عمرو التهامي
العالم داود أوغلو... ظل إردوغان الذي خالفه

داود أوغلو... ظل إردوغان الذي خالفه

على مدى سنوات حكم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كان رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ظلاً له في السلطة ومهندساً لسياسته الخارجية. لكن قبل خمس سنوات، دبّت الخلافات بينهما بشكل هامس في بعض القضايا الداخلية، وفشلت الوساطات في احتوائها لتصل إلى ذروتها بانتقادات داود أوغلو العلنية لسياسات رفيقه السابق أول من أمس (الاثنين). ترافق الرجلان في محطات حزبية مختلفة، وأدت هذه التجارب المشتركة إلى توثيق صداقتهما التي تعززت بعدما أسسا حزب «العدالة والتنمية»، مع رفيقهما الثالث عبد الله غُل، رئيس تركيا السابق، في أغسطس (آب) 2001، وحين وصل الحزب إلى السلطة بعد عام واحد فقط من تأسيسه، بدأ الثلاثي في تقاسم ال

عمرو التهامي (القاهرة)
العالم العربي متظاهر في الخرطوم يلوح بعلم البلاد (أ.ف.ب)

سودانيون عائدون بعد سنوات في المنفى: «اشتقنا لتراب البلد»

بعد 10 سنوات من النفي والتشريد، قضاها علي محمود حسنين (معارض سوداني - 80 عاماً) متنقلاً بين العواصم الأوروبية، إثر منعه من دخول البلاد، من جانب الرئيس السوداني السابق عمر البشير؛ عاد «حسنين» إلى الخرطوم، الأسبوع الماضي، بذاكرة تحمل سنوات الشتات والنضال ضد نظام البشير. قال حسنين، وهو مؤسس «الجبهة الوطنية العريضة»، وهو كيان سياسي نشطت أدواره في معارضة البشير من الخارج، بعد وصوله الخرطوم، لـ«الشرق الأوسط»: «ستكون العودة الأخيرة إلى الوطن؛ لن أخرج منه مرة أخرى». عقب وصول طائرته القادمة من العاصمة البريطانية إلى مطار الخرطوم، كان أول ما فعله حسنين هو تقبيل الأرض؛ التي غُيب عنها قسرياً عقداً من الزم

عمرو التهامي (القاهرة)
العالم العربي عائلات مصرية تحاول العودة إلى السياسة من بوابة الاستفتاء

عائلات مصرية تحاول العودة إلى السياسة من بوابة الاستفتاء

عند مدخل دار عائلة دياب المتنفذة في محافظة الشرقية بمصر، اصطف شبان يرتدي بعضهم بدلات كاملة برابطات عنق لاستقبال ضيوف «مناسبة عائلية» دُعي إليها كبار رجال العائلات في القرى المجاورة، فيما تعاقب وصول الضيوف بسياراتهم الفارهة التي تراصّت في ساحة واسعة أمام الدار. لم تكن «المناسبة العائلية» عرساً أو عزاء، بل مؤتمراً نظمته العائلة وحضره مئات تحت شعار «انزل...

عمرو التهامي (القاهرة)
العالم العربي أين توجد أسرة البشير بعد عزله؟

أين توجد أسرة البشير بعد عزله؟

تباينت الروايات حول مكان زوجة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وعدد من أشقائه، بعد عزله من السلطة، وسط أنباء تُشير إلى حصار قوات لمنازل بعض أشقائه بضاحية كافوري بالخرطوم، وفرار الآخرين إلى الخارج. وكانت وسائل إعلام سودانية ذكرت أن زوجة البشير وداد بابكر وشقيقه عبد الله، قد انتقلا إلى جنوب السودان، غير أن حكومة جوبا نفت علمها بمكان وجود زوجة البشير. لكن مصدرا دبلوماسيا أكد لـ«الشرق الأوسط» وجود زوجة البشير وعدد من أبنائها في جوبا، دون شقيقه عبد الله، الذي رجّح المصدر القبض عليه في الخرطوم من جانب المجلس العسكري الانتقالي. ووصف المصدر اختيار جوبا لانتقال زوجته وأبنائها إليها بـ«الأمر الطبيعي»؛

عمرو التهامي (القاهرة)
عاجل «حماس»: بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم كانوا ضمن "قائمة وافقت عليها" الحركة للإفراج عنهم