نينا سيغال
تواجه المتاحف الآن مطالب متزايدة لإعادة المجموعات الفنية المعروضة داخلها إلى أوطانها ويعود الجدل إلى 1815 عندما أُجبر متحف اللوفر على تسليم غنائم حرب سابقة.
يمكن لزوار القاعات الواسعة ذات القباب في «متحف رايكس» التي تعرض لوحات أساتذة الفن الهولندي القديم أن يشعروا كما لو أنهم قد استأثروا بالمكان كاملا لأنفسهم هذه الأيام. فقبل الوباء كان يتجمع في المكان نحو 10 آلاف شخص كل يوم، واليوم لا يسمح المكان بوجود أكثر من 800 شخص. من الناحية النظرية، حتى في ظل تعليمات التباعد الاجتماعي الصارمة، يتعين على الزوار الحجز مسبقا وارتداء قناع واتباع مسار محدد والمحافظة على مسافة 6 أقدام على الأقل.
قبل 130 سنة من اليوم، استيقظ الرسام الهولندي الشهير فنسنت فان غوخ في غرفته بأحد النزل في منطقة أوفير سور واز بفرنسا، ثم خرج حاملاً لوحة للرسم، كما اعتاد أن يفعل.
وقفت إيميلي غوردنكر محاطة بزهور عباد الشمس فوق سجادة صفراء مفروشة أمام متحف فان غوخ. في الأول من يونيو (حزيران)، كانت المديرة الجديدة للمتحف في استقبال أول مجموعة من الزوار بعد إغلاق فيروس «كورونا»، وكان نحو عشرة منهم يصطفون تحت أشعة الشمس بفارق ست أقدام. قالت غوردنكر: «لقد انتظرنا هذه اللحظة أحد عشر أسبوعاً. إنه لأمر رائع أن نتمكن من إعادة فتح المكان في مثل هذا اليوم المشرق».
أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية المتلفزة بوضوح ذلك الرجل الذي حطم الأبواب الزجاجية في متحف «سينغر لارين»، ثم مغادرته المتحف بعد لحظات قليلة وهو يحمل إحدى لوحات الفنان العالمي «فنسنت فان غوخ» تحت ذراعه. قال أوكتاف دورهام وهو يشاهد الأمر: «انظر إلى ذلك، إن معداته ليست احترافية؛ إذا كنت سارقاً محترفاً، فلا بد أن ترتدي السواد بالكامل.
تعد لوحة الرسام الهولندي الشهير رامبرانت فان راين التي رسمها في 1661 باسم «رجلان أفريقيان» هي واحدة من أكثر أعمال هذا الفنان الأكثر غموضاً، حيث يظهر فيها رجل يرتدي زياً ويضع شالاً على الطراز الروماني، ويبدو وكأنه يلقي خطاباً، بينما يميل رجل آخر على كتفه، وقد تم طلاء اللوحة بطبقات رقيقة من الألوان الأرضية، ورغم كونها تبدو وكأنها غير مكتملة، فإنها تحمل توقيع رامبرانت عليها. ولكن لماذا قام رامبرانت برسم هذه اللوحة، ومَن كان يقصد بهذين الرجلين؟
وقف شاريل إكس في الطابق السفلي من متحف «بويجمانز فان بيونينجن»، وقد غطّت المياه الجوفية كاحل قدمه، في صورة قريبة الشبه من مشهد فيلم «خيار صوفي». أخبره مدير قوات الإطفاء في روتردام بأنّ مجموعة اللوحات ستدمر في غضون 30 دقيقة ما لم يعط السيد إكس، أحد مديري المتحف، الإذن باستخدام حقائب الرمل لإخماد حريق المكتبة والتضحية بالكتب. وفي النهاية، نجت المعروضات الفنية من الحريق، فيما احترقت مئات المجلدات.
قضت محكمة بريطانية الأربعاء بمسؤولية شركة «فيرلايت أرت فينتشرس» التي تعمل في مجال الاستثمار الفني عن بيع لوحة نسبت للهولندي فرانس هولز والتي اعتبرت لاحقا مزيفة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة