فولكر بيرتس

فولكر بيرتس
أولى تساؤلات حول العولمة والصراعات بعد الوباء

تساؤلات حول العولمة والصراعات بعد الوباء

ما الذي يمكن أن تغيره أزمة «كورونا» في السياسة الدولية؟ حالياً، لا يمكننا النظر إلى الإجابات سوى كافتراضات. يُحتمل أن تؤدي الأزمة إلى مضاعفة جهود أميركا لـ«فصل» الصين وتعزيز الاتجاه لإلغاء العولمة. لكن في مجالات معينة من العلاقات الدولية، يمكن أن تظهر أشكال جديدة من العولمة، ومن غير المحتمل أن تكون هناك صورة شاملة موحدة للتأثير الجيو سياسي للأزمة، وما ينتج عنها من تطورات في النظام العالمي وتنافس الدول. أي، سيظل شكل العالم بعد الوباء خاضعاً للإرادة السياسية والقيادة. هل سيحد الوباء، كما يوحي معلقون، من التعاون متعدد الأطراف، ويضعف النظام الدولي القائم على القواعد؟

فولكر بيرتس
العالم أزمة «كورونا» والعلاقات الدولية: أسئلة مفتوحة وافتراضات مؤقتة

أزمة «كورونا» والعلاقات الدولية: أسئلة مفتوحة وافتراضات مؤقتة

لقد أثرت كل أزمة مر بها العالم حتى الآن على النظام الدولي، وهياكله، وقواعده، ومؤسساته. ليس من الضروري العودة إلى الحروب العالمية، وما تلاها من تأسيس لعصبة الأمم ومنظمة الأمم المتحدة بعد ذلك، إذ إنه في القرن الحالي، وحتى يومنا هذا، فإن اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 غيرت القانون الدولي وممارسات الدول في التعامل مع الجهات الفاعلة التي لا تتبع دولاً بعينها.

فولكر بيرتس