مناف العبيدي
تواجه محافظات العراق خطرًا كبيرًا بسبب تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات، وامتدت الظاهرة أخيرًا إلى محافظة الأنبار التي تحررت مدنها من قبضة تنظيم داعش وعاد أهلها للتو إلى مناطق سكناهم. وأقر عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، راجع بركات العيساوي، بانتشار تعاطي الحبوب المخدرة بين الشباب للمرة الأولى في المحافظة، مطالبًا السلطات المحلية والقوات الأمنية بمحاربة هذه الظاهرة ومعاقبة مروجيها.
أعلن في بغداد عن انطلاق مؤتمر عالمي لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش في العراق، بعد أن تم وضع صندوق دولي للتبرعات في سويسرا عقب تحرير مدينة تكريت قبل أكثر من عام. وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، الدكتور مظهر محمد صالح، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «إن معرضًا ومؤتمرًا سيفتتحان اليوم على أرض معرض بغداد الدولي، وبرعاية مجلس الوزراء وصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبإشراف مباشر ورعاية من وزير التجارة سلمان الجميلي ووزراء الكهرباء والصناعة والإعمار والإسكان والبلديات والاتصالات، وغيرها من الوزارات، وكثير
يشكو مسؤولون في محافظة الأنبار من اهتمام حكومة المحافظة بالفلوجة أكثر من اهتمامهم بالرمادي، مركز المحافظة، التي تعرضت للدمار بشكل هائل، حيث سويت بالأرض العشرات من الأحياء السكنية بالكامل، تاركة آلاف الأطنان من الركام والأنقاض تصعب على الأهالي إزالتها. وقال نائب محافظ الأنبار، علي فرحان الدليمي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «المسؤولين في حكومة الأنبار المحلية، وعلى رأسهم محافظ الأنبار صهيب الراوي، وعدد كبير من النواب في البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار، ووزير التخطيط سلمان الجميلي وأعضاء في مجلس المحافظة، انصب جل اهتمامهم على تنظيف وتأهيل مدينة الفلوجة، تاركين بالكامل عمليات تأهيل مدينة الرماد
لا تزال القوات الأمنية العراقية المتمثلة بقوات الجيش العراقي ومقاتلي عشائر محافظة الأنبار تخوض المعارك في ثلاث جزر حيوية تقع على نهر الفرات ومحاذية لمدن الرمادي وهيت والبغدادي، حيث تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على معسكر استراتيجي في منطقة جزيرة الرمادي، وكذلك تحرير مناطق شاسعة من تلك الجزر والعشرات من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في الجزر الثلاث، وقال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الفرقتين السابعة والعاشرة في الجيش العراقي وبمشاركة مقاتلي عشائر الأنبار تمكنوا من استعادة مناطق مهمة في جزر الرمادي وهيت والبغدا
بدأت القوات العراقية أمس عملية بمساندة قوات التحالف الدولي لاستعادة السيطرة على منطقة الشرقاط، أحد معاقل تنظيم داعش في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
تعتزم كتلة المواطن النيابية تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب العراقي يمنح الحصانة لميليشيات الحشد الشعبي. وبحسب نواب الكتلة، فإن مشروع قانون وقع عليه أكثر من 70 نائبا، ومن المنتظر طرحه خلال أيام.
شهدت مدينة الفلوجة، ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار، أمس، عودة الدفعة الأولى للعائلات التي نزحت من المدينة، بسبب سيطرة تنظيم داعش والعمليات العسكرية، التي رافقت تحرير المدينة من قبضة التنظيم المتطرف. وأعلن مجلس محافظة الأنبار وصول نحو 500 عائلة إلى مناطقها السكنية، بعد أن تم تدقيق معلوماتها في المراكز الأمنية المخصصة لهذا الغرض. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، محمد ياسين، لـ«الشرق الأوسط» إنه تم «تطهير مدينة الفلوجة بالكامل من العبوات الناسفة والمخلفات الحربية، وأعيد تشغيل محطات المياه الصالحة للشرب والشبكات الكهربائية وباقي الخدمات الأساسية».
دق تحرك برلماني في العراق لتقديم مشروع قانون يمنح الحصانة لميليشيات «الحشد الشعبي», ناقوس الخطر وحذر نواب سنة من أنه يذكي النزاع الطائفي في حال تقديمه أو إقراره. وبحسب نواب كتلة «المواطن» فإن مشروع القانون وقع عليه أكثر من 70 نائبا، ومن المنتظر طرحه خلال أيام.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة