علاء المفرجي
تتواصل الاستعدادات في بغداد لإقامة معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر 2019، والذي من المتوقع أن يكون المعرض الأهم في بغداد، بحجمه ونوعية العناوين المشاركة فيه. والمعرض تقيمه مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون»، وهي مؤسسة انتقلت إلى بغداد بعد عام 2003، بعد أن كان مقرها دمشق، وقدمت نشاطات ثقافية مهمة، مثلما رعت عدداً من المواهب الثقافية، وكانت الجهة الراعية لمعرض أربيل للكتاب أربع عشرة دورة، مما أكسبها خبرة ودراية في تنظيم المعارض والإشراف عليها. وما يلفت النظر في هذا المعرض الذي اتخذ من اسم الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب عنواناً له، أنه - كما يقول إيهاب القيسي مدير ا
أسئلة كثيرة طرحها كريستيان غوشيل في كتابه الذي نشرته دار «المدى»: «موسوليني وهتلر... قصة تشكيل الحلف الفاشي»، الذي يتناول العلاقة التي نشأت بين هذين الديكتاتوريين في واحد من أكثر الانعطافات التاريخية خلال القرن الماضي. ما الذي جمع هتلر وموسوليني معاً؟ هل كان مجرد متطلبات إنشاء تحالف عسكري قوي؟ أم هو التقارب الآيديولوجي الفريد من نوعه الذي نشأ بين الحركتين «الفاشية والنازية» اللتين قاما بتأسيسهما في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وعزمهما المشترك على مراجعة بنود «معاهدة فرساي»؟ أم نيتهما غزو أراضي بلدان أوروبا؟
ما زالت مجلة «الأقلام» العراقية تكافح لبقائها كمطبوع ورقي بوصفها من المجلات الثقافية العريقة (تأسست عام 1964) وتصدر الآن كمجلة فصلية بعد أن كانت شهرية، وشملت كغيرها من المجلات الثقافية، في الاجتياح المنظم للمطبوع الورقي الذي أجهز على العديد من المجلات الثقافية العربية، وأسباب أخرى أدت لتدهور الصحافة الثقافية، منها أسباب سياسية، وكذلك انتشار المواقع الإلكترونية الثقافية، ومشكلات التمويل، وغيرها. وتضمن العدد الجديد موضوعات أدبية وفنية مختلفة، تصدرتها كلمة رئيس التحرير الروائي عبد الستار البيضاني بعنوان «أفول القصة القصيرة»، الذي يرى فيه خضوعاً شبه مطلق لهيمنة الرواية على حساب تراجع القصة القصيرة
عاشت الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو (1907 - 1954) حياة دراماتيكية مؤلمة، وحياة امتلأت بمقدار كبير من الوجع والقلق اللذين أحاطا بسنوات عمرها القليلة، لكنها، رغم ذلك، أنتجت أعمالاً عظيمة، أدخلت فيها الفن المكسيكي، منعطفاً جديداً في النصف الأول من القرن العشرين. في كتابها «فريدا...
أخذت كتابة الشعر على جدران «فيسبوك»، تزداد بازدياد عدد المدونين والمتفاعلين في هذا الفضاء الأزرق، بغض النظر عن غثه وسمينه وهي ظاهرة تستحق وقفة متأملة، في طبيعة القصيدة واستجابة المتلقي لها. وفي الوقت الذي ازدحمت فيه الصفحات بخواطر يتبادلها المدونون ولا تستحق التوقف عندها، والتعاطي معها (شعرا)، نجد عدداً من الشعراء المعروفين وجدوا في الفضاء الإلكتروني نافذة يطلون منها على قرائهم، هاجرين تقريباً المنابر الورقية.
تختار فرنسواز ساغان شخصيات معروفة، قابلتها في حياتها وأعجبت بها، فتكشف بذلك جانباً من سيرتها، في كتاب «مع أطيب ذكرياتي»، الصادر عن دار «المدى» بترجمة عباس المفرجي. عشرة نصوص عن لقاءات وذكريات في حياتها، وكأن فرنسواز ساغان أرادت أن تتذكر فقط اللحظات السعيدة في حياتها والأشخاص الذين أحبتهم: بيلي هوليداي، أورسون ويلز، كارسون مكوليرز، ماري بيل، رودولف نورييف، تينيسي ويليامز...
«نشيد الفجيعة» هو عنوان المعرض المشترك الذي أقيم هذا الأسبوع، في قاعة «برج بابل» ببغداد، للفنانين العراقيين رضا فرحان، وعقيل خريف. وتميز هذا المعرض بأنه ضم عملين فقط، بواقع عمل واحد لكل فنان.
القراءة المنتجة هي مدخل للإجابة على الكثير من الأسئلة التي تشغل تفكير القارئ، كونها تسهم في بناء وعي القارئ بطريق متقدمة، بسبب ما تحققه من تراكم معرفي يسهل عملية معرفة الذات والآخر، وهذا ما نجده قد تحقق في كتاب «مملكة الروائيين العظام» للروائية لطفية الدليمي. وهو يأتي بعد مسيرة إبداعية للكاتبة تكللت بأكثر من 50 مؤلفاً بين قصة ورواية وترجمة ودراسة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة