علاء المفرجي
يوميات الشرق ساحرات السينما... أكثر من مائة عام من تاريخ الفن السابع

ساحرات السينما... أكثر من مائة عام من تاريخ الفن السابع

مائة وخمس وأربعون نجمة سينمائية ساحرة من جنسيات ومراحل مختلفة، يرصدها كتاب «ساحرات السينما... فن وحب وحرية» للناقد السينمائي السوري بندر عبد الحميد، حيث يختار الساحرات من بين أكثر من 2500 نجمة عالمية تقريباً، مع التركيز على السيرة الذاتية لكل نجمة وأهم أدوارها السينمائية، مع مختارات من أعمالها وأقوالها.

علاء المفرجي (بغداد)
يوميات الشرق لماذا غابت الرواية التاريخية في الأدب العراقي؟

لماذا غابت الرواية التاريخية في الأدب العراقي؟

إن المفهوم المتعارف عليه للرواية التاريخية، الذي يشكل العامل المشترك لأغلب التعريفات عن هذا الجنس الإبداعي، هو أنها عمل فني يتّخذ من التاريخ مادة للسرد، ولكن دون النقل الحرفي له، حيث تحمل الرواية تصوّر الكاتب عن المرحلة التاريخيّة وتوظيفه لهذا التصوّر في التعبير عن المجتمع أو الإنسان في ذلك العصر، أو التعبير عن المجتمع في العصر الذي يعيشه الروائي، ولكنه يتخّذ من التاريخ ذريعة وشكلاً مغايراً للحكي. وعرفت الرواية الغربية هذا النوع، ابتداء من ستيفن كرين برواية «شارة الشجاعة الحمراء»، مروراً بوالتر سكوت الاسكوتلندي، الذي يعد أبو الرواية التاريخية برواية «ويفرلي» سنة 1814، ثم ألكسندر ديماس وآخرين.

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون تجريب جريء في سيرة سارة برنارت

تجريب جريء في سيرة سارة برنارت

تكتب فرنسواز ساغان سيرة الممثلة المسرحية الفرنسية المعروفة في كتابها «سارة برنارت ضحك لا يُكسر» - ترجمه أخيراً عن الفرنسية عباس المفرجي - بعيداً عن الأسلوب التقليدي في كتابة السيرة، فهي لم تنحُ منحى تاريخياً في قراءتها لحياة الممثلة المسرحية الشهيرة، وكأنها تجيب بالإيجاب عن سؤال أندريه موروا: «هل ثمة ما يوصف بالسيرة الحديثة؟ وهل ثمة شكل أدبي يختلف عن شكل السيرة التقليدية»، من هنا يمكن أن نصف هذه السيرة بوصفها غير تقليدية... سيرة لا تجميلية، فيها الجوانب اللعينة والشيطانية كلها، «فقد دمّر الكذابون الأبطال الوطنيين في سيرهم»، كما يقول والت وتمان.

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون شكل جديد للقراءة

شكل جديد للقراءة

القراءة التي راح ألبرتو منغويل يفلسفها ويتقصى وضعها، تاريخها، يومياتها، وفنها، والأهم متعتها، هي بالنسبة لي تاريخ شخصي من جهة إشارتها لأحداث وأشخاص تختزنها الذاكرة: صبي يحاول فك أيروتيكيات مورافيا، ليعنف من شقيقه الأكبر في أن الوقت لم يحن لولوج عالم مورافيا، بينما ثنية الورقة في صفحة 177 في كتاب وليم شيرر (تاريخ ألمانيا الهتلرية)، تعني الكلمات التي استقرت في عين أبي في إغفاءته الأخيرة، في حين تؤرخ كتب بعينها لمرحلة الحماسة الثورية منتصف السبعينات.

علاء المفرجي (علاء)