لمياء نبيل
تداعيات اقتصادية وشيكة ستؤدي إليها الأزمة الأوكرانية تطال الاقتصاد الدولي، وتلامس في قلبها رغيف الخبز العربي، مع تفاقم المعركة بين أكبر بلدين مصدرين للقمح إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوقف الملاحة في بعض من أهم موانئ شحن الحبوب بالبلدين. ومن لبنان مكبل اليدين بنطاق التخزين المحدود عقب انفجارات مرفأ بيروت، إلى اليمن الذي يقبع وسط أزمة غذائية حادة لا ينقصها ما يفاقمها، أصبح الوضع قاب قوسين أو أدنى من درجة عالية المخاطر، بينما تشير دول أخرى، بينها تونس والعراق، إلى مستوى أكثر أمناً للمخزونات والبدائل المحلية. وسط كل ذلك، قد تبدو المشكلة أعمق في مصر التي تسعى لإطعام 100 مليون مواطن، لكن
منذ بداية التوترات الروسية الأوكرانية، برزت مخاوف تأثُّر أسواق القمح والغلال العالمية بشدة جراء الأزمة، نظراً لأن البلدين يؤمّنان جانباً مهماً من الصادرات العالمية... لكنّ الجانب الأكثر تهديداً في العالم يقع في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، كونها المنطقة الأعلى كثافة في استيراد القمح من البلدين. وتشكل روسيا وأوكرانيا 29% من صادرات القمح العالمية، و19% من صادرات الذرة، و80% من الصادرات العالمية لزيت دوار الشمس.
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، موافقة مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في جلسته التي انعقدت أول من أمس (الأربعاء)، على مشروع استراتيجية التعاون القطرية الجديدة مع مصر للفترة من 2022 - 2027.
بحماس بالغ، تمثّل في انتعاشة كبرى للمؤشرات العالمية الكبرى، قفزت أسعار الأسهم، الخميس، بعد أن حسّنت توقعات اقتصادية إيجابية أصدرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الإقبال على الشراء، وكذلك نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي. وأعلن مجلس «الفيدرالي»، مساء الأربعاء، سياسة طال انتظارها لإنهاء برنامج التحفيز النقدي في مارس (آذار) المقبل، وأشار إلى احتمال رفع الفائدة 3 مرات العام المقبل، وبخلاف ذلك أصدر توقعات إيجابية بشأن الاقتصاد. وفي توقعات اقتصادية جديدة، نشرت عقب نهاية اجتماع استمر يومين، توقع مسؤولو مجلس «الاحتياطي» أن التضخم سيبلغ 2.6 في المائة العام المقبل، مقارنة مع 2.2 ف
قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد إن بلادها تتوقع أن يتراوح معدل النمو بين ستة وسبعة في المائة في الربع الثاني من السنة المالية الحالية.
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، عن توقيع 7 اتفاقيات منح مع الولايات المتحدة ممثلة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بقيمة 125 مليون دولار، في إطار برنامج العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، بما يعزز جهود التعاون الإنمائي، لدعم تنفيذ رؤية الدولة التنموية في مختلف المجالات. يأتي ذلك في ضوء العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة التي تمتد لعقود، والدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي، لإدارة وتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما يدفع جهود الدولة لتحقيق رؤيتها التنموية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية ال
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، عن موافقة مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على تمويل إطار سياسات التنمية لمصر بقيمة 360 مليون دولار، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بهدف دعم تعافي الاقتصاد المصري عقب جائحة «كورونا»، وتعزيز النمو الشامل والمستدام، ودفع الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات الإصلاحية. وأشارت المشاط، في بيان، إلى أن إطار تمويل سياسات التنمية، الذي أقره البنك يأتي في إطار تمويل إنمائي مُشترك بين البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحت
في حدث مهم لمنطقة تحتل سُرّة العالم، اجتمع وزراء 42 دولة أعضاء في «الاتحاد من أجل المتوسط» بالقاهرة قبل أيام، في المؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد حول البيئة والعمل المناخي؛ وذلك لإطلاق تقرير شديد الحساسية يتناول السيناريو الكابوسي حال التراخي في بذل الجهد واتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة التغير المناخي بشكل حاسم. وكان لا بد لـ«الشرق الأوسط» أن تلتقي السفير ناصر كامل، الأمين العام لمنظمة «الاتحاد من أجل المتوسط»؛ وذلك لاستيضاح أحدث ما توصلت إليه الدول الأعضاء، وتقييمه مدى الالتزامات الخاصة بالإقليم، والإضاءة على بعض الخطط قريبة المدى في الاتحاد، وكذلك تأثر الإقليم بجواره القريب والبعيد، إضافة إلى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة