عرفات مدابش
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة أمس (الأحد) في لندن، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في اليمن لإنهاء القتال بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وجاءت الدعوة عقب اجتماع حول اليمن عقد في العاصمة البريطانية للمجموعة الرباعية (السعودية والإمارات وأميركا وبريطانيا)، وأعرب فيه وزراء الخارجية للدول الأربع في بيان، عن دعمهم القوي للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وخطته لتقديمها في أقرب وقت ممكن لكلا الطرفين مع خريطة الطريق التي توفر رؤية واضحة من الخطوات الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع. واتفق الوزراء على
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة أمس، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في اليمن، على أن يبدأ التنفيذ اليوم أو غدًا.
شهدت مدينة مأرب اليمنية، أمس، تفجيرا عنيفا استهدف مجلس عزاء في رحيل اللواء الركن عبد الرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة في قوات الجيش الوطني. وقد أسفر التفجير عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسبوع واحد فقط على التفجير المماثل الذي شهده مجلس عزاء أسرة الرويشان في العاصمة صنعاء، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات. وأشارت المعلومات إلى أن التفجير وقع بواسطة عبوة ناسفة، زرعت في خيمة العزاء أمام منزل اللواء الشدادي بمدينة مأرب. وفي حصيلة أولية، فقد قتل في التفجير 6 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات.
أكدت الولايات المتحدة، مساء أمس، استعدادها لتوجيه ضربات جديدة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأميركية قبالة سواحل البلاد, فيما وجهت تحذيرات مبطنة إلى إيران التي تمد متمردي اليمن بالسلاح.
حذرت الإمارات من تهديد الملاحة الدولية إثر التطورات التي بدأها الحوثيون مؤخرا، وذلك من خلال استهداف السفن العابرة لمضيق باب المندب، مشددة على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة خطوط الملاحة الدولية التي تمثل شريان التواصل بين الأمم والشعوب. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الحاجة الملحة إلى الضغط باتجاه الحل السياسي المدعوم أمميا، والذي يعيد لليمن أمنه واستقراره، معربة عن استنكارها وقلقها الشديدين من الاعتداء المتكرر للحوثيين على السفن في المياه الدولية، وذلك في محاولة واضحة لاستهداف حرية الملاحة وتأجيج الوضع في المنطقة واليمن بشكل خاص. وأكدت أمس، أن استهداف المدمرة الأميركي
أخذت التطورات العسكرية في اليمن منحى جديدا بعد أن قامت البحرية الأميركية، أمس، باستهداف رادارات الانقلابيين على السواحل اليمنية، بعد أن تعرضت بارجة أميركية لمحاولة استهداف للمرة الثانية، من داخل الأراضي اليمنية التي تخضع لسيطرة الانقلابيين (الحوثي وصالح) مرتين خلال أربعة أيام. وبينما يبدو أنه تنفيذ للوعد الأميركي بمعاقبة المسؤولين عن استهداف بارجة أميركية قبالة السواحل اليمنية وتحديدا قرب مضيق باب المندب، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المدمرة الأميركية «يو إس إس - نيتز»، أطلقت عددا من صواريخ «توماهوك» على 3 مواقع عسكرية تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين على ساحل البحر الأحمر.
قالت مصادر يمنية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» إن نحو 40 سفينة إيرانية دخلت المياه الإقليمية اليمنية، أمس، بطريقة غير مشروعة، وذكرت المعلومات أن السفن الإيرانية رست قبالة شواطئ جزيرتي عبد الكوري وسمحة، في محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى، ووفقًا للمصادر الحكومية اليمنية، فإن هناك احتمالاً بأن هذه السفن تقوم بتهريب السلاح للانقلابيين الحوثيين، وكذا عملية نقل مرتزقة من بعض الدول الأفريقية للقتال في صفوف الانقلابيين. وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الحكومة اليمنية، المنعقد أمس في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، ناقش هذه المشكلة وكيفية حماية المياه الإقليمية اليمنية، حيث طلبت الحكومة من دول التحالف المساعدة في
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف، والحكومة اليمنية، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، لتسهيل نقل جرحى حادثة «القاعة الكبرى» بمدينة صنعاء التي وقعت السبت الماضي، الذين تستدعي حالاتهم العلاج خارج اليمن. في غضون ذلك، اقتحمت نحو 40 سفينة إيرانية المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير شرعية ورست قبالة شواطئ جزيرتي عبد الكوري وسمحة، في محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى، أمس.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة