منير الماوري
يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب الالتفاف على تعليق مرسومه التنفيذي، بشأن حظر دخول رعايا 7 دول ذات غالبية مسلمة، وتشديد إجراءات الهجرة واللجوء من بقية الدول. وذكر ترمب، في تصريحات صحافية أدلى بها على متن طائرة الرئاسة أثناء توجهه إلى ولاية فلوريدا، مساء أول من أمس، أن الخيارات المطروحة تشمل إصدار أمر تنفيذي جديد بشأن الهجرة.
وقع اختيار دونالد ترمب، الرئيس الأميركي الـ45، على شون سبايسر ليكون الناطق الرسمي باسمه. وخلال الأسابيع القليلة التي شغل فيها سبايسر هذا المنصب استطاع، كبعض المعاونين الآخرين لترمب، أن يثير جدلاً كبيرًا بأسلوبه الهجومي المباشر غير المألوف في التعامل مع الإعلام الذي يعتبر في الديمقراطيات الغربية «السلطة الرابعة»، بعد السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. شون سبايسر، الناطق الجديد باسم البيت الأبيض، أثرى قبل أن يتجاوز الـ45 سنة من عمره، ولهذا التحول قصة سيأتي تبيانها، لكنها لا تنفي انتماء الرجل عائليًا إلى الطبقة المتوسطة.
اعتمدت إسرائيل، منذ نهاية حرب الأيام الستة، سياسة تشجيع تشييد المستوطنات الدائمة في الأراضي المحتلة والرامية إلى ترسيخ مزاعمها وسيطرتها على الأرض. ورغم أن حزب العمل هو من شرع سياسة التوطين، فإن تركيزه كان على مناطق استراتيجية أمنيا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف إقامة حزام أمني من المستوطنات لحماية سكان إسرائيل في الداخل.
منذ العام الذي تلا نكسة 1967، بدأت حركة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة تثير انزعاج الولايات المتحدة، لكن التعبير عن هذا الانزعاج ظل خافتًا على المستوى العلني، وصاخبًا في التقارير السرية. وربما أن أول تقرير في هذا السياق هو الصادر عن الاستخبارات الأميركية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1968، ويتضمن تقييمًا مبكرًا لمخاطر الاستيطان، غير أنه لسبب غير معروف تعمدت الوكالة عند إزاحة ستار السرية عن التقرير إلى طمس الجهة التي يُفترض أن التقرير كان موجَّهًا إليها، وأبقت على كلمة «سري» في أعلى التقرير، ويحمل التقرير تقييمًا شاملاً لمواقف الأطراف من الاستيطان وتحذيرًا من أنه مع مرور الأي
بعد مرور أكثر من سنتين على كتابتها في غوانتانامو وأقل من شهرين على وصولها إلى البيت الأبيض، تسرب النص الكامل لرسالة المتهم الرئيسي في تدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، خالد شيخ محمد، إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، واتضح أنها ذات طابع دعائي تبريري لهجمات سبتمبر 2001، وما تلاها من أعمال إرهابية، وتحمل اعترافًا ضمنيًا بالمسؤولية عن الهجمات. وتتألف الرسالة من نحو 6 آلاف كلمة باللغة الإنجليزية موزعة على 18 صفحة، وحملت في طياتها كثيرًا من عبارات التهكم على شخص أوباما الذي خوطب فيها بصيغة «رأس الأفعى» ورئيس «دولة الاضطهاد والطغيان»، كما ضمنها ملحقًا بأربع خرائط توضح الوجود اليه
بعد مرور أكثر من سنتين على كتابتها في معتقل غوانتانامو وأقل من شهرين على وصولها إلى البيت الأبيض، تسرب النص الكامل لرسالة المدبر المفترض لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد، إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، واتضح أنها ذات طابع دعائي تبريري للاعتداءات التي وقعت عام 2001، وما تلاها من أعمال إرهابية، وتحمل اعترافا ضمنيا بالمسؤولية عن الهجمات. تتألف الرسالة من نحو 6 آلاف كلمة باللغة الإنجليزية، موزعة على 18 صفحة، وحملت في طياتها كثيرًا من عبارات الاستعلاء والتهكم على شخص أوباما، الذي خوطب فيها بصيغة «رأس الأفعى» ورئيس «دولة الاضطهاد والطغيان».
بشر الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر بانفراج وشيك محتمل في الأزمة الليبية، استنادًا إلى ظهور تقارب في الآراء المتعلقة بالتحديات الأساسية بين الأطراف المعنية، معربًا عن أمله في أن يكون عام 2017 هو عام الإعلان عن تلك القرارات. وأشار كوبلر، في تصريحات صحافية نشرها موقع المنظمة الدولية، إلى أن التوافقات المتوقعة تشمل تعديلات في تكوين مجلس الرئاسة، والقيادة العليا للجيش، ودور المشير خليفة حفتر في سلسلة القيادة لجيش ليبي موحد يكون مسؤولاً عن جميع البلاد.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، خلال كلمة له أمام ضباط بأجهزة الأمن، إنه بدأ التحضيرات لبناء الجدار مع المكسيك، وأكد: «أنا لا أمزح»، متابعًا: «سيكون جدارًا عظيمًا بيننا وبين المكسيك يحقق الأمن»، وزاد: «اسألوا إسرائيل عن جدوى مثل هذا الجدار». ويشبه ترمب بهذا الربط بين الجدار الأميركي مع المكسيك والجدار الذي أنشأته إسرائيل منذ سنوات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة للفصل بين الأماكن التي يقطنها أصحاب الأرض الفلسطينيون وتلك التي يقيم فيها المستوطنون الإسرائيليون. يذكر أن عددا من ولايات الجنوب الأميركي كانت جزءا من أراضي المكسيك، قبل أن تضمها الولايات المتحدة إليها في فترات مختلفة تلت تأسيس ا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة