بدأت الفرق الأوروبية الكبرى تضع نصب عينيها لاعبي اليوفي المميزين. ويبدو أن سوق الانتقالات الشتوية ستشهد عدة عروض لمختلف نجوم السيدة العجوز. ففيدال يحظى باهتمام كبير من ريال مدريد وبايرن ميونيخ بينما تسعى الكثير من الفرق الإنجليزية خلف بيرلو وتبدو مستعدة لدفع مبالغ طائلة لضمه، لكن الصفقة الهامة والكبرى قد تكون من نصيب اللاعب الفرنسي الشاب بول بوغبا الذي أبدى باريس سان جيرمان اهتماما كبيرا به. فقد صرح ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي مؤخرا بشأن اللاعب الفرنسي الشاب: «بوغبا لاعب كبير ويمثل مستقبل فرنسا.
كان قد أرجأها مساء الأحد الماضي كي يعيش أول لقاء ديربي له بالكامل، فقد أهدى إريك ثوهير، رئيس ومالك نادي إنتر الإيطالي، نفسه العشاء في لندن مع رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وكانت قائمة الطعام شهية جدا، مع مقبلات مرتبطة بحقوق البث التلفزيوني خارج إيطاليا وطبق رئيس اختياري بين لاعبين هجوميين زيادة عن الحاجة في فريق المدرب لوران بلان. دعوة لندنية: بعدما عاش مشاعر الانتصار في لقاء الديربي الأخير، عاد ثوهير مساء الأحد إلى الفندق مباشرة بصحبة عائلته.
رادجا ناينغولان هو هدية عيد الميلاد لفريق الميلان. كان المدرب ماسيمليانو أليغري يمزح أول من أمس في ميلانيللو، لأن أسئلة أعياد الميلاد تتكرر كل عام، وهذه المرة أيضا أكد المدير الفني أنه لم يكتب خطابات لبابا نويل، وإنما ليس لديه مشكلات حول حجم الهدية. ولضم لاعبين جديد سيتعين رحيل آخرين عن الفريق، والمرشحون بقوة لمغادرة الميلان، علاوة على نيانغ، هم سابونارا، وكريستانتي، وغابرييل، وفيرغارا.
بدأت الحرب بين الميلان والإنتر في سوق الانتقالات الشتوية. فبعد أن أعلن الميلان عن رغبته في ضم دامبروزيو لاعب تورينو الذي يسعى الإنتر خلفه منذ فترة طويلة، أكد أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان أن ناديه سيحاول ضم البلجيكي ناينغولان لاعب خط وسط كالياري الذي يرغب أريك ثوهير رئيس الإنتر بشدة في شرائه خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل لحاجة الفريق إليه وأيضا لأصوله الإندونيسية. ولا شك أن سعي الميلان خلف ناينغولان سوف يؤدي إلى زيادة الصراع بين قطبي مدينة ميلانو في سوق الانتقالات.
الاتفاقيات الواضحة تقود إلى الصداقة الطويلة؛ فخلال عشاء أركوري، صادق سيلفيو برلسكوني على نادي ميلان ثنائي الوجه كي يترك لأدريانو غالياني الجانب الفني، ويولي ابنته باربارا باقي فروع إدارة الميلان. وقد يكون لهذا الحل الوسط قيمة تاريخية، لأنه، في نوايا مالك النادي الإيطالي، يجب أن يستمر هذا الحل لسنوات، ومن ثم وضع الأساس لمسار جديد يصبح فيه التعايش بين الصديق الأخ وابنته الصاعدة دافعا ووقودا من أجل مستقبل النادي. بعكس ما حدث في هذه الشهور الماضية، حيث الأزمة الشديدة التي نتج عنها شقاق خطير «أشعل جحيما في الميلان» في الأسابيع الأخيرة، مثلما اعترف مالك النادي.
بعد عشرين يوما يجتمع سلفيو برلسكوني وأدريانو غالياني مجددا في أركوري لتصفية الحسابات، وتنتهي وساطة رجل الأعمال برونو إرمولي في 48 ساعة من الخلافات، باستقالة الرئيس التنفيذي للميلان والتهديد بسبب تضرر «سمعته». لتتلقى العلاقة التي استمرت 28 عاما طعنة مزدوجة بسبب خلافات مع باربارا برلسكوني. وجرى الحديث حول كل شيء في منزل برلسكوني الذي وصفه أحدهم بالعصبية لرحيل غالياني. وفي الخلفية كان الحديث عن الجانب الاقتصادي، لكن تناول الحديث بشكل خاص شروط غالياني لمد فترة بقائه من عدمه في إدارة الميلان.
على خطى جوزيه مورينهو، وعلى المنصة بصحبة بيب غوارديولا. إنه ظهور دولي رفيع للمدرب أنطونيو كونتي بفضل نجاحات فريقه يوفنتوس في إيطاليا، وكذلك الأداء المتميز في شامبيونزليغ. وجرى اختيار المدير الفني لليوفي من بين المرشحين للنسخة الخامسة من جائزة «غلوب سوكر» كمدرب العام. ومن المقرر أن يكون الاحتفال يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في دبي، ولم يجر الانتهاء من التصويت بعد، لكن المؤشرات الأولية تجعلنا نؤمن بأنه سيكون الفائز، بينما من المعلوم بالفعل أن بيب غوارديولا سيحصل على الجائزة الخاصة تقديرا لمسيرته.
تعد هذه هي المرحلة الأصعب في ماراثون الميلان بالنسبة للمدرب ماسيمليانو أليغري. إن الإحدى عشرة نقطة المأساوية في تسع مباريات خاضها الميلان منذ بداية الدوري الإيطالي هي مرآة انطلاقة أخرى شاقة. وفي فريق الميلان الذي يعاني، أول من يثار الجدل حوله هو المدير الفني الذي ينتهي عقده مع الفريق نهاية الموسم الحالي. وليس صدفة أن جاءت مؤشرات جديدة من أركوري، حيث مقر إقامة مالك النادي ورئيسه الشرفي سيلفيو برلسكوني، والتي تعكس عدم رضا واضحا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة