من تصفيفات «عرف الديك» إلى «الشامبو»، فقد تحدث نائب رئيس الميلان ومديره التنفيذي أدريانو غالياني والمدير الفني للفريق ماسيمليانو أليغري هاتفيا فور انتهاء لقاء كاين الودي، وقد تبادلا الفضفضة. وطلب غالياني من المدرب أن يفسر الأداء الباهت للفريق، وبالطبع لا بد أن التحليل كان مقنعا، نظرا لأن غسيل الرأس هذه المرة من نصيب اللاعبين. لقد أصبحت تصفيفات «عرف الديك» التي يتميز بها بعض لاعبي الفريق رمزا للميلان اللامع بصورة زائدة قليلا، لكن لا توجد عناصر دون «عرف» قد أعجبت المدير الفني أكثر.
كفى أعذارا، وكفى تبريرا. لقد أخطأ ماريو بالوتيللي، والميلان أراد إبلاغ العالم هذا متخليا عن استئناف حكم المحكمة الرياضية بإيقافه ثلاث مراحل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم على خلفية ثورته ضد الحكم عقب مباراة فريقه الأخيرة أمام نابولي. وما حدث مساء الأحد الماضي (الذي سيضطر رأس الحربة للغياب عن لقاءات بولونيا، وسمبدوريا، وخاصة يوفنتوس) لا يعجب الإدارة، التي اختارت توبيخه على الملأ عبر تصريحات ماسيمليانو أليغري. وقال المدير الفني للميلان: «لقد أخطأ بالوتيللي، وأضر بالفريق والإدارة والجماهير، ولهذا فإن الميلان لن يستأنف الحكم.
انتقل الغاني كيفن برينس بواتينغ صانع ألعاب الميلان أمس إلى صفوف فريق شالكه الألماني مقابل عشرة ملايين يورو، التي كانت حتى فترة قريبة غير ممكن التفكير بها، لنقل إن رحيل بواتينغ كان مثمرا جدا، فقد جلب لنادي الميلان أربعين مليون يورو، ما بين بطاقته الدولية وثنائيته في مرمى بي إس في أيندهوفن الهولندي. بينما ودع اللاعب زملاءه بالفريق، على أمل أن يلتقوا من جديد، لكن كخصوم، وتعطي صور أول مران مع شالكه الانطباع بأن الفتى ليس سعيدا فحسب، وإنما محرر تقريبا من عبء ثقيل، وكما لو أن الميلان قد صار رداء ضيقا، لكن على العموم تخرج كافة الأطراف سعيدة من هذه الصفقة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة