تصرفات بيرلو وبالوتيللي تؤرق مدربي اليوفي والميلان

المخضرم أندريا لم يتجه لمقعد البدلاء بعد تغييره أمام فيرونا

بيرلو يقود هجمة لليوفي نحو مرمى فيرونا (إ.ب.أ)
بيرلو يقود هجمة لليوفي نحو مرمى فيرونا (إ.ب.أ)
TT

تصرفات بيرلو وبالوتيللي تؤرق مدربي اليوفي والميلان

بيرلو يقود هجمة لليوفي نحو مرمى فيرونا (إ.ب.أ)
بيرلو يقود هجمة لليوفي نحو مرمى فيرونا (إ.ب.أ)

كفى أعذارا، وكفى تبريرا. لقد أخطأ ماريو بالوتيللي، والميلان أراد إبلاغ العالم هذا متخليا عن استئناف حكم المحكمة الرياضية بإيقافه ثلاث مراحل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم على خلفية ثورته ضد الحكم عقب مباراة فريقه الأخيرة أمام نابولي. وما حدث مساء الأحد الماضي (الذي سيضطر رأس الحربة للغياب عن لقاءات بولونيا، وسمبدوريا، وخاصة يوفنتوس) لا يعجب الإدارة، التي اختارت توبيخه على الملأ عبر تصريحات ماسيمليانو أليغري.
وقال المدير الفني للميلان: «لقد أخطأ بالوتيللي، وأضر بالفريق والإدارة والجماهير، ولهذا فإن الميلان لن يستأنف الحكم. ماريو ليس طفلا، عمره 23 عاما، وهو نجم بقوة، لكن يجب تغيير السلوك. إنه لاعب بالمنتخب، والأطفال يرونه قدوة. لقد تحدثت مع الفريق بأسره، وتفرض الإدارة أن تكون سلوكيات اللاعبين مهذبة نحو الحكام. ويحترم الميلان فئة الحكام كثيرا وقد أعطى إشارة قوية على هذا. على بالوتيللي أن يكبر، وأتمنى أن يفيده كل هذا كدرس وألا يخطئ مجددا. وفي الوقت ذاته، يجب على الحكام حماية ماريو، فالأخطاء التي ارتكبت معه الأحد الماضي ربما كان جرى احتسابها جميعا مع لاعبين آخرين. لو أصبح سلوكه مختلفا، فإن الحكام سيحمونه أكثر». كلمات قاسية، التي كررها المدرب في لقاء منفرد مع اللاعب. لم يتدرب ماريو أول من أمس، فقد تلقى أمام نابولي ضربة بمستوى الركبة اليمنى وذهب لإجراء الفحوصات. وسيكون متاحا مع أليغري الثلاثاء المقبل في أمستردام، من أجل الشامبيونزليغ. ليست أول مرة يقرر فيها الميلان عدم الاستئناف، حيث كان قد فعل الشيء ذاته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 مع بواتينغ، وحينها غير غالياني فكرته حينما أدرك أن الشتائم كانت موجهة لمساعد الحكم وليس بورديسو.
وبهذا التصرف، يعطي الميلان إشارة دعم للحكام ويحاول طمأنة الوسط بأكمله. وهكذا، فإن توبيخ أليغري لبالوتيللي يحمل تكليفا واضحا من النادي، وفي صمت يتحرك غالياني مع اللاعب وكافة المحيطين به من أجل عمل به تحمل أكبر للمسؤولية. ربما يجري أيضا توقيع غرامة مناسبة، لكن من دون خطوات معلنة، حيث يعول نادي الميلان على عملية نضوج سوبر ماريو.
من جهة أخرى، في تعليقه على واقعة خروج اللاعب المخضرم أندريا بيرلو من الملعب إلى غرفة الملابس مباشرة وليس مقعد البدلاء عقب تبديله في مباراة فيرونا الأخيرة، قال أنطونيو كونتي المدير الفني لليوفي: «لأنني لم أدرك حقا أن بيرلو خرج دون المرور على مقعد البدلاء سواء في ميلانو أو أمام فيرونا». وبالتالي، ماذا بعد؟ هل توجد توضيحات؟ هل توجد عقوبات؟ ويواصل المدرب بطل إيطاليا في آخر عامين: «لم يكن هناك استيضاح للأمر مع أندريا، لأنه في البداية لم تكن توجد ضرورة لوضع قاعدة، لكن من الآن فصاعدا القاعدة موجودة، وتسري على الجميع، وهي: حينما يجري تبديل لاعب، فيجب عليه مشاهدة باقي المباراة من مقعد البدلاء، بصحبة زملائه. فقط، من يخرج على نقالة أو قدمه مكسورة فيمكنه المغادرة فورا. وفي حالة خرق القاعدة، سيتم توقيع غرامة ضخمة من الإدارة والإبعاد عن الفريق لمدة شهر. كل شيء يسير وواضح، أليس كذلك؟ لم تكن هناك قاعدة والآن توجد». إذن، بيرلو لم يتسبب في مشكلة، ولا يمكن توقيع العقوبة بأثر رجعي، لكن ترسيخ مبدأ كهذا يمثل تحذيرا واضحا للفريق، وبصفة خاصة اللاعبين القدامى بالفريق، الذين ينتظر منهم كونتي تعاونا تاما، وليس عرقلة تحديدا.
ماذا عن عقد عبقري خط الوسط؟ بعد النظر عن «الصدام» مع كونتي، فإن المسألة ليس موضوعة على جدول الأعمال في الوقت الحالي. بسبب رغبة اللاعب نفسه سيجري الحديث في هذا بداية 2014. ومثلما قلنا وكتبنا، في الوقت ذاته ستكون هناك الكثير من التقييمات يجب عملها. ومن بين هذه أن يقرر إذا كان سيقبل حاضرا ومستقبلا كأحد أبطال الفريق الحقيقيين، وإنما ليس غير ممكن المساس به بعد، لأن هذا ما يمكن لليوفي أن يعرضه عليه اليوم. «المبادلة بين اللاعبين ضرورية من أجل استهداف الوصول عاليا على كل الجبهات»، يكرر كونتي دائما. ويتابع المدير الفني: «في إدارة الفريق، توجد حدود سلوكية يجب ترسيخها جيدا، أيضا على أساس المشكلات التي تظهر خلال مسار الفريق. وبالتالي حينما ترى أن شيئا ما لا يعمل، فإنك تتدخل على الفور بقاعدة رائعة تسري على الجميع، وهكذا نكون أكثر اطمئنانا وهدوءا».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.