عادل النقطي
أكد مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية أن «تونس في منعرج على المستوى الاقتصادي»، مضيفا أنه «لا بد من القيام بإصلاحات عميقة على المستوى الاقتصادي، وصياغة رؤية اقتصادية للمستقبل وعدم الاكتفاء بمعالجة المشاكل الطارئة». وقال جمعة لدى افتتاحه أمس الجمعة بمدينة سوسة (140 كلم جنوب شرقي العاصمة التونسية) «أيام المؤسسة» التي ينظمها «المعهد العربي لرؤساء المؤسسات» والتي تتناول هذه السنة موضوع «المؤسسة والموارد البشرية وتقاسم الفوائد» إن «تونس بحاجة خلال الفترة المقبلة إلى توافق سياسي واجتماعي واسع وإن الإصلاحات المطلوبة قد تتواصل على مدى 3 سنوات وإنه لا مفر من تقاسم التضحيات التي تتطلبها هذه الإصلاحات». وب
أوصى البنك المركزي التونسي بـ«ضرورة تكثيف الجهود من أجل وضع حد للانزلاق الخطير لعجز المبادلات التجارية وآثاره السلبية المتصاعدة على التوازنات المالية للبلاد».
على ضوء النتائج التي ستفرزها عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس في تونس سيتقرر ما إذا كانت ستجري دورة ثانية لهذه الانتخابات من عدمها. ففي صورة حصول أحد المرشحين الـ27 الذين خاضوا غمار هذه الانتخابات على 50 في المائة زائد صوت واحد من الأصوات المصرح بها يكون الأمر قد حسم، وتكون تونس قد اختارت رئيسها.
اعتبر العديد من المراقبين للشأن السياسي في تونس أن حملة الانتخابات الرئاسية، التي تجرى اليوم بتونس، كانت «حادة ومتشنجة»، مقارنة بحملة الانتخابات التشريعية التي جرت قبل نحو شهر.
سجلت بورصة تونس للأوراق المالية في الفترة الأخيرة وفي أقل من أسبوعين ارتفاعا «غير مسبوق» على حد قول الكثير من المحللين على الساحة المالية التونسية. وقد بلغت نسبة الارتفاع 8 فاصل 14 في المائة في الفترة الفاصلة بين يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2014 (اليوم الموالي لإجراء الانتخابات التشريعية في تونس) ويوم الأول من أمس الثلاثاء. وقد تضاعف حجم التبادل في هذه الفترة 3 مرات ليبلغ معدلا يوميا بنحو 11 مليون دينار تونسي (أكثر من 6 ملايين دينار أميركي). وربط الكثير من المحللين هذا الارتفاع بنجاح الانتخابات التشريعية التي جرت في تونس يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
أكد مختار الشواشي، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية أن الوزارة الحكومة التونسية «ليس لديهما أي علم بزيارة الفرنسي برنار هنري ليفي إلى تونس ولا علاقة لهما بهذه الزيارة ولم توجه له إي دعوة»، وأضاف الشواشي أن «الوزارة ستحاول التعرف على الجهة التي تقف وراء قدوم ليفي إلى تونس». وكان برنار هنري ليفي الصحافي والفيلسوف الفرنسي قد وصل إلى مطار تونس (قرطاج الدولي) مساء أول من أمس الجمعة، حيث تجمع عدد من التونسيين للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم للزيارة، وقاموا برفع شعارات ضد ليفي، مطالبين برحيله مما اضطر سلطات أمن المطار إلى إخراج ليفي من أحد البوابات الخلفية للمطار.
أكد الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي في تونس، والمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري دورتها الأولى يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أنه «متمسك بترشحه لهذه الانتخابات» وأنه «لن يسحب ترشحه ولا يطلب من أي من المرشحين الآخرين أن يسحبوا ترشحهم».
أكد عبد المجيد بلعيد القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وشقيق القيادي شكري بلعيد الذي اغتيل يوم 6 فبراير (شباط) 2013 أن عائلة الفقيد بلعيد والحزب الذي أسسه سيرفعان شكوى قضائية ضد قناة «الجزيرة» القطرية «بعد بثها مساء الخميس لشريط وثائقي حول مقتل شقيقه شكري بلعيد زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد». وقال عبد المجيد بلعيد في تصريحات إعلامية: «إن الهدف الأساسي من هذا الشريط هو محاولة التغطية على المسؤولين الحقيقيين على اغتيال شكري بلعيد». وكانت قناة «الجزيرة» قد بثت مساء الخميس شريطا وثائقيا يحمل عنوان «الصندوق الأسود» تناول اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة