علي بدرام
صرح المتحدث باسم لجنة التلفيق في مجلس الشورى الإيراني غلام رضا كاتب بأن البرلمان صادق على الميزانية المخصصة للمصدرين الأساسيين لإيرادات الحكومة، أي الدعم الحكومي للخبز والكهرباء. كذلك حظي إجراء تعديلات على أسعار مصادر الطاقة بمصادقة مجلس الشورى، في الوقت الذي وافق البرلمان على سحب الدعم الحكومي عن قطاع الكهرباء في ميزانية العام الإيراني الجديد (يبدأ من 21 مارس «آذار»). وأفادت قناة «الاقتصادية» الإخبارية الإيرانية بأن لجنة التلفيق في البرلمان الإيراني صادق على المبلغ الذي اقترحته الحكومة کإيرادات الحكومة، لتقديم الدعم إلى السلع الأساسية، مما يؤدي بلا محالة إلى ارتفاع أسعار مصادر الطاقة.
ناشد الرئيس الإيراني حسن روحاني أساتذة الجامعات التفاعل مع الشؤون قائلا: «لقد فتح الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الباب للجامعيين أن يتبادلوا الآراء ويعربوا عن وجهات نظرهم بهذا الشأن». وأشار روحاني خلال لقاء مع رؤساء الجامعات ومراكز الأبحاث في إيران أمس إلى المكانة والدور الذي يلعبه الوسط الجامعي في مراجعة كل أمور المجتمع، وألقى باللائمة على هذه الشريحة بسبب ما وصفه بـ«عدم التعبير عن رأيها الواضح بشأن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى». وأضاف: «هل يكفي أن يعرب قلة من الأفراد غير المتعلمين الذين يجري تمويلهم من جهات خاصة عن رأيهم حيال الاتفاق النووي، في حين
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مخاطبا الحضور في مؤتمر ميونيخ للأمن صباح أمس (الأحد)، عزم بلاده على توسيع علاقة متبادلة بناءة مع المملكة العربية السعودية تقوم على المصلحة المشتركة للبلدين في المنطقة. وردا على أسئلة د.
أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حادثة اغتيال دبلوماسي إيراني في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال اتصال هاتفي أجراه معه نظيره اليمني أبو بكر القربي. وحسب مصادر مطلعة فإن القربي أبلغ ظريف أسف بلاده تجاه الحادث معربا عن رغبة الحكومة اليمنية في التعاون بشكل كامل مع فريق التحقيقات الإيراني للكشف عن منفذي الهجوم، بحسب تقرير وكالة الأنباء اليمنية إسنا. وقع الحادث الإرهابي بعد ظهر يوم السبت، وأشارت التقارير إلى أن منفذي الهجوم حاولوا خطف أبو القاسم أسدي، القنصل الإيراني الذي يعمل في قسم التمويل بالسفارة في صنعاء.
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني المسلمين، أمس، إلى الوحدة وتوحيد الصفوف، وقال: «لقد استغل البعض عنوان الجهاد، وقاموا بتشويه صورة الجهاد، بسبب جهلهم بالثقافة الإسلامية، وحقيقة الدين». وقال روحاني، خلال كلمة افتتاحية لمؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران: «يسعى أعداء الإسلام إلى بث الفرقة، والخلاف، والصراع، والتصدع بين المسلمين، والترويج لـ(إسلاموفوبيا) في العالم، لمنع تحقيق دعوة الرسول الأكرم للوحدة». وأضاف: «تقوم بعض الجماعات التي تجهل الثقافة الإسلامية، وحقيقة الدين، والأخلاقيات الإسلامية إلى تشويه صورة الإسلام باسم الجهاد، وتبث الفرقة بين المسلمين».
صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن لديه الكثير ليبوح به بشأن معارضة بعض الجهات في إيران للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والقوى العالمية الست في مدينة جنيف في نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف روحاني في كلمة له في إقليم خوزستان أن «هناك جهات لا ترغب في إزالة العقوبات الدولية ضد إيران، وتعارض تطبيع العلاقات بين إيران والعالم بسبب مصالحها الشخصية».
أعلن قائد قوات التعبئة (الباسيج) في إيران، الجنرال محمد رضا نقدي، أن بلاده تسعى إلى تطويق إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرف في الوقت الحاضر حصارا فرضته عليها المقاومة. وقال نقدي إن إيران تعتزم إنشاء وحدات لقوات الباسيج في الأردن ومصر، «وذلك بعد أن خضنا تجربة تشكيل هذه القوات في فلسطين ولبنان». ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن نقدي قوله أمس: «إن تزايد مكونات الهيمنة الإيرانية في المنطقة يتزامن وانحسار الهيمنة الأميركية فيها منذ قيام الثورة الإسلامية في 1979».
فيما أعرب مسؤولون حكوميون ووزارة الخارجية في إيران عن عدم علمهم بوجود لجنة تتولى الإشراف على فريق المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني محمد إسماعيل كوثري «تضم اللجنة التي تقوم برسم السياسات والإشراف على الفريق النووي الإيراني رؤساء السلطات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف». وتناقلت وسائل الإعلام الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين أخبارا متناقضة عن تشكيل أو عدم تشكيل لجنة مشرفة على فريق المفاوضين النوويين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة