عبد الرزاق الصافي
صدرت مؤخراً الطبعة الثالثة من كتاب «الصابئة المندائيون» من تأليف المستشرقة الإنجليزية الليدي دراوور (أثيل ستيفنا، وهذا هو اسمها قبل الزواج)، وترجمة اثنين من خيرة مثقفي الطائفة المندائية، وهما الفقيدان نعيم بدوي وغضبان الرومي. والمؤلفة دراوور باحثة وكاتبة جدية، التحقت بزوجها القاضي أدوين دراوور في مدينة البصرة بعد الانتداب البريطاني على العراق سنة 1919، واهتمت بجمع الموروث الشعبي العراقي بعد أن تعلمت اللغة العربية.
صدر أخيراً عن دار «الوراق» للنشر في لندن وبيروت، كتاب «ذكريات عراقية عن الكفاح والإحباط - والإرادة والأمل - العراق 1928 - 1969» لمؤلفه د. فاروق برتو.
تشكو المكتبة العربية ضعفًا في توثيق النتاج الأدبي والعلمي العربي، سابقًا وحاليًا، لعوامل لست بصدد تعدادها، ويكفي أن نذكر أن «فهرست» ابن النديم، على عظيم أهميته، لم يحفظ سوى نسبة متواضعة من هذا النتاج الغزير في زمنه الذي تعرض جزء كبير منه للضياع مع الأسف. ورغم التطور الكبير الذي شهده التوثيق في العصر الحديث، لم يحظ هذا الميدان بما يستحقه من اهتمام، ولذا فإن أي جهد في هذا المجال ينبغي أن يحظى بالاهتمام والترحيب. كتاب الدكتور حسن البياتي، الذي صدر عن دار الحكمة في لندن بعنوان «كتبوا عني..
الرأسمال الأميركي ورساميل الثماني الكبار تسيطر على 70 في المائة من أسواق العالم، وإن البلدان الفقيرة تخسر يوميًا مليار و300 مليون جنيه إسترليني في التجارة بسبب القوانين التي تطالب بإنهاء الدعم في هذه البلدان. صدر مؤخرًا عن دار الفارابي كتاب بعنوان «الرأسمالية.. الوغد الوسيم.. في بعض مستجدات العصر» للباحث الكويتي وليد الرجيب.
كان الباحث د. جعفر هادي حسن، المختص بالدراسات الإسرائيلية، قد أصدر عام 1989 كتابا جعل عنوانه «فرقة القرائين اليهود». وبحكم اختصاصه ودأبه في مواصلة البحث في مجاله، توصل إلى الكثير من المعلومات عن هذه الفرقة التي نشأت في العراق، وفي بغداد بالذات، قبل ما يربو على ألف عام، وانتشرت في كل البلدان التي تضم مجموعات يهودية، وقاومت الضغوط التي تعرضت لها من قبل المؤسسة الدينية الرسمية، وبقيت موجودة حتى اليوم. هذه المعلومات، حملت المؤلف على إعداد طبعة جديدة موسعة عن هذه الفرقة تعادل ضعفي الطبعة الأولى.
عانى الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية، وانتماءاته السياسية والفكرية على مدى أربعة عقود من ديكتاتورية حزب البعث العربي الاشتراكي منذ انقلابه الدموي بالغ الوحشية في الثامن من فبراير (شباط) 1963 حتى سقوطه المخزي في التاسع من أبريل (نيسان) 2003 من بشاعات وسلوك همجي ضد كل من يختلف معه ويرفض نهجه الوحشي، وخصوصاً في ظل حكم صدام حسين، سواء كان ذلك قبل تفرده بالحكم بعد إزاحته لأحمد حسن البكر أو بعد ذلك منذ يوليو (تموز) 1979. ورغم غزارة ما أنتجه المثقفون العراقيون من أدباء وروائيين وقصّاصين ورجال سياسة، من روايات وقصص وذكريات ومذكرات وسير ذاتية توثق ما عانوه هم، أو ما اطلعوا عليه من
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة