مصطفى الآغا
خطر ببالي أن أدخل هاشتاق #ريال_مدريد_برشلونة (بالإنجليزية) عندما جرت المباراة على كأس السوبر الإسباني في الرياض، ووجدت آلاف التغريدات التي لم يكتبها عرب بل عاشقون للفريقين من شتى أنحاء العالم، وهذا ليس مستغرباً كون أي مواجهة بينهما تندرج تحت مسمى (كلاسيكو الأرض) أي أنه أشهر كلاسيكو على كوكب الأرض، ويحدث على الأرض السعودية؛ لهذا نقلته 151 قناة تلفزيونية من واحد من أجمل ملاعب العالم وهو استاد الملك فهد الدولي، وبالتالي فإن أي حديث عن التكلفة المالية، أو لماذا نأتي بهم هو غير مهم قياساً على تدعيم القوة الناعمة السعودية لتصل إلى كل أرجاء العالم، ولا ننسى صور رونالدو مع زملائه القدامى والتي انتشرت
للأمانة عاصرت الكثير من كؤوس الخليج على مدى ثلاثين سنة، وكلنا نعرف خصوصية هذه البطولات، وكيف تغيرت عبر الزمن، وكيف ساهمت في النهضة الكروية لكل دول المنطقة، وخاصة على صعيد الملاعب والمنشآت ثم المواهب التي كانت تظهر فيها، إضافة لنكهتها الخاصة في المجالس والمنتديات وبين رؤساء الوفود، وصولاً إلى يومنا هذا الذي طالب البعض فيه بضرورة توقفها؛ لأنها حسب تعبيرهم (استنفدت أسباب وجودها)...
الأكيد أن الكثير من الحبر قد سال وسيسيل حول صفقة انتقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، والأكيد أن هناك من أشاد بالصفقة وهناك من استكثر قيمتها (غير المعلنة حتى الآن رسمياً وبالتالي كل المبالغ المذكورة مجرد تخمينات)، والأكيد أن هناك من رأى أن احتفالية تقديمه كانت مبالغاً فيها في الاحتفاء بمجرد لاعب (حسب رأيهم). والأكيد أن العالم كله (بمن انتقد ومن أشاد) تحدثوا عن الموضوع وباتت المملكة ومحرك البحث عنها في غوغل هما الأكثر تداولاً، وشاهدنا كيف ارتفع عدد متابعي حساب نادي النصر خلال ساعات من نحو 800 ألف إلى ما يتجاوز 10 ملايين، والسبب أن رونالدو أيضاً
مع دخول عام 2023 دعوني أولاً أتمنى لكل من يقرأ هذه الأسطر عاماً سعيداً مليئاً بالفرح والإنجازات والتطور لأننا كعرب نستحق فعلاً أن نكون في المكانة التي نستحقها وشاهدنا كيف كان عام 2022 هو عام العرب بامتياز مع استضافة نهائي كأس العالم في قطر وكيف كان لنا بصمة في كل المجالات التنظيمية والإنشائية والتنافسية والبصمة التي تجلت بالمركز الرابع على العالم وتتويج الأرجنتين التي لم تخسر سوى أمام المنتخب السعودي. عام 2022 كان عام دورة الألعاب السعودية الأولى التي لم أجد مثيلاً لها في العالم وهو عام خطت فيه المملكة ما يخطوه غيرها في عقود من الزمن. ومع نهاية 2022 تابعنا القمة النارية بين النصر والهلال في دو
ليس سراً أن الغرب الأوروبي والأميركي يرى بقية شعوب العالم على أنها أقل منه حضارةً وديمقراطيةً وتطوراً، وحدث أن عبّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن أفكار مشابهة عندما قال خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية، إن «أوروبا حديقة، لقد بنينا حديقة، أفضل مزيج من الحرية السياسية والرخاء الاقتصادي والترابط الاجتماعي استطاعت البشرية أن تبنيه، لكن بقية العالم ليس حديقة تماماً، بقية العالم...
نعم، ذرف الكثيرون الدموع عندما خسر المنتخب المغربي مواجهة نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا، ولكني على العكس منهم كنت سعيداً جداً ليس حتماً لخسارة المنتخب الذي…
أتابع المنتخب السعودي منذ تتويجه بطلاً لآسيا أول مرة عام 1984، وتابعت أجياله الذهبية من ماجد عبد الله إلى سامي الجابر وصالح النعيمة وعبد الجواد والثنيان والخليوي والشلية والتمياط والتيماوي وكريري والجاسم وعبد الغني والقحطاني ونور وعبيد الدوسري، وصولاً إلى سالم وسلمان والعويس، والأكيد أن لكل جيل بصمة ولكل جيل ظروفه أيضاً. والأكيد أن كرة القدم تطورت عن السابق بشكل كبير في كل أركانها وحتى دولها، فمن كنا نفوز عليه بـ«الخمسات والستات» في السبعينات والثمانينات، بات يهزم ألمانيا ويتربع على عرش قارته مثل اليابان، بينما تطورت الكرة في آسيا فهزمت عمان اليابان، وهزمت الهند الإمارات، وصارت فيتنام قوة لا ي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة