نايف الرشيد
أرسلت السعودية، أمس، قافلة برية تحمل 924 طناً من المواد الغذائية والطبية والإيوائية إلى محافظة الحديدة اليمنية. وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، في تصريح صحافي، أن القافلة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد بتلمس احتياجات الشعب اليمني والوقوف معهم في محنتهم. وأضاف أن القافلة المكونة من 45 شاحنة تحمل 924 طناً و462 كيلوغراما من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، انطلق منها 18 شاحنة من مدينة شرورة، و15 من مدينة جازان، و12 شاحنة من مدينة الرياض. وأفاد بأن القافلة ت
أعلن الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية، السيطرة على مطار الحديدة بالكامل، أمس، وذلك بعد نحو سبعة أيام من بدء المعارك والضربات الجوية على تحصينات الميليشيات الحوثية في المدينة الساحلية. وجاء تحرير مطار المدينة بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لصنعاء محبطاً أمس، بعد أربعة أيام من المساعي التي بذلها لإقناع قادة الميليشيات بخطته الأممية لتسليم الحديدة ومينائها، وهو الأمر الذي رفضه زعيم الجماعة، رضوخا لأوامر إيرانية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء.
أكد الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي أن رفض الحوثيين الجهود الدولية لإقناعهم بالانسحاب من الحديدة، لن يعيق جهود التحالف في العملية العسكرية المستمرة في المدينة. ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن الاتفاق بين إيران وقطر حول «حل جديد» في اليمن، قال المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في الرياض، أمس، إن اليمن سيصبح «أكثر أماناً» إذا أوقفت إيران إمداد الميليشيا الحوثية بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار ومضادات الدبابات.
يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مساعيه في صنعاء لإقناع قادة الجماعة الحوثية بخطته الطارئة لتسليم الحديدة ومينائها سلمياً، وسط تسريبات تفيد بأن زعيم الجماعة لا يزال ينتظر وصول التعليمات الإيرانية بخصوص الموافقة أو الرفض. واتهمت الحكومة اليمنية، الجماعة الانقلابية بالتعنت، ودعتها إلى انتهاز العرض الأممي الذي حمله غريفيث إلى صنعاء والمسارعة الفورية للانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليم الأسلحة الثقيلة والصواريخ وخرائط الألغام البرية والبحرية.
أحرزت قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً ميدانياً جديداً في معركتها ضد ميليشيات الحوثي، غرب محافظة تعز، كما تعمل على تأمين مناطق محررة بالحديدة. في غضون ذلك أثنى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال استقباله قيادات من قوات تحالف دعم الشرعية في عدن، على المواقف البطولية التي يجترحونها إلى جانب إخوانهم اليمنيين، كما أشاد بتضحيات الجيش الوطني والتضحيات الجسيمة التي تقدمها ألوية العمالقة، ومنها اللواء الثالث عمالقة في عملية تحرير الحديدة. وأكد موقع وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش التابعة للواء 17 مشاة سيطرت على مواقع دار قاسم وعسيلة والنوبة وعلى أجزاء كبيرة من قرية الحجر بج
فتحت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية، ممرات آمنة لعبور سكان مدنيين حاصرتهم الميليشيات الحوثية واتخذتهم دروعاً بشرية غرب مطار الحديدة، فيما شرعت في عمليات تأمين محيط المطار ونزع الألغام بموازاة تقدمها لتطويق المدينة من جهة الشرق ومواصلة التقدم على طريق الشاطئ نحو الميناء. وتزامن التطور الميداني مع وصول المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء أمس في ما بدا محاولة أخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة وتسليم مينائها سلماً، وتحذيرهم أيضاً من تدمير الميناء قبل هزيمتهم الوشيكة.
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الناس إلى التبرع بزكاتهم للعائلات السورية اللاجئة، التي يقبع بعضها تحت خط الفقر المدقع في الأردن ولبنان. وتقدم المفوضية المساعدات النقدية لعائلات اللاجئين السوريين الأكثر عوزاً وحاجة، الذين لا يملكون مصدر دخل بديل، وذلك من خلال مبادرات أبرزها مبادرة «زكاتي للاجئين»، التي تشكل مساراً موثوقاً وفعالاً في تخصيص أموال الزكاة لمستحقيها من اللاجئين. وأشارت المفوضية إلى أن التبرعات المقدمة من القطاعين العام والخاص في الإمارات والسعودية والكويت، أسهمت في سد جزء من ثغرات التمويل لدى المفوضية، الأمر الذي يساعدها على تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين والنا
أكد العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية اليمنية، أمس، أن قرار تحرير الحديدة ومينائها اتُّخِذ من قبل الحكومة اليمنية الشرعية، لإعادة المدينة إلى حضن الشرعية، معتبراً أن هذا «حق أصيل للحكومة والشعب اليمني بتحرير جميع المحافظات والمديريات كبقية أراضي الجمهورية اليمني». وأضاف المالكي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار التحرير اتخذ بعد استنفاد جميع الجهود السياسية، وأن المتمردين منحوا فرصة ومساحة كاملة لتسليم المدينة ومينائها إلى الحكومة الشرعية، لكنهم رفضوا الاستجابة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة