محمود رحماني
عاشت المرأة الأفغانية لسنوات طويلة في ظل الرجل في مجتمع قبلي محافظ يقرر فيه الرجل ما يريد، وظلت تعاني من التهميش في مختلف مجالات الحياة لسنوات كثيرة، وكانت أقتم وأظلم مراحل حياتها عهد حركة طالبان المتشددة التي منعت المرأة من الخروج من المنزل إلا بمحرم شرعي، كما منعتها من العمل في الدوائر الحكومية والتسوق وفرضت عليها نقابا ذا طابع أفغاني، وهو «التشادري» التي تغطي كامل جسم المرأة. وأقدمت الحركة الأصولية على غلق المدارس الخاصة بالبنات أثناء سنوات حكمها التي امتدت من عام 1996 إلى نهاية عام 2001، إذ تمت الإطاحة بحكم طالبان عقب هجوم للقوات الأميركية وحلفائها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) في
أعلن آلاف الأفغان في العاصمة كابل أمس التصدي للحوثيين وعزمهم المشاركة في «عاصفة الحزم»، وقام عشرات الآلاف بالتنديد بممارسات الإيرانيين في اليمن، وأكدوا عزمهم على التصدي. ويجيء ذلك بعد ساعات من إعلان هارون زرغون، المتحدث الرسمي باسم الحزب الإسلامي الأفغاني الذي يقوده المهندس قلب الدين حكمتيار، وهو أحد أبرز قادة المجاهدين الأفغان، أن مئات الآلاف من مقاتلي الحزب المدربين مستعدون للذهاب إلى اليمن للمشاركة في عمليات «عاصفة الحزم» التي تشنها قوات التحالف ضد الميليشيات الحوثية، مضيفا أن الحزب مستعد للمشاركة في هذه الحرب من أجل حماية الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة للمسلمين.
لا تزال قضية المخطوفين الأفغان، وعددهم 31 شخصا، ينتمون إلى عرقية الهزارة الشيعية في أفغانستان تتفاعل وتأخذا منحى خطيرا في الساحة الأفغانية، حيث تتواصل الاحتجاجات ووضع الخيام بالقرب من مبنى البرلمان الأفغاني مع جدل في أروقة الحكومة وانتقادات داخل أروقة الحكومة الأفغانية وضغوط متواصلة من عوائل المخطوفين الذين تم خطفهم قبل 43 يوما، وهم في طريقهم إلى بيوتهم من ولاية قندهار إلى كابل. المحتجون يطالبون الحكومة بوضع حد للصمت تجاه قضية ذويهم، مع روايات مختلفة تتحدث عن هوية الخاطفين، تقول الرواية الرسمية إن مسلحين ملثمين أوقفوا حافلة الركاب في منطقة زابل بين قندهار وكابل، وبعد توجيه الأسئلة لهوية الركاب
عباس عليزادة اكتشف فجأة أنه يشبه تماما بطل «الكونغ فو» الأسطوري بروس لي وهو في الرابعة عشر من عمره عندما كان يعيش في مخيمات اللاجئين الأفغان في إيران، كانت الحياة صعبة وظروف المعيشة في المخيم لم تسمح لعباس بتحقيق حلمه في الالتحاق بنادٍ لتعليم الكونغ فو، لكنه لم يستسلم للواقع كما يقول فظل يتمرن داخل المنزل الواقع في أحد مخيمات اللجوء في إيران. تمرن لست شهور متواصلة إلى أن اكتشف أحد المدربين للعبة أن عليزاده يملك مهارات في الكونغ فو تفوق مهارات من تدرب على اللعبة عدة سنوات فكانت المفاجأة إلى أن تم قبوله في النادي ليواصل التمارين ويتعلم المهارات.
انتقلت كبرى خادمي الفنانة التشكيلية الأفغانية إلى مكان مجهول في إحدى ضواحي العاصمة الأفغانية كابل بعدما تلقت تهديدات مستمرة من قبل المتشددين الإسلاميين الذين ذكروا أنها أهانت الحجاب الإسلامي وخرجت على المألوف والتقاليد الأفغانية. وكانت خادمي الفتاة البالغة من العمر 27 عاما خرجت إلى شارع مزدحم في منطقة «كوته سنغي» غرب كابل وهي ترتدي درعا حديدية أخفت به مفاتنها احتجاجا على تنامي ظاهرة التحرش الجنسي في شوارع كابل، وتجولت كبرى خادمي وسط صخب الشارع وهي ترتدي درعا حديدية لمدة 8 دقائق وهي تتلقى الشتائم والتهديد من قبل الرجال والشبان الذين تجمعوا لمشاهدة الحركة الغريبة بالنسبة للأفغان.
أعرب رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان، عبد الله عبد الله، عن أمله في بدء محادثات سلام بين الحكومة وحركة طالبان في «الأيام المقبلة»، كما أعلن أثناء جلسة لمجلس الوزراء أمس». وكشفت مصادر مطلعة في العاصمة كابل لـ«الشرق الأوسط»، أن «المفاوضات التمهيدية ستكون على الأغلب في العاصمة القطرية الدوحة، لأن طالبان أولا تتمتع بوجود مكتب لها في العاصمة القطرية أو في الصين التي سيكون لها دور كبير في المفاوضات المقبلة من أجل إحلال السلام في أفغانستان، بالإضافة إلى أن بعض قادة طالبان موجودون هناك بالفعل، منهم محمد طيب أغا، مدير مكتب الملا محمد عمر زعيم الحركة، وآخرون أفرج عنهم من غوانتانامو في صفقة الجندي الأ
تتربع أفغانستان الجديدة بعد رحيل نظام طالبان على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، حيث أشارت منظمة الشفافية الدولية في آخر تقرير لها إلى أن الأفغان يدفعون ملايين الدولارات سنويا رشوة من أجل تسيير أمورهم في مؤسسات الدولة التي تسعى إلى النهوض بمساعدات المانحين بعد الإطاحة بحكومة طالبان المتشددة نهاية عام 2001. ويشير تقرير الشفافية الدولية إلى أن المؤسسة القضائية في هذا البلد هي الأكثر تورطا في عمليات الفساد المالي بسبب دفع الرشى إلى الموظفين الحكوميين.
بعد مضي أكثر من مائة يوم على حفل التنصيب والانتقال السياسي الأول في البلاد، تمكن الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني ورئيس سلطته التنفيذية من إنهاء خلافاتهما وإعلان تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي تتكون من 25 وزيرا. وفي مؤتمر صحافي عقد داخل القصر الجمهوري وسط كابل وحضره الرئيس بنفسه ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله ونوابهما الأربعة والوزراء المرشحون لتولي المناصب الوزارية، تلا عبد السلام رحيمي مدير مكتب الرئيس قرار الأخير بتعيين الوزراء وتقديمهم إلى البرلمان للمصادقة ونيل الثقة، وقد تم توزيع الحقائب الوزارية مناصفة بين الرئيس ورئيس السلطة التنفيذية وفقا للاتفاق السياسي المبرم بينهما عقب ا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة