محمود رحماني
خان بهادر شينواري، مواطن أفغاني، نزح مع عائلته التي تضم عشرة أفراد من بلدته شينوار، التابعة لولاية ننجرهار في شرق أفغانستان، بعدما غدت الحياة فيها مستحيلة. أما السبب فهو احتلال مقاتلي تنظيم داعش المتطرّف البلدة وإجبارهم الأهالي على النزوح من بيوتهم وتركها للمقاتلين الداعشيين الذين يحشدون القوى للمعركة المقبلة ضد الجيش الأفغاني وحركة طالبان. شينواري (65 سنة) يقول إنه لم ير في حياته متشدّدين بمثل تطرّف «داعش» وغرابة وجوه مسلحيه.
رحل زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر في أوضاع وظروف غامضة، لكن الحرب لم تنته، فبعد التأكد من وفاة الرجل قبل نحو سنتين ونصف السنة في مدينة كراتشي الباكستانية، وفقا للرواية الحكومية في أفغانستان (والتي قالت في بيان إن زعيم الجماعة توفي أو قتل في شهر أبريل/ نيسان، من عام 2013)، ودفنه في مكان مجهول، عولت حكومة الوحدة الوطنية في كابل على حدوث انشقاقات كبيرة في داخل الحركة بعد وفاة مؤسس الجماعة والتي من المقرر أن تؤثر إيجابا على سير المعارك في هذا البلد، غير أن التفجيرات الدموية الأخيرة التي استهدفت العاصمة كابل وبعض مقارها الأمنية وراح ضحيتها المئات من المدنيين ووصفها الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي ع
أعلن مسؤول كبير في حركة طالبان الأفغانية، وهو الملا سيد محمد طيب أغا مسؤول المكتب السياسي للجماعة في العاصمة القطرية الدوحة، استقالته من منصبه بعد وفاة زعيم الحركة الملا عمر قبل سنتين وأربعة أشهر، وهو أول مسؤول رفيع في الحركة يستقيل من منصبه بعد التأكد من أن الزعيم الروحي للجماعة لم يعد موجودا. وقال مصادر مقربة من أغا، لـ«الشرق الأوسط»، إن الرجل استقال احتجاجا على إخفاء خبر رحيل مؤسس الحركة عن القادة البارزين خصوصا عن المكتب السياسي في قطر، وهو الجهة المخولة رسميا من قبل الملا عمر بإجراء مساعي الحوار والتواصل مع الحكومة الأفغانية أو المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الجاري في البلاد.
في حوار أجرته «الشرق الأوسط» مع سلطان فيضي، المستشار الإعلامي في مكتب الجنرال عبد الرشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني، حول نشاط النائب الأول في ولايات متوترة بشمال البلاد منذ أكثر من أسبوعين، ومدى أهمية هذا الحضور المستمر له في ساحات القتال، رغم تخليه عن الحرب ودخوله المعترك السياسي بصفته النائب الأول للرئيس الأفغاني، قال فيضي أمس إن الجنرال دوستم، وبعد أن رأى سقوط بعض المناطق في شمال أفغانستان خصوصا ولايتي فارياب وقندوز بيد مقاتلي طالبان بعد معارك عنيفة مع الجيش الأفغاني، وكذلك تمدد مقاتلي الحركة ومحاولتها نقل المعركة من الجنوب إلى الشمال، «كان في رحلة علاجية في تركيا، غير أنه قطع الزيا
أعلنت عائلة الزعيم الروحي لجماعة طالبان أنها لم تبايع الملا أختر منصور الذي نصب نفسه زعيما جديدا لحركة طالبان، بعد وفاة الزعيم الروحي للحركة الملا محمد عمر، الذي أكدت الحركة وفاته قبل سنتين ونصف تحديدا في شهر أبريل (نيسان) من عام 2013.
في أول تسجيل صوتي له، ومدته 30 دقيقة، تعهد الزعيم الجديد لحركة طالبان الملا أختر محمد منصور، بالمضي قدمًا على نهج سلفه الملا عمر في قيادة طالبان، داعيًا مقاتلي الجماعة إلى الطاعة والوحدة، ونبذ الخلافات، ورد الشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات كبيرة في قيادة الحركة، مشيرًا إلى أنه، وفي حال سماع مثل هذه الشائعات، «يجب الرجوع إلى المراجع الأصلية في قيادة طالبان للوصول إلى الحقيقة». وأكد منصور في كلمته أن القيادة الجديدة ستواصل كفاحها حتى إقامة نظام إسلامي قائم على الشريعة، وهي الأمنية التي ناضل من أجلها الزعيم الراحل للحركة الملا محمد عمر، وفقًا للكلمة المسجلة التي أرسلت إلى عناوين الصحافة والمراس
على وقع الانقسامات في حركة طالبان الأفغانية، عقب إعلان وفاة زعيمها الملا محمد عمر، رسميًا، تعهد الزعيم الجديد للحركة الملا أختر منصور، بالمضي قدمًا على نهج سلفه الملا عمر في قيادة طالبان. ودعا الملا منصور، في أول تسجيل صوتي له، ولمدة 30 دقيقة، مقاتلي جماعة طالبان إلى «الطاعة ووحدة الصف ونبذ الخلافات ورد الشائعات»، التي تتحدث عن وجود خلافات كبيرة في قيادة الحركة، مشيرًا إلى أنه في حال سماع مثل هذه الشائعات «يجب الرجوع إلى المراجع الأصلية في قيادة طالبان للوصول إلى الحقيقة». وكان ثلاثة من أبرز قيادات طالبان وأعضاء في مجلس «شورى كويتا» تحدثوا من مدينة كويتا الحدودية عن أن القيادة الطالبانية ستدعو
أكدت حركة طالبان الأفغانية بشكل رسمي أمس وفاة مؤسسها الملا عمر، وذلك غداة الأنباء التي توافرت بشأن رحيله، لكنها لم تحدد تاريخ وفاته ولا اسم خلفه. إلا أن مصادر قريبة من الحركة أكدت أن «مجلس شورى كويتا» للحركة عقد جلسة عاجلة مساء أول من أمس، وبعد مشاورات مطولة وجلسات لم تخل من خلافات شديدة، جرى اختيار الملا أختر منصور، نائب الملا عمر «أميرا» جديدا لطالبان، كما انتخب سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني النائب الأول للزعيم الجديد، في إشارة إلى نبذ الخلافات بين طالبان وشبكة حقاني التي كانت تنشط في السنوات الماضية بشكل مستقل. يذكر أن الملا أختر منصور ينتمي إلى قبيلة باشتونية في الجنوب الأفغاني، وهو من
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة