ندى حطيط

ندى حطيط
كتب موجة رومانسية تشكل خمس الإنتاج العالمي من الكتب الأدبيّة سنوياً

موجة رومانسية تشكل خمس الإنتاج العالمي من الكتب الأدبيّة سنوياً

مع تكرّس هيمنة البرجوازيّات على عالم الغرب في القرن التاسع عشر أصبحت الرّواية أهم الأشكال الأدبيّة وأكثرها انتشاراً وأقدرها على التعبير عن مجمل تجارب وتطلعات وخبرات ونوستالجيات الطّبقة الصاعدة.

ندى حطيط (لندن)
كتب «الأرشيف المفقود»... أوراق الخلافة التي أطاحت «الاستبداد الشرقي»

«الأرشيف المفقود»... أوراق الخلافة التي أطاحت «الاستبداد الشرقي»

عندما نشر البارون دي مونتسكيو كتابه الأشهر «روح القوانين» في عام 1740 وظّف مفهوماً كان متداولاً بين بعض المثقفين الأوروبيين لوصف الحكم العثماني، وهو «الاستبداد» وذلك بهدف توفير ذريعة لنقد وإصلاح النظام الفرنسي الذي عاش في ظله. لكنّ تفسيره للاستبداد الشرقي أصبح تدريجياً بمثابة حكم تاريخي مبرم على طبيعة المجتمعات «الشرقية» لأجيال من مؤلفي الكتب والدارسين ورواد الرحلات في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر.

ندى حطيط
يوميات الشرق «النوستالجيا» في الأدب... من يحتاج إلى الماضي؟

«النوستالجيا» في الأدب... من يحتاج إلى الماضي؟

يكاد الفعل الأدبي بمجمله يكون حنيناً لا مفرّ منه: إلى ماضٍ انقضى، أو أماكن ارتدناها، أو إلى أشخاص مروا بنا.

ندى حطيط
كتب حكايات عن جنون جمع الكتب

حكايات عن جنون جمع الكتب

الهوس بجمع الكُتب ظاهرة موجودة بشكل أو بآخر، ومهما جادل المهووسون بالكلمة المطبوعة؛ فإنه أمر يكاد يكون عبثاً محضاً؛ إذ إن مراكمة كمية هائلة من المجلدات لمطلق متعة امتلاكها يبدو على الأقل في شكله المتطرف نوعاً من عُصاب الوسواس القهري؛ وإن كانت جمعيات الطب النفسي لم تُدرجه بعد على قوائمها بوصفه مرضاً معترفاً به. وتتعدد الأشكال الذي يأخذها هذا الهوس: جمع الطبعات الأولى، أو الموقعة من المؤلف، أو الأعمال المصورة، أو الكتب الممنوعة، أو النادرة، أو المطبوعة في وقت معين، أو المخطوطات الأصلية للكتب المشهورة...

ندى حطيط (لندن)
يوميات الشرق فرانز كافكا

مذكرات كافكا بنسختها الأصلية غير المحررة

لا يوجد في تاريخ القرن العشرين كاتبٌ أصبح رمزاً للسوداويّة والعبث والكوابيس أكثر من فرانز كافكا (1883 – 1924)، حتى قيل إن الكافكاويّة «كل أدب يتقمّص نظرة كئيبة إلى العالم».

ندى حطيط
كتب سلمان رشدي بعدما فقد إحدى عينيه

رواية جديدة لسلمان رشدي عن «انتصار الكلمات في النهاية»

بينما ما زال الكاتبُ البريطاني ذو الأصل الهندي سلمان رشدي، يتعافى من جروح الهجوم الذي تعرض له العام الماضي، فإن أحدث رواياته «مدينة النصر» التي صدرت هذا الشهر تبدو وكأنها رد على أعدائه الكثر وعودة متحدية إلى المشهد الأدبي العالمي، حيث ثيمتها أن «الكلمات هي المنتصر الأخير»، وهي كل ما يتبقى بعد كل شيء. رشدي، وفق «نيويورك تايمز»، كان سلم روايته لناشره (راندوم هاوس) في ديسمبر (كانون الأول) 2021، وتم الإعلان عن الاتفاق لإصدارها صيف العام الماضي قبل وقت وجيز من إصابته البليغة بجروح على يد متطرف هاجمه بالسلاح الأبيض بينما كان يهم بإلقاء محاضرة عامة في معهد «تشاتاوكوا» بالقرب من نيويورك، بالولايات الم

ندى حطيط (لندن)
يوميات الشرق بيكيت

غودو الذي ينتظره العالم منذ 70 عاماً

من منّا لم يسمع بغودو؟ هذه الشخصيّة الغامضة التي لا تصل أبداً، رغم طول الانتظار وتكرار الوعود، والتي لم تعد بعد وقت وجيز من عرض مسرحيّة صموئيل بيكيت (1906 – 1989) «في انتظار غودو» لأوّل مرّة في باريس قبل 70 عاماً (1953) مجرّد شخصيّة الحاضر أبداً، الغائب أبداً، ضمن عمل مسرحي آخر، بل استقلت عن صاحبها الآيرلندي الكئيب، واكتسبت حياة خاصة بها، أخذتها في مغامرات عبر الحدود واللغات والأزمنة لتضيء في فضاء الثقافة العالميّة نخبوية وشعبيّة معاً، وصارت رمزاً مكثّفاً بليغاً لكل انتظار عبثي. كُتبت «في انتظار غودو» بالفرنسيّة، في وقت ما بين نهاية عام 1948 وبداية 1949، وصدرت في طبعة أولى من 2500 نسخة، في 195

ندى حطيط
يوميات الشرق نيت أندرسون

هل تنقذنا نصائح نيتشه من الغول التكنولوجي؟

ثمّة أسباب كثيرة تدفع القارئ العاديّ للابتعاد عن قراءة أعمال الفيلسوف الألمانيّ الشهير فريدريك نيتشه (1844-1900)، لا سيّما في الجزء الأنجلوساكسونيّ من العالم حيث تأخرت ترجمة أعماله إلى الإنجليزيّة لعقود مديدة بعد غيابه.

ندى حطيط