فهد الذيابي
كشف رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية «بدأت في اتخاذ تدابير جديدة، تتعلق بحوالات العمالة اللبنانية من المملكة إلى بلادهم»، مشيرًا إلى أن العملية الواحدة «تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن تصل إلى بيروت، وهو وقت تقضيه السلطات السعودية في التحرّي عن هوية المرسل، والجهة التي حوّل إليها الأموال، لتجنب توجهها لتنظيمات إرهابية»، مستبعدا في الوقت نفسه أن تكون الخطوة السعودية الجديدة سياسية، وإنما «اقتصادية وأمنية، تتماشى مع القانون المصرفي الدولي». وصنفت السعودية والولايات المتحدة، في أبريل (نيسان) العام الماضي عددا من المنظمات ضمن قائمة الإرهاب، كما شمل التعاون ا
تماشيا مع تصنيفها لما يسمى «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، بدأت السعودية اتخاذ تدابير جديدة تتعلق بالتدقيق في التحويلات المالية التي يجريها اللبنانيون من السعودية إلى بلادهم، وذلك بهدف منع وصولها إلى الحزب. وقال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لـ«الشرق الأوسط» إن كل عملية تحويل مالي «تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن تصل إلى بيروت، وهو وقت تقضيه السلطات السعودية في التحرّي عن هوية المرسل، والجهة التي حوّلت إليها الأموال، لتجنب توجهها إلى تنظيمات إرهابية».
فرضت السعودية إجراءت مشددة، للحيلولة دون دعم التطرف بجميع أشكاله، ووفقا لإحصاءات خاصة، اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، فإن إسهام أفراد المجتمع السعودي، في العمل مع المؤسسات الحكومية، لمكافحة التطرف، تنامى خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، ووصل إلى 228 بلاغا، عن عمليات تمويل الإرهاب، وغسل الأموال ورفعت دعاوى من جانب المؤسسات الأمنية، ضد المتهمين، أمام القضاء الشرعي. وأدانت السعودية أمام المجتمع الدولي الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وصنفته ضمن الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين، وأدرجت المنظمات المتطرفة كـ«داعش» و«جبهة النصرة» و ما يسمى «حزب الله» إضافة لـ«القاعدة» وما يرتبط بها من أفراد وجماعات ومؤ
كشفت معلومات اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن المواطنين السعوديين باتوا أكثر تعاونًا في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأنهم قدموا 228 بلاغا إلى الجهات المعنية عن عمليات تمويل الإرهاب وغسيل الأموال خلال الأعوام الخمسة الماضية. وبموجب تلك البلاغات، رفعت دعاوى ضد المتهمين أمام القضاء الشرعي. وتبرز المعلومات طبيعة التدابير المشددة التي اتخذتها السلطات لمكافحة التطرف، وكيفية تجاوب أفراد المجتمع معها.
قررت الأمم المتحدة، مساء أمس، شطب اسم «التحالف العربي» من القائمة التي تضمنها تقرير الأمين العام بان كي مون بشأن الأطفال والنـزاعات المسلحة. جاء ذلك، بعدما قدم مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، وبعض سفراء الدول الأعضاء في التحالف، احتجاجًا إلى الأمين العام على الزج باسم التحالف في التقرير. وقال المعلمي في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «إن الاحتجاج تم تقديمه الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك، والنتيجة جاءت إيجابية بعدها بست ساعات فقط»، مضيفًا: «رفعنا الطلب (إلى بان)، وحققنا النتيجة من دون أن نلتقيه». لكن المعلمي أكد عزمه الالتقاء بالأمين العام (اليوم) «لنشكره على تصحيح الخطأ».
قررت الأمم المتحدة، مساء أمس، حذف اسم التحالف العربي من القائمة السوداء (الخجل) التابعة لتقرير الأمين العام بان كي مون بشأن الأطفال والنـزاعات المسلحة. جاء ذلك، بعدما قدم ممثل السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، وبعض سفراء الدول الأعضاء في التحالف العربي، احتجاجا اليوم للأمين العام على عملية الإدراج والتقرير. وقال المعلمي في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «إن الاحتجاج تم تقديمه الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك، والنتيجة جاءت إيجابية بعدها بست ساعات فقط».
أكد لـ«الشرق الأوسط»، محمد البياتي، وزير حقوق الإنسان العراقي السابق، أنه عاد لمزاولة نشاطه، قياديا في منظمة «بدر» المسلحة، بعد عزله من منصبه، في إطار الخطوات الإصلاحية التي أقرتها الحكومة واكتفائها بمفوضية عليا تهتم بالشأن الحقوقي. ويعرف البياتي، بعلاقاته الواسعة مع ميليشيا «الحشد الشعبي»، وفصائل مسلحة أخرى، وانتقد إدراج دول إقليمية منظمات عراقية على قائمة الإرهاب، بدعوى أن لديها ممثلين في مجلس النواب والحكومة. و«بدر» منظمة شيعية عراقية مسلحة، تأسست نهاية عام 1980، من قبل المعارض الشيعي محمد باقر الحكيم، بتوصية من المرشد الإيراني الراحل الخميني.
كشف لـ«الشرق الأوسط»، محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، أن «التكتيكات التي تتبعها الوحدة الأمنية التابعة لـ(ما يسمى) حزب الله، في السعي نحو تحقيق أهدافها في بث القلاقل إقليميا، تورط إيران، من خلال محاكاتها لأسلوب الحرس الثوري، خصوصا بعد أن كشفت التحقيقات في عدد من الدول، أن بصمات الهجمات والعمليات الإرهابية التي نفذتها عناصر من الحزب، شبيهة بتلك التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني». وقال إن «التوصل إلى الطرف البديل عن الحرس الثوري الذي يقوم بوظائفه نفسها، أصبح سهلا، وهذا ما جعل القيادة الإيرانية المكلفة بملف الوحدة الأمنية في (ما يسمى) حزب الله تشعر بالقلق إزاء ذل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة