طارق الشناوي
هل تتذكرون هذا المشهد في فيلم «مطاردة غرامية»؟ سوف أنعش ذاكرتكم بهذا المشهد الأبيض والأسود: الفنان الكوميدي عبد المنعم مدبولي يؤدي دور طبيب نفسي يستقبل في عيادته رجلاً يشكو من قصر قامته بسبب سخرية البعض منه، فقال له مدبولي: العلاج سهل جداً؛ امشِ في الشارع، وردد: «أنا مش قصير قُزعة، أنا طويل وأهبل».
لم نلتقط بعد أنفاسنا من ماراثون رمضان عبر الشاشة الصغيرة ليغادر الناس البيوت إلى دور العرض، حيث يتجدد الصراع على كعكة «العيدية» لنعرف من يحصل على القضمة الأكبر بين النجوم، الأسبوع الأول دائماً هو الذي يحدد مدى جماهيرية بطل لفيلم، الناس تقطع التذكرة من أجل نجمها المفضل، هذا هو معيار الأسبوع الأول فقط مهما كان مستوى الفيلم فإن جاذبية النجم قادرة على الصمود، بينما نبدأ في اكتشاف قيمة الشريط السينمائي بعد ذلك، خصوصاً وأن جمهور السينما في موسم الأعياد في القسط الأكبر منه هو جمهور استثنائي، السينما بالنسبة له لا تشكل ثقافة اعتيادية بل هي موسمية، مرتبطة فقط بالأعياد. أول الأسماء التي نترقبها هو أحمد
يصف المخرج الروسي المعروف ألكسندر سكوروف العلاقة بين السينما والرواية بأنها تشبه الثعبان الرابض على الأرض في انتظار الفريسة، بينما «الفريسة» هي الرواية، عصفور طليق يغرد بلا قيود في سماء مفتوحة، الكاميرا عندما تجسد الرواية تقتل الخيال الذي يخلقه القارئ، لأن الانطلاق والحرية تجدهما في تفاصيل العمل الروائي. المعروف أن الدراما السينمائية تاريخيّاً، ومن بعدها الدراما التلفزيونية كثيراً ما اقتاتت ولا تزال على الرواية، محاكاة القالب الروائي كانت واحدة من ملامح السينما، صحيح أنها كفن سابع هي نتاج كيمائية تفاعل كل الفنون السابقة عليها؛ المسرح والموسيقي والرسم والنحت والشعر والعمارة، إلا أنها في عرف الب
يوم رحيل سعاد حسني في لندن قبل 16 عاماً، هو نفسه يوم ميلاد عبد الحليم حافظ قبل 87 عاماً، حيث ربطت بينهما قصة حب وصلت إلى مشارف الزواج، توافق يومي الرحيل والميلاد، كما ترى صدفة لا يمكن أن يدبرها أحد، ولكن الكثير من الحكايات المختلقة، تعتبرها مقصودة ومع سبق الإصرار. كل عشاق سعاد في الوطن العربي، وكاتب هذه السطور واحد من هؤلاء الملايين، لم يكونوا يتمنون- قطعاً- أن تُصبح تلك هي النهاية، ولكن لأني أتيح لي أن ألتقي سعاد أكثر من مرة، كان لدي إحساس أن هذه هي النهاية المنطقية التي تتوافق مع شخصية سعاد حسني، وهو بالمناسبة ما أكده أيضاً زوجها السابق المخرج على بدر خان، الذي عاش معها 11 عاماً وظلا صديقين
من الممكن أن تحيل النجاح إلى رقم يُستند إليه سينمائياً، لديك في نهاية الأمر شباك التذاكر، له إيراد واضح، ولكن كيف يحصل ذلك تلفزيونياً، في ظل قسوة ماراثون رمضان الذي شهد هذا العام كما الأعوام الماضية كثيراً من الأرقام التي تتردد عن كثافة المشاهدة وأغلبها لا تعبر عن الحقيقة، ولكنّها مجرد اجتهادات بحسن نية، أو ربما قناة فضائية تحاول الترويج لنفسها، فتصدر للرأي العام بعض الاستفتاءات الرقمية (المضروبة)؟ عدد من النجوم يكتفي بالصمت، ولكن هناك من يعتبرها معركته، اضطرت ياسمين عبد العزيز قبل أيام أن تعلنها صريحة وبلا مواربة أنا الأعلى أجراً بين كل النجوم، وذلك رداً على التساؤلات التي لاحقتها حول مسلسلها
عدد كبير من الممثلين العرب صاروا يشغلون مكان الصدارة في كثير من المسلسلات المصرية.
عدد كبير من المسلسلات (تشعبطت) هذا العام في قطار الكوميديا إلا أنها تساقطت سريعا على القضبان، ولم تسفر الحصيلة عن ضحكات إلا في القليل النادر.
هل هي صدفة أن ينتهي عرض مسلسل عادل إمام «عفاريت عدلي علام» الساعة التاسعة على «إم بي سي مصر»، ليبدأ فوراً على القناة نفسها عرض «لمعي القط»؛ أول بطولة تلفزيونية لمحمد إمام؟ ألا يحمل التوقيت إشارة للمشاهدين إلى أن هذا هو خليفتي في الكوميديا؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة