عيدروس عبد العزيز
أكد وزير الدولة بالرئاسة السودانية الفريق طه عثمان الحسين لـ {الشرق الأوسط} أمس، أن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً رئيسياً في رفع بعض العقوبات عن السودان، ومارست ضغوطاً متواصلة على الإدارة الأميركية، من أجل تحقيق هذا الهدف. وأوضح الحسين أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببذل المزيد من الجهود من أجل الرفع الكلي للعقوبات عن السودان، مضيفاً أن الدور السعودي المتعاظم في رفع العقوبات عن السودان كان وراء الانفراجة التي تحققت «ولولاه لما تحقق ما تحقق».
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس السوداني عمر البشير، بمناسبة رفع بعض العقوبات الأميركية عن السودان، في حين رد الرئيس البشير، منوها بدور السعودية في هذا المجال.
أثارت صورة الطفل السوري الغريق إيلان ممددًا على شاطئ تركي موجة تضامن هائلة مع المهاجرين لم تشهد أوروبا مثلها من قبل مع توارد هبات قياسية وتشكيل صناديق طارئة وتعبئة شعبية. وفي هولندا، حيث لم يبد الناس حتى الآن الكثير من الاكتراث حيال أزمة المهاجرين، شكلت الصورة «محركا هائلا» لتقديم الهبات، على ما أفاد موظف في مجلس اللاجئين لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف الموظف طالبا عدم كشف اسمه: «كان الناس من قبل يخافون قليلا من وصول اللاجئين والآن بدأوا يدركون أن علينا بذل المزيد بإزائهم».
لا تنطفئ أزمة في اليمن إلا وتشتعل غيرها.. فبعد هجمات الحوثيين على عمران، وتهديدهم العاصمة صنعاء، وازدياد وتيرة الهجمات الأمنية على قادة الجيش والشرطة، اشتعل الشارع اليمني، أمس، بسبب قرار الحكومة رفع الدعم عن المواد النفطية، وخروج المحتجين الذين حولوا الشوارع إلى نيران. وزارة الداخلية اليمنية كانت دائما وسط تلك الأزمات. وتشير أنباء إلى أن الوزير اللواء عبده حسين الترب تقدم باستقالته بعد نقل صلاحياته الأمنية في صنعاء إلى نائبه اللواء علي ناصر لخشع. وتحدثت أنباء عن أنه غادر البلاد احتجاجا على تلك الخطوة..
اشتعلت شوارع العاصمة اليمنية بالنيران أمس، إثر خروج مئات المتظاهرين اليمنيين احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود. وقال شهود عيان إن امرأة قتلت أثناء تفريق قوات الجيش والأمن للمظاهرات، بينما بررت الحكومة رفع الأسعار لتلافي وصول البلاد إلى حالة الانهيار الاقتصادي. وفرقت قوات من الجيش والأمن مئات المحتجين، بعد إغلاقهم معظم الشوارع الرئيسة داخل العاصمة، إضافة إلى قطع الطرق التي تصل المدن بها، وتمكنت السلطات من السيطرة على المظاهرات، وفتح الشوارع الرئيسة داخل العاصمة، بعد إطلاق الرصاص في الهواء.
أكد اللواء طارق الحسن، رئيس جهاز الأمن العام البحريني، أن بلاده أعدت خطط طوارئ في إطار استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب المتنامي والجماعات المتطرفة، دون أن يسميها. وقال الحسن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من لندن، إن جهازه يعمل على قدم وساق من أجل إنجاز خطط الطوارئ والاستراتيجية الأمنية الشاملة، لمواجهة تحديات تنامي الإرهاب والجماعات المتطرفة. وحول ما إذا كانت هناك إجراءات محددة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» أو «حزب الله»، رفض الحسن أن يسمي جماعة بعينها، لكنه أشار إلى اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة الأخطار.
* بدأت الحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان عشية إستقلال البلاد من الإستعمار البريطاني، وتمردت حركة «أنانيا» وتعني الثعبان السام بقيادة جوزيف لاقو طوال الفترة من 1955 ـ 1972، وكانت مطالب الجنوبيين تنحصر في المطالبة بالحكم الذاتي الإقليمي. * يقدر ضحايا هذه الحرب التي استمرت 17 عاماً بأكثر من نصف مليون مواطن. * انتهت الحرب بتوقيع إتفاقية أديس أبابا في العام 1972 بين متمردي أنانيا بقيادة جوزيف لاقو والحكومة السودانية بقيادة الرئيس الأسبق جعفر النميري، وبضغوط من مجلس الكنائيس العالمي. * منح الجنوب بموجب تلك الإتفاقية الحكم الذاتي الإقليمي، وشهد جنوب السودان خلال الفترة من 1972 – 1983 استقراراً نسب
أكد وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، أن بناء الجيش اليمني، الذي يخوض حربا كبرى ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظات الجنوب، سيحتاج إلى سنوات، إلا أنه أشار إلى أن دولا كثيرة ومن بينها السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، تنظر في كيفية تقديم العون في هذا المجال. وقال القربي في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من لندن، إن الجيش اليمني يحتاج إلى إعادة هيكلة، وتدريب، وتحديث، ليشمل عناصره جميع مناطق اليمن، مشيرا إلى أن هذه العملية تحتاج لسنوات حتى يستطيع القيام بدوره كاملا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة