خطر ببالي أن أدخل هاشتاق #ريال_مدريد_برشلونة (بالإنجليزية) عندما جرت المباراة على كأس السوبر الإسباني في الرياض، ووجدت آلاف التغريدات التي لم يكتبها عرب بل عاشقون للفريقين من شتى أنحاء العالم، وهذا ليس مستغرباً كون أي مواجهة بينهما تندرج تحت مسمى (كلاسيكو الأرض) أي أنه أشهر كلاسيكو على كوكب الأرض، ويحدث على الأرض السعودية؛ لهذا نقلته 151 قناة تلفزيونية من واحد من أجمل ملاعب العالم وهو استاد الملك فهد الدولي، وبالتالي فإن أي حديث عن التكلفة المالية، أو لماذا نأتي بهم هو غير مهم قياساً على تدعيم القوة الناعمة السعودية لتصل إلى كل أرجاء العالم، ولا ننسى صور رونالدو مع زملائه القدامى والتي انتشرت في العالم أيضاً، وحديث أنشيلوتي وتوني كروس عن لقائهما برونالدو وعن السعودية والرياض ونادي النصر ...
لم أسمع بشخص يحب الرياضة إلا تابع المباراة مع أصدقائه وعائلته، وشاهدت آلاف الصور عبر تويتر وإنستغرام والصحف الإلكترونية والورقية تتحدث عن السوبر الإيطالي ورالي داكار، وشاهدنا كيف قفز حساب نادي النصر على إنستغرام 11 مليون متابع جديد في يومين، ونشاهد أيضاً لأول مرة فريقاً يجمع الكبيرين الهلال والنصر في تشكيلة واحدة بقيادة رونالدو في مواجهة ثلاثي الرعب العالمي؛ نيمار وميسي ومبابي، وهم أبرز من لعب في كأس العالم، واثنان منهم تواجها في النهائي، واحد حمل اللقب، والثاني حمل لقب الهداف، وبنفس الوقت هناك الفورميولا وان، وهناك موسم الرياض وفعاليات العلا، وهناك أحداث ومهرجانات وملتقيات لا تنتهي مثل منتدى الإعلام السعودي الذي بدأ قوياً بقوة البلد الذي ينظمه، وهي كلها مؤشرات على أن المملكة باتت ملتقى العالم ليس في الرياضة فقط بل في كل المجالات، وهذا كله بفضل رؤية 2030 التي يلمس العالم كله وليس السعوديون فقط مدى أهميتها وشموليتها وحيويتها، ولن أستغرب غداً إن شاهدنا نجوم العالم يلعبون (ولا أقول يعتزلون أو ينهون حياتهم الكروية) في المملكة؛ لأنها باتت مصدر جذب للجميع، ومن هنا تكمن أيضاً أهمية (اتفاقية رونالدو) الذي فتح الباب لنجوم الصف الأول في العالم كي يظهروا في المملكة ويستكشفوا إمكاناتها الهائلة سياحياً وجغرافياً وديموغرافياً، ناهيك عن قوّتيها السياسية والاقتصادية .
هنيئاً للسعوديين ما يحدث في بلادهم، فقد صار الكثيرون يتمنون وجود أمثال «ولي العهد الأمير محمد بن سلمان» في دولهم التي تعاني من ضبابية الرؤية والإدارة .
5:33 دقيقه
العالم في السعودية
https://aawsat.com/home/article/4109271/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
العالم في السعودية
العالم في السعودية
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة