محمود البرعي
في خطوة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا بسبب الأوضاع الأمنية المتدنية في البلاد، زار وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الصومال، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الصوماليين يتقدمهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عمر عبد الرشيد علي شارماركي. واقتصرت زيارة كيري على مطار مقديشو المحصن، الذي تحرسه قوات بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم)، ولم تدم هذه الزيارة سوى بضع ساعات، كما أنها أيضا أحيطت بالسرية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
توفي طالب في سنته الدراسية الثالثة، وأصيب 141 آخرون بجروح، بعضهم في حالات خطيرة، أمس، إثر حادث تدافع وقع في حرم جامعة نيروبي في العاصمة الكينية، عقب انفجار محول كهربائي اعتقد الطلاب أنه هجوم إرهابي شنته حركة الشباب الصومالية المتشددة. وقد انتابت حالة من الذعر والفزع طلاب الجامعة بعد سماع دوي هذا الانفجار، وحاول العديد منهم الفرار من المكان، وقفز بعضهم من الطوابق العليا محاولين الهرب، فيما تسبب التدافع في وقوع عدد كبير من الإصابات. وقد اعتقد الطلاب أن الانفجار الذي حصل داخل الجامعة هو هجوم إرهابي، وأن مسلحين من حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تشن سلسلة هجمات في كل من الصومال
استهدف هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة فندقا يقيم فيه وفد تركي يتألف من دبلوماسيين ومسؤولين أمنيين وصل إلى العاصمة الصومالية مقديشو قبل يومين تمهيدا لزيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي من المقرر أن يزور مقديشو اليوم (الجمعة). ووقع الهجوم مساء أمس عندما انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مدخل فندق «إس واي إل»، حيث يقيم الوفد التركي التمهيدي، الذي وصل إلى مقديشو لإعداد الترتيبات الأمنية للتحضير لزيارة إردوغان. وأكدت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط»، أنه لم يصب أي من أعضاء الوفد التركي بأذى جراء هذا الهجوم.
دعت الحكومة الفيدرالية الصومالية، شركة نفط صينية تعمل في إقليم صوماليلاند الانفصالي بوقف أنشطتها ومغادرة البلاد فورا.
أطلقت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالتعاون مع وزارة الصحة الصومالية، أمس (الأحد)، حملة واسعة تحت شعار «أيام صحة الطفل والأم». وتهدف هذه الحملة إلى «الوصول إلى جميع المجتمعات المحلية في الصومال لتقديم مجموعة من الخدمات الأساسية المنقذة لحياة الأطفال والنساء».
منح البرلمان الصومالي أمس الثقة لرئيس الوزراء الجديد عبد الولي شيخ أحمد محمد، الذي كلفه الرئيس حسن شيخ محمود بتشكيل الحكومة في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، خلفا لعبدي فارح شردون، الذي عزله البرلمان مطلع الشهر الجاري. ونال رئيس الوزراء الجديد ثقة البرلمان بأغلبية ساحقة، إذ صوت 239 نائبا من أصل 243 عضوا شاركوا في جلسة أمس، بمنح الثقة لرئيس الوزراء، بينما رفضه نائبان فقط، وامتنع نائبان آخران عن التصويت. وغاب 32 نائبا من أعضاء البرلمان عن الجلسة، حيث يقيمون في الخارج تجنبا لأعمال العنف شبه اليومية التي تشهدها البلاد.
أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، بشدة، مقتل ثلاثة أطباء سوريين، في كمين نصبه مسلحون مجهولون، أول من أمس، بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو. وكان مسلحون يرتدون ملابس عسكرية مشابهة لزي القوات الحكومية قد نصبوا كمينا لقافلة الأطباء أثناء توجههم إلى مستشفى ميداني في ممر أفغوي، الذي يؤوي عشرات الآلاف من المشردين والنازحين. ووقع الحادث في منطقة «سينكا دير» التي تبعد نحو 15 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
عين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد، عبد الولي شيخ أحمد رئيسا جديد للوزراء، خلفا لـ«عبدي فارح شردون»، الذي عزله البرلمان الصومال في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد ظهور شبح أزمة سياسية خطيرة بينه وبين رئيس الدولة. وأعلن الرئيس حسن أنه اختار شيخ أحمد بعد مشاورات واسعة مع وجهاء القبائل وأعضاء البرلمان وقادة منظمات المجتمع المدني، واصفا إياه بـ«الرجل المناسب في المرحلة الصعبة التي تعيشها البلاد».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة