علي بدرام
صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن «حكومته لا تسعى لفرض الرقابة التي كانت تفرض على الفنانين، وإنتاجاتهم في السابق». وقال: «إن أصحاب الفن يحق لهم الإدلاء بوجهات نظرهم في هذا المجال». والتقى روحاني ولأول مرة بعد انتخابه رئيسا للبلاد أول من أمس بالوسط الفني الإيراني في قاعة «وحدت» في طهران حاملا معه الأمل لهم ومستمعا لأحاديثهم. ولقيت تصريحات روحاني ترحيبا ملحوظا وتصفيقا من الحاضرين. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن «الفن ليس خطرا» مؤكدا «لا يثير الفنان الخطر للبلاد».
تشهد الأوساط الإيرانية جدلا بشأن زيارة الوفد البرلماني البريطاني، المكون من أربعة نواب برئاسة وزير الخارجية الأسبق جاك سترو، إلى طهران منذ أول من أمس، وسط تساؤلات عن أغراضها وتحذيرات من لائحة الزيارات التي سيجريها خلال وجوده في العاصمة الإيرانية. وفي غضون ذلك، استجوب مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) وزير الاستخبارات بشأن لقاء جمع بين وفد أوروبي وناشطين معارضين داخل السفارة اليونانية في طهران. وبالتزامن مع زيارة الوفد البرلماني البريطاني الرسمية لطهران، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن وفودا برلمانية أخرى، منها وفد كندي، ستزور إيران.
صرح مستشار الرئيس الإيراني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية في إيران حجة الإسلام علي يونسي بأن «ظاهرة التطرف بكل أشكاله هي أكبر تهديد للعالم، والدين، والأمن». وأضاف يونسي خلال لقاء مع علماء الدين الشيعة والسنة في إقليم هورمزغان (جنوب) أول من أمس أن «أي فرد أو جهة تقوم بأعمال تبعث على الفرقة عن طريق الكلام أو حتى الكتابة فهي بالتأكيد من أتباع الشيطان ومن أعداء المسلمين». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن المسؤول الإيراني قوله «أنتم يا علماء الدين الشيعة والسنة لستم حراس العقيدة، ولكنكم إذا قمتم بإيفاء رسالتكم على أكمل وجه ستصبحون حراس حدود أمن البلاد». وأضاف يونسي «نطمح ل
أشاد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، بالخطوات الأخيرة التي اتخذها فريق السياسة الخارجية الإيراني وتواصلهم مع المجتمع الدولي في إشارة إلى موافقة تكتيكية على التغييرات، لكن خامنئي جدد التأكيد على استيائه بشأن نتائج المفاوضات مع الولايات المتحدة. وجاء هذا في خطابه بمناسبة حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الجيش الإيراني في طهران. وكان المرشد الأعلى قد بدأ قبل ثلاثة أشهر من انتخاب الرئيس حسن روحاني، نهجا جديدا يسمح للحكومة الإيرانية بالتفاوض مع مسؤولين أميركيين بشأن قضايا من بينها البرنامج النووي المثير للجدل والأزمات الإقليمية.
احتفى مئات الإيرانيين بالرئيس حسن روحاني لدى عودته من نيويورك أمس، بعد حديثه الهاتفي التاريخي مع الرئيس الأميركي الذي أنهى قطيعة منذ الثورة الإيرانية في الاتصالات على هذا المستوى. لكن عددا صغيرا من المتشددين رددوا هتاف «الموت لأميركا»، وألقوا بيضا وحجارة على سيارته الرسمية عند مغادرتها المطار.
دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحرس الثوري، إلى عدم التدخل في الحياة السياسية في البلاد، مضيفا أنه «من المهم أن يطلع أفراد الحرس على العمليات السياسية، ولكن دون التدخل فيها». وأوضح خامنئي في خطاب القاه أمام قيادات الحرس الثوري الإيراني في طهران أمس، أن مبدأ الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرفض السلاح النووي، وأن هذا الرفض ليس من أجل أميركا أو غيرها. وقال: «عندما نقول لا ينبغي لأحد أن يمتلك السلاح النووي، فإننا لا نسعى وراء ذلك بالتأكيد، إلا أن الهدف الحقيقي لأعداء إيران في هذا المجال هو شيء آخر». واتهم خامنئي في خطابه دولا غربية بأنها لا تريد أن يجري كسر احتكارها في مجال الطاقة النووية،
حث الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة موسكو على المساعدة في التوصل لحل لأزمة الملف النووي الإيراني وذلك خلال لقائه الرئيس فلاديمير بوتين على هامش قمة أمنية إقليمية في قرغيزستان. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن روحاني قوله لبوتين في بشكيك إنه «في ما يتعلق بالمشكلة النووية الإيرانية، نريد حلا لهذه المشكلة في أقرب وقت ممكن في إطار المعايير الدولية.
اختار المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، الأدميرال علي شمخاني واحدا من اثنين من ممثليه في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وتأتي أهمية هذا التعيين في أن الرئيس حسن روحاني، الذي يرأس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد عين شمخاني عضوا وأمينا للمجلس. كان الملف النووي الإيراني حتى وقت قريب للغاية ضمن اختصاصات المجلس الأعلى للأمن القومي، لكنه انتقل الآن إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي يديرها البراغماتي محمد جواد ظريف. وكان سعيد جليلي هو ممثل المرشد الأعلى في مجلس الأمن القومي الإيراني، ويشغل الآن عضوية مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه المعتدل هاشمي رفسنجاني.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة