتر.
وكان اعتراف العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، تشاك بليزر، بتورطه في قضايا فساد وصولا إلى القضايا المتعلقة بالرئيس السابق للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي سابقا خوليو غروندونا، والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا، والرئيس السابق لاتحاد باراغواي لكرة القدم نيكولاس ليوز، والذين كانوا مستعدين للقيام بأي شيء من أجل الحصول على ملايين الدولارات، هو بداية فك شفرة خيوط العنكبوت.
وبعد أن داهمت السلطات الأميركية مقر الفيفا، جاء الدور لتعلن هيئة المحلفين إدانة كل من خوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، والبارغواياني خوان أنخل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، ومانويل بورغا الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في بيرو، لم يعد هناك اسم في الفيفا إلا وأصبحت تحوم حوله شبهات تلقي رشى خلال عملية الاقتراع على مونديالي 2018 و2022 إضافة إلى اتهامات أخرى بابتزاز الأموال.
وجاءت هذه الإدانات بعد أن وجه المدعون العامون في الولايات المتحدة الاتهام إلى أكثر من 40 شخصا وكيانا كجزء من التحقيقات الموسعة. وقد اعترف نحو 12 منهم بالفعل بأنهم مذنبون، وأدلى بعضهم بشهادات ضد زملائهم السابقين أثناء المحاكمة بتلقي مدفوعات غير مشروعة ورشى بقيمة 150 مليون دولار على الأقل.
وقال سام نيتز، مساعد المدعي العام الأميركي، أمام هيئة المحلفين إن أدلة الإدانة ضد المتهمين كانت قوية و«تنهمر مثل الأمطار الغزيرة».
وجاء هذا «الطوفان» من الأدلة على شكل شهادة من 28 شاهدا أبلغوا هيئة المحلفين باجتماعات وتسجيلات ودفاتر حسابات وسجلات مصرفية تثبت تورط هؤلاء الرجال في فضيحة استمرت عدة أعوام وتضمنت مليارات الدولارات وانطوت على رشى شراء الأصوات وعمولات من حقوق بث مباريات لبعض من أعرق بطولات كرة القدم في أميركا الجنوبية.
لكن الأمر المهم تعلق بسماع المحكمة إلى أدلة بشأن تقديم رشى تتعلق بالتصويت على اختيار الدولة المستضيفة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، والذي فازت قطر بحق استضافته. وكانت محكمة في بروكلين أشارت إلى أن مسؤولا كبيرا في الفيفا قد تلقى ما لا يقل عن مليون دولار مقابل دعمه لقطر.
ولا يوجد أدنى شك في أن ما قُدم في المحاكمة ليس سوى جزء ضئيل من الأدلة التي تملكها الحكومة الأميركية، وهو الأمر الذي تستند اليه المجموعات التي تطالب بإعادة الاقتراع على مونديال 2022 خلال اجتماع الكونغرس المقبل في روسيا.
وأما سيل الاتهامات أصبح الفيفا بجهازه الجديد أمام الحقيقة المذهلة التي لا مفر منها وهي أنه قد تم إسناد تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 من قبل أشخاص تبين أنهم فاسدون. وقد يكون المسؤولون قد رحلوا الآن، لكن لا تزال قضايا الفساد المتعلقة بهم قائمة، ولأجل تفادي مسؤولي الفيفا الحاليين الزج بهم في الفضيحة قد يكون الحل هو اللجوء للاقتراع مجددا على مونديال 2022 وبشكل علني.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.