محمد السويدي
جذب الاستثمار في المطاعم عدداً من مشاهير لاعبي كرة القدم في مصر، وأصبح يلقى رواجاً في مناطق عدة بالقاهرة من قبل الأسر التي يفضل أبناؤها رؤية اللاعب وجهاً لوجه، أو للإقبال على ما تقدمه من وجبات وأطباق مميزة. قائمة اللاعبين الذين دخلوا هذه النشاط، تضم أحمد حسام ميدو وحازم إمام وسيد معوض ومحمد بركات وأحمد رمضان السيد وإسلام الشاطر ومحمود فتح الله وهاني سعيد ووائل جمعة. يأتي مطعم «مراسي» للمأكولات البحرية بمنطقة زهراء المعادي، الذي يمتلكه ثلاثي الأهلي السابقين محمد بركات وسيد معوض وأحمد رمضان السيد، على رأس قائمة مطاعم نجوم كرة القدم، منذ 4 أعوام، وتلاهم في العام نفسع افتتاح مطاعم أخرى لنجوم آخرين
في مصر لا تختلف أجواء رمضان كثيراً بين المسلمين والأقباط، فعادات وطقوس الشهر الكريم تُعد واحدة في أغلب الأحيان والأماكن، وينتظر أقباط مصر الشهر مثلما ينتظره المسلمون، إذ يتجه كثيرون من الأقباط المصريين إلى شراء البلح والياميش والكنافة والقطايف وزينة وفوانيس رمضان من تلقاء أنفسهم كما يفعل المسلمون تماماً. أمام شادر بيع فوانيس في ميدان السيدة زينب، وقف شادي سمير (35 سنة)، ومعه طفلتاه مادونا (10 سنوات)، ويؤانا (6 سنوات)، ليشتري لكل منهما فانوس رمضان، وزوجته على مقربة منه تشتري البلح والقراصيا والمشمشية.
داخل أروقة القاهرة الفاطمية وأزّقتها في وسط العاصمة المصرية الكبيرة، تتراص مئات الورش الصغيرة المتخصصة في صياغة الذهب وتشكيله، (غوايش، وسلاسل، وخواتم، وأقراط). وفي دخل هذه الورش، يعمل مبدعون وفنانون مهرة على تشكيل الذهب بأشكال جذابة وجديدة ومتنوعة تسر الناظرين والمشترين. يقول ساهر سمير، أو الخواجة ساهر، كما يحب أن يناديه الناس، وهو أحد المشهورين بصياغة وتشكيل المشغولات الذهبية في منطقة الصاغة بقلب القاهرة الفاطمية، إنّه ورث المهنة عن أعمامه، منذ 35 سنة حينما كان طالبا بالمرحلة الإعدادية.
داخل ورشتهما العتيقة في حي السكرية بقلب القاهرة الفاطمية، كان الأخوان حسن وحسني أبو زيد يمسكان بأدوات النجارة لصناعة أحد المنابر الأثيرة، وهي مهنة ورثاها عن أجدادهما ليصبحا الآن وبلا منافس، شيوخ صناعتها في مصر.
داخل ورشتهما العتيقة في حي السكرية بقلب القاهرة الفاطمية، كان الأخوان حسن وحسني أبو زيد يمسكان بأدوات النجارة لصناعة أحد المنابر الأثيرة، وهي مهنة ورثاها عن أجدادهما ليصبحا الآن وبلا منافس، شيوخ صناعتها في مصر.
في زاوية متسعة من أحد شوارع القاهرة، كان يقف رجل ثلاثيني يرتدي جلبابا فضفاضا، ويمسك بقطع صغيرة من الخشب، ليضعها داخل فرن صغير يعلو عربة يجرها صاحبها أينما حل أو راح، ويقبل عليه الأطفال والرجال والشباب والسيدات في جو تغمره البهجة والفرحة، بعدما انتشرت رائحة البطاطا الشهية في الأجواء، وفيما يتلقّى صاحب عربة البطاطا الإشادات بمذاق بضاعته الحلوة واللذيذة، فإنّ الجندي المجهول وراء هذا الطعم هو صانع أفران البطاطا، وهذه مهنة قديمة جداً، يحاول الأسطى علي الزيني والذين معه التشبث بفنونها، والحفاظ عليها من الاندثار. زارت «الشرق الأوسط» الورشة القديمة والتقت أحد أقدم صانعي أفران البطاطا للتعرف على أصول ه
ارتبطت صناعة الشموع منذ آلاف السنين بالإنارة ليلا، وفي الأماكن المغلقة التي لا يدخلها ضوء الشمس، وبقيت من ضرورات الحياة حتى اخترع توماس أديسون المصباح الكهربائي عام 1879، فتراجعت معه صناعة الشموع ولكن ظلت الحاجة إليها مرتبطة بالأفراح وأعياد الميلاد و«السبوع»، بجانب تزيين المنازل والفنادق. لم يكن الحديث عن صناعة الشموع والتطرق إليها ذا أهمية دون الذهاب إلى وكالة نفيسة البيضا، أو كما يسميها البعض الآن، وكالة الشمع بالغورية في قلب القاهرة الفاطمية، فهي بمثابة مدرسة لتعليم صناعة الشموع، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1796. بداخل الوكالة التقينا بـ«عم حامد الأبيض» أحد أقدم مصنعي الشمع في المنطقة،
لم يتبقَّ من معالمه التاريخية سوى مسرح قديم مغلق، وأربع لوكاندات، وعدد من البنايات القديمة والحواري والأزقة، بعد أن كان في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، بمثابة تجمع كبير للمقاهي والكازينوهات واللوكاندات والفنانين. إنّه شارع «نجيب الريحاني»، بموقعه الحيوي المتقاطع مع شوارع «رمسيس» و«زكريا أحمد» و«عماد الدين» و«الجمهورية» و«كلوت بك» في وسط القاهرة الخديوية، ويحمل اسم الفنان رائد فن الكوميديا في مصر خلال القرن الماضي الذي جسد بعبقرية عدداً من الشخصيات الفكاهية مثل: «كشكش بك» و«سي عمر» و«أبو حلموس» و«الأستاذ حمام». في جولة لـ«الشرق الأوسط» بالشارع الشهير، لوحظ تهالك كثير من بناياته، وقد غطّى كث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة