تناول القبح في الفن يعني بالضرورة التنبه إلى إشكالية تأخر الاعتراف بحضوره وأهمية تناوله وبيان الفجوة بين الممارسة الإبداعية للقبح داخل الأعمال الفنية والنظرة النقدية له
فعلى عكس الفنانين ظل النقاد بعيدين عن تناول ظاهرة «تمظهر» القبح داخل الأعمال الفنية لتجرى الأعمال الفنية إلى تعلة الأخلاقيات الاجتماعية الخاصة بمجتمع ما، هذا الموقف لم يمنع بروز نظريات فلسفية فرقت بين القبح واقعا وبين تمثيله الجمالي، فكتور هيجو يعتبر أن القبح واقعا يمثل منبعا ودافعا للفن ويساهم في توسيع المشهدية الجمالية داخل العمل الإبداعي بحيث قد يتفوق عما سواه من الأعمال الإبداعية.
من هنا كان الاحتفاء بالموضوعات القبيحة داخل