منير الماوري
لم يكن الخبر الذي تناقلته شبكات أخبار كثيرة عن إفراج وكالة الاستخبارات المركزية (الأميركية) عن 13 مليون وثيقة سرية، دقيقا في صياغة معلوماته، إذ أن الوثائق المقصودة لم يتجاوز عددها حتى الآن عن 930 ألف وثيقة وإن كانت موزعة بالفعل على نحو 12 مليون صفحة.
جرى إسعاف الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، البالغ من العمر 92 عاما، ونقله إلى مستشفى في مدينة هيوستن بولاية تكساس. وألقى الخبر ظلالا من الشك حول مسألة حضور نجله الرئيس السابق جورج بوش «الابن» مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في حين أن حضور «بوش الأب» لم يكن واردا بسبب معاناته من صعوبة الحركة المصاحبة لأمراض الشيخوخة.
أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن السلطات العسكرية الأميركية أطلقت سراح أربعة من معتقلي غوانتانامو، ثلاثة منهم من المقرر وصولهم اليوم إلى الإمارات على متن طائرة عسكرية أميركية، فيما سيتم نقل الرابع في طائرة أخرى إلى السعودية قبل انتهاء الساعات الأخيرة المتبقية للرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض. ونقلت محطة «فوكس نيوز»، المقربة من الدوائر العسكرية والاستخبارية الأميركية، عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم القول إن ترحيل الأربعة المفرج عنهم تم بناء على تنسيق مع حكومتي البلدين.
تبدأ في السادس والعشرين من الشهر الجاري بمعتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا، محاكمة العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الكويتي من أصل باكستاني خالد شيخ محمد، بحضور جمع من الصحافيين ومراسلي قنوات التلفزة العالمية سوف تتولى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نقلهم على متن طائرة نقل عسكرية. وأكد مصدر عسكري أميركي جدير بالثقة لـ«الشرق الأوسط» أن المحاكمة سوف تستمر حتى الثالث من فبراير (شباط) المقبل، ولكنه رجح ألا يتم صدور الحكم في ختام جلسات الاستماع الأولية بل سيتم تأجيل الحكم إلى وقت لاحق.
من المقرر أن تنطلق يوم 26 من الشهر الحالي بمعتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا، محاكمة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، وأكد مصدر عسكري أميركي موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن المحاكمة ستستمر حتى الثالث من فبراير (شباط) المقبل، لكنه رجح ألا يصدر الحكم في ختام جلسات الاستماع الأولية وأن يتم تأجيل ذلك إلى وقت لاحق. وأفاد المصدر بأن المحاكمة ستجري بحضور جمع من الصحافيين ومراسلي قنوات التلفزة العالمية ستتولى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نقلهم على متن طائرة نقل عسكرية.
لم تعد ظاهرة الفبركة الإعلامية في الولايات المتحدة تقتصر على الأخبار فقط، بل امتدت إلى تزوير المقالات وانتحال هويات كبار الكتاب. ولم تعد تنحصر زمنيا في مواسم الحملات الانتخابية، بل استمرت حتى بعد معرفة هوية الرئيس الأميركي المقبل. ولم تعد تتمحور حول القضايا الأميركية الداخلية، بل امتدت لتشمل قضايا خارجية من بينها قضايا ذات بعد عربي.
أصدر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، أمس (السبت)، قرارًا بتمديد عقوبات «الطوارئ الوطنية» على إيران، مزيحا بذلك همًّا سياسيًا عن كاهل الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل خمسة أيام فقط من تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، وبموازاة ذلك دعت ممثلة أميركا لدى الأمم المتحدة سامانثا باور الإدارة الأميركية الجديدة بالإبقاء على الاتفاق النووي. وقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان صحافي، إن «قرار الرئيس المنتهية ولايته يأتي تجنبا لحدوث فراغ في نظام العقوبات المفروض على إيران ودول أخرى خلال الستين يوما الأولى من مباشرة الرئيس المقبل لمهامه؛ بما قد يؤدي إلى تهديد الأمن القو
بعد مضي أكثر من شهرين على مقتل الطالب السعودي في جامعة ويسكونسن ستاوت، حسين سعيد النهدي (24 عاما)، ألقت الشرطة القبض على القاتل الذي اتضح أنه صاحب سوابق يدعى كولن إم أوسبيرن (27 عاما)، وقد أحيل إلى المحاكمة في إحدى محاكم مقاطعة دان بولاية ويسكونسن. وطبقا لوثائق الاتهام التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، فقد طالب الادعاء بإيداع المتهم السجن ما لا يقل عن 15 عاما، لارتكابه جريمة اعتداء أفضى إلى الموت، وسنوات إضافية عن تهم أخرى مصاحبة للاعتداء، حيث إن قانون ولاية ويسكونسن يمنع عقوبة الإعدام. واعترف المتهم، وهو أميركي أبيض فارع الطول وقوي البنية، باعتدائه على حسين النهدي بالضرب خارج مطعم بيتزا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة