كلير كين ميلر
الاستجابة المنطقية المعروفة هي تعليم وتثقيف الناس بشكل مختلف، حتى يكونوا على استعداد للعمل جنباً إلى جنب مع الروبوتات للقيام بالأعمال التي تعجز عنها الماكينات. ولكن كيف يمكن القيام بذلك، وما إذا كان يمكن للتدريب التفوق على الأتمتة، لا تزال من الأسئلة المطروحة من دون جواب. أجرى مركز «بيو» للدراسات مع جامعة إيلون مسحاً شمل 1408 أشخاص من الذين يعملون في التكنولوجيا والتعليم للإجابة عن تصوراتهم وعما إذا ما كانوا يعتقدون أن نظام التعليم الجديد سوف ينجح في العقد المقبل في تدريب العاملين بنجاح لمواجهة تحديات المستقبل. وجاء رد ثلثي ممن شملهم الاستطلاع بالإيجاب.
يتفق غالبية الأفراد في الولايات المتحدة على ضرورة حصول العاملين على إجازة مدفوعة الأجر لرعاية طفل أو الاعتناء بفرد مريض من الأسرة أو بأنفسهم، تبعاً للنتائج التي توصل إليها استطلاعان جديدان...
من المتوقع لأتمتة الوظائف أن تؤدي في نهاية المطاف إلى إيجاد نوعية جديدة من الوظائف. وربما تدفع الأتمتة بنا جميعا إلى خارج مجال العمل تماما. ولكن عبر مناقشة هذا الأمر، لا شك في أن الأتمتة تسبب تغيرات جذرية في الأعمال. فإن الوظائف في الوقت الراهن، سواء لأصحاب الياقات البيضاء أو الزرقاء أو غيرهم، تتطلب المزيد من التعليم ومهارات التعامل مع الآخرين بأكثر مما كانت تتطلبه الوظائف في الماضي. والكثير من الناس ممن تمت أتمتة وظائفهم لا يستطيعون العثور على وظائف جديدة. ومن المعروف أن التكنولوجيا هي أحد مسببات النمو الاقتصادي، ولكن الفوائد المتحققة لا تتوزع بصورة منصفة بين الجميع.
يلتزم الرجال اليوم بالمساواة في البيت أكثر من ذي قبل، فتراهم يشاركون في إعداد وجبة العشاء وفي تغيير حفاضات الأطفال أكثر من الأجيال الماضية، لكن حتى في الأسر التي يخرج فيها الأبوان إلى العمل خارج البيت فإن توزيع العمل داخل البيت لا يتم بالتساوي، لكن الرجال لا يتفقون مع هذا الرأي، فهم يرون أنهم يؤدون نفس مقدار الجهد في العمل المنزلي وفي رعاية الأطفال، رغم أن البيانات لا تظهر ذلك. ظهر هذا التناقض في دراسات استقصائية مثل تلك التي جرت على أسر ذات دخلين ثابتين أجراها مركز «بيو» البحثي، حيث زعم الآباء أنهم يشاركون زوجاتهم في أعمال البيت ورعاية الأطفال بالتساوي، في حين أفادت الأمهات بأنهن يبذلن جهدا أ
نعلم أن تمثيل المرأة في وظائف الرياضيات والعلوم لا يزال تمثيلا منقوصا؛ ولكن ما لا نعلمه هو السبب وراء ذلك. وهناك الكثير من النظريات، وبعض منها يركز على مرحلة الطفولة. وتشير تلك النظريات إلى أن الآباء وصناع الألعاب يثبطون الفتيات من دراسة الرياضيات والعلوم، وكذلك يفعل المعلمون. وبالتالي تفتقر الفتيات إلى القدوة الجيدة في تلك المجالات الدراسية، ويكبرن إثر اعتقادهن أن أداءهن لن يكون على المستوى المطلوب منهن. تلعب كل هذه العوامل بكل تأكيد دورا ما في الأمر؛ حيث تشير دراسة أجريت مؤخرا إلى تأثير تحيزات اللاوعي لدى المعلمين، ولكنها تسلط الضوء كذلك على القوة التي يوفرها القليل من التشجيع.
إذا كانت الكومبيوترات والأجهزة المحمولة تحولت إلى أعداء ليالي النوم الهانئة، بسبب تنبيهاتها النصية التي تقطع عليك هجوعك وسكينتك، خاصة بسبب شاشاتها الزرقاء الوامضة، فإن جيلا جديدا من التطبيقات والأجهزة قد يكون أيضا السبيل لتحسين أسلوب النوم. * تعقب نمط النوم شرعت الشركات في تصميم أجهزة مثل ساعات التنبيه الموجودة في الهواتف الذكية التي تقوم بإيقاظ الأشخاص في أفضل لحظة سانحة في دورة نومهم، فضلا عن أجهزة رصد لدقات القلب التي يلفها الأشخاص على صدورهم، أو أذرعهم في الليل، كمحاولة لتحسين الصحة العامة عن طريق تحديد السلوك. وبينما يستطيع الشخص أن يحصي عدد السعرات الحرارية التي يجري استهلاكها، أو المسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة