محمد أبو دون
بمشاهدٍ قوية تُظهر تفاعل الجدة التسعينية أم فرج مع دجاجاتها التي ربّتها منذ زمنٍ في أرضها التي تعتني بشكلٍ يومي بتفاصيل جمال أشجارها. تتنقل بعدها إلى غرفة صغيرة قريبة من الأرض لتقضي جزءاً آخر من وقتها بين الخيوط والأقمشة منشغلة في تطريز الأثواب الفلسطينية التراثية وحياكتها.
داخل أسوار نادي المشتل الرياضي وسط مدينة غزة، تنشغل الشابة هناء مهدي (25 سنة) المتخرجة في قسم التربية الرياضية في جامعة الأقصى عام 2015، في تدريب أول فريق كرة قدمٍ للفتيات ضمن تجربة فريدة من نوعها داخل ملاعب الساحرة المستديرة في القطاع المحاصر. وبحركات متسارعة تحاول مهدي برفقة زميلتها آلاء العمور تمرير التوجيهات لأعضاء الفريق، وتنفيذ التدريبات الميدانية ذات العلاقة باللياقة البدنية وبناء الجسد، ووضع خطط الهجوم والدفاع، فيما بدت اللاعبات اللواتي زاد عددهن على العشرين مستعدات تماماً لخوض جولة كروية جديدة. تقول مهدي في حديثٍ لـ«الشرق الأوسط» إنّ «التحاقي بالكلية الرياضية قبل نحو سبع سنوات، كان خط
بدت على وجه الصحافية الشابّة أمل بريكة سعادة كبيرة، حين كانت تراقب بدقة عيون المشاهدين، وهي تلاحق تفاصيل فيلمهما الوثائقي الأول الذي أعدته كاملاً برفقة زميلتها هبة المسحال، ويتناول قصّة نجاحٍ لفتاة تعيش في منطقة ريفية تقع جنوب قطاع غزة، استطاعت تحدي الصورة النمطية المجتمعية والدخول لمجال الصيانة الإلكترونية، وافتتحت متجراً خاصاً بهذا الأمر. الفيلم الذي يحمل اسم «بابل»، جاء عرضه ضمن مهرجان «المرأة لأفلام الموبايل» الذي عُقد يوم أمس الخميس على مقربة من شاطئ بحر مدينة غزة، نظمه مركز شؤون المرأة بالتعاون مع المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، وعُرض خلاله 15 فيلماً، أنتجتها مجموعة نساء فلسطينيات يمت
منذ نحو 60 عاماً، يحافظ الحلاق زكي أبو إدغيم على أسلوبه الحيوي والمرح في التعامل مع الزبائن الذين يؤمون صالونه الواقع على بعدِ أمتارٍ من سوق مخيم دير البلح الشعبية وسط قطاع غزة. ليس ليصففوا شعرهم فقط، فالاستماع لقصص الزمن الجميل وحكاياته التي يرويها «العم زكي» على مسامعهم بصورة شبه يومية، هو هدفٌ لهم أيضاً. أبو إدغيم الذي يبلغ من العمر 73 عاماً. تعلّم الحلاقة سنة 1965. وبدأ العمل بها من خلال افتتاح صالونه الشخصي عام 1966.
بمجرد أن نشر الشاب عبد العزيز الأسطل 24 عاماً صورته بعد إجرائه تعديلاتٍ عليها باستخدام تطبيق إلكتروني على صفحته، عبر موقع «فيسبوك»، يظهر فيها توقع لشخصيته بعد 40 عاماً، حتّى انهالت عليه تعليقات الأصدقاء، بعضها حملت الفكاهة والاستغراب وأخرى أشبهته بوالده وجده، وجزء رأى أنّ «شخصيته في المستقبل ستكون قريبة جداً من الحالية مع تغيّر لون الشعر فقط». الأسطل الذي يعتبر ضمن عدد كبير من المستخدمين لتطبيق «فيس آب» الجديد الذي ظهر خلال الأيام الماضية، يذكر لـ«الشرق الأوسط» أن استخدامه للتطبيق جاء بهدف التسلية بعد مشاهدته لصور مئات الأصدقاء التي انتشرت بشكلٍ هيستري في ساعاتٍ قليلة، مبيّناً أنّه لا يعطى ثقة
على مدار خمسة أيام متتالية، امتدت من 8 إلى 12 يوليو (تموز)، تواصلت أعمال ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية في ذكرى استشهاد الروائي الكبير غسان كنفاني، الذي اغتالته إسرائيل عام 1972، بمشاركة واسعة من قِبَل نحو 45 كاتباً وروائياً ومترجماً من 13 دولة عربية مختلفة، هي: مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسوريا واليمن وليبيا وعُمان والسودان والكويت والمغرب، وفلسطين. الملتقى، الذي أقيم أول مرة سنة 2017، افتُتح في هذا العام على مسرح بلدية مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ثم انتقل بعد ذلك لمدنٍ أخرى، لتقديم عدّة ندوات أدبية وفكرية ناقش فيها المختصون قضايا
ما إن تبدأ أشعة الشمس في قطاع غزة بلملمة خيوطها عند ساعات مساء يوم الخميس من كلّ أسبوع، حتّى ينطلق الخمسيني عبد الكريم محمود برفقة عائلته المكونة من تسعة أفراد لشاطئ بحر منطقة «الشيخ عجلين» الواقعة غرب مدينة غزة. منذ سنواتٍ طويلة اعتاد محمود على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الهواء الطلق مستمتعاً بمشاهد الطبيعة وصفاء السماء والماء.
بصورة متناغمة تُوحي بكثير من معاني الحياة والأمل، تجتمع 30 فتاة فلسطينية للبدء في تدريباتهن الدورية، برفقة مجموعة واسعة من الآلات الموسيقيّة، داخل مدينة القدس المحتلة، ليشكلن معاً أول فرقة نسائية على مستوى الوطن، تهتم بتقديم الفن التراثي بروحٍ نسائية معاصرة. عام 2013، كان تأسيس الفرقة التي تحمل اسم «بنات القدس»، وتتبع «معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى» على يد المدير العام للمعهد، الذي لاحظ منذ سنوات طويلة الشغف في عيون عدد من الطالبات المتميزات، وقدراتهن العالية في العزف على الآلات بمختلف أنواعها، وامتلاك بعضهن لحناجر غنائية قوية. يقول مؤسس الفرقة ومدير المعهد سهيل خوري، في حديثٍ لـ«الشرق الأو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة