مازن مجوز
تشكل إحصائيات الإنتاج العلمي في الجامعات اللبنانية ما نسبته 85 في المائة من بين الإنتاج العربي، وهو إنتاج واعد تؤكد معطيات عالمية أنه يحتل صدارة دول المشرق العربي في مجموع المقالات العلمية الموثقة (1730 مقالا سنويا)، مع تميز واضح في علوم الطب التي تشكل 80 في المائة من هذا الإنتاج. وبحسب الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة فإن لبنان يسجل أيضا اهتماما متزايدا بعلوم المواد وتطبيقاتها الصناعية، تليها علوم البيئة والموارد الطبيعية، بينما تتراجع وللأسف نسبة المنشورات الموثقة في علوم الإنسان والمجتمع.
في كل عرس أو حفل في المشرق العربي، يسارع الناس إلى مواكبة الفرح من خلال ما يسمى «حلقة دبكة» يصطف فيها الراقصون على شكل قوس أو دائرة، ويدبكون بطريقتهم، من دون الحاجة إلى كثير من الموسيقى بل يكفيهم شخص يحمل طبلة أو مجوزا ليضبط إيقاع خطواتهم. وقديما قيل: «إذا أردت أن تحكم على حضارة وطن فانظر إلى مدى تعلق شعبه بتراثه»، فـ«العونة»، و«الدبكة» من التراث؛ وتعني التكاتف وشد الأيدي، والغناء، وتعني الفرح والمشاركة. والدبكة قديمة في لبنان، إلا أنها بدأت تتطور منذ عام 1957 عندما أقيم أول مهرجان لـ«الدبكة الشعبية» في مدينة بعلبك في البقاع، ومن حينها بدأ هذا الفن ينتشر محليا، وإقليميا، ودوليا، عبر فرق لبناني
تعد إدارة النفايات الصلبة قضية معقدة في لبنان.
يتمتع لبنان بمناخ فريد وتضاريس تتحوّل من خط ساحلي شبه مداري، إلى جبال تكسوها الثلوج في الداخل. وبفضل التنوّع الأحيائي الغني، تركّز الاهتمام خلال السنوات الأخيرة على حماية أنواع النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض والحفاظ على بيئتها في مناطق معينة. ففي لبنان 14 محمية طبيعية تشكل نحو 3 في المائة من مساحة وطن الأرز، تتميز بتنوعها البيولوجي الغني، إذ فيها نحو 370 نوعا من الطيور المقيمة والمهاجرة، وما يزيد على 2000 نوع من النباتات والأزهار البرية.
متعبة، لكنها ممتعة وغير طازجة، لكنها صحية! والأهم من هذا كله، أنها تقليد اجتماعي - تراثي درجت ربات المنازل اللبنانيات على تكريس وافر الوقت والجهد لإعداده في أواخر فصل الصيف وبداية فصل الخريف. «المؤونة» أو «المونة» كما تعرف في لبنان، موروث عتيق ينم عن أصالة قروية عمرها مئات السنين.
يرتكز الواقع الموسيقي التربوي في المدارس اللبنانية عموما - والذي لا يزال حتى اللحظة في طور بنائي أولي، على تطبيق شامل وأحادي للمبادئ الأساسية الموجودة في منظومة التربية الموسيقية الغربية. وانطلاقا من إمكانية اعتبار أن الموسيقى «لغة» تكتب وتعلم، وحرصا على الهوية الثقافية المحلية، برزت حاجة ملحة اليوم تتمثل في طرح متكامل لنمط موسيقي مشرقي يعوض ذلك الجانب المفقود في العملية التربوية برمتها، لذلك أبصر كتاب «منهج التربية الموسيقية المشرقية» النور هذا العام. ويقول الدكتور هيّاف ياسين، منسق المعهد العالي للموسيقى بالجامعة الأنطونية في مجدليا، ومدير عام «بيت الموسيقى» في النجدة الشعبية اللبنانية، في ح
* بلال شرارة شاعر ورئيس الحركة الثقافية في لبنان الأمين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب: غادرنا جسدا لكنه باق بالنص تربينا على سميح القاسم ومحمود درويش. بقي أخونا القاسم يصارع المرض لفترة طويلة، ونحن لا يمكننا أن نرد الموت عنه ولا عن الشعراء الكبار أمثاله، الذين كتبوا عن فلسطين وأثاروا وعينا عليها وعلى أشعارهم التي تضمنت الشجر والمعاناة وحلم الشعب الفلسطيني. وفاة سميح القاسم ليست وفاة للشعر الفلسطيني، ولا وفاة للشعر العربي، فالمتنبي رحل ولم يرحل الشعر العربي.
البعض يصفون الملح بأنه «السم الأبيض»، نظرا لارتباط الكثير من الأمراض بارتفاع استهلاكه، الأمر الذي دفع بالعلماء للمطالبة بالحد من استخدامه في برامج الغذاء اليومية. وتؤكد نتائج الدراسة الأخيرة التي توصلت إليها «مجموعة العمل اللبنانية للملح والصحة» في الجامعة الأميركية في بيروت (لاش)، أن «تخفيض استهلاك الملح يؤدي بشكل فوري وسريع إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات وحالات العجز من السكتات الدماغية والنوبات القلبية»، حيث سجل لبنان أكثر من 680 حالة وفاة سنوية نتيجة الاستهلاك المفرط للملح. واللافت أن هذه النتائج تنذر بانعكاسات كارثية للملح على صحة اللبنانيين، بعد تفاقم الأخطار الصحية الناجمة عنه، والعبء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة