طارق الثقفي
علي سعد الخضمي، ثمانيني من محافظة ريمه، بترت قدمه في إحدى المسيرات السلمية المعارضة للرئيس علي عبد الله صالح، وأثناء تقدم المسيرة إلى صنعاء ومع هتافات المحتشدين للمطالبة بالدولة الديمقراطية، فتحت فوهات الرشاشات باتجاه المتظاهرين وأصيب بعدة رصاصات في رجله اليسرى. الرصاصات التي أصيب بها الخضمي أسقطته أرضاً، واضطرت الإسعافات إلى نقله لأحد مستشفيات العاصمة صنعاء وتم بتر رجله على الفور في 2011، ليكمل ما تبقى من حياته برجل واحدة في مواجهة وصفها الخضمي بأنها من أقوى المواجهات التي اعترضت طريقهم للمطالبة بصفة أساسية بإصلاح أحوالهم ومعالجة البطالة، والظروف الاقتصادية والفساد، إضافة إلى قيام الحكومة بتغ
يقضي ما تبقى من الحجاج الذين لم تحِن مغادرتهم، أوقاتهم في زيارة العشرات من الأماكن التاريخية في العاصمتين المقدستين، وهو ما يؤكد برأي خبراء الأهمية الثقافية لتدعيم المسارات التاريخية والجرعة المعرفية الصحيحة، التي لا بد من إعطائها للحجاج بشكل صحيح يتسم بالموثوقية والثراء المعرفي الدقيق. وأكد الدكتور فواز الدهاس مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة في دارة الملك عبد العزيز، أنه يجري تقديم الثراء التاريخي لهم ضمن المسارات التاريخية الصحيحة والمعتمدة. وقال إن الحاجة ماسَّة للحفاظ على القيمة التاريخية لمكة المكرمة من خلال تتبع المسارات التاريخية الصحيحة التي قمت بعملها للجهات ذات العلاقة، وقامت الشركات
يبدأ أكثر من مليوني حاج رحلة الحج الأكبر، وستنطلق قوافلهم ومواكبهم منذ ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم الأحد، الثامن من ذي الحجة، «يوم التروية»، بالتصعيد إلى مشعر منى لقضاء «التروية»، والمبيت فيه، اقتداءً وتأسياً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يتم تصعيدهم إلى عرفات، حيث سيقفون على صعيده الطاهر غداً، التاسع من ذي الحجة. من ناحية ثانية، قال الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، إن عدد حجاج بلاده الذين وصلوا للأراضي السعودية بلغ قرابة 24 ألف حاج، من بينهم 7 آلاف قدموا من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، معتبراً ذلك أقوى رد على من يتشدق بأن الحكومة السعودية تقوم بـ«تس
يبدأ اليوم أكثر من مليوني حاج رحلة الحج الأكبر، حيث ستنطلق قوافلهم ومواكبهم منذ ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم (الأحد)، الثامن من ذي الحجة (يوم التروية)، بالتصعيد إلى مشعر منى لقضاء اليوم هناك والمبيت فيه، تأسياً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل تصعيدهم إلى عرفات الذي سيقفون على صعيده الطاهر بعد غد (الاثنين) التاسع من ذي الحجة. وفي حين كثفت كل القطاعات والجهات الأمنية والصحية والخدمية المعنية بحج هذا العام، استعدادها لتصعيد قوافل الحجيج إلى المشاعر المقدسة، حرص عدد من الحجاج أمس على الوجود المسبق بمشعر منى، للإلمام بمواقع مخيماتهم قبل أن تبدأ تصعيدهم إلى المشعر اليوم. وفي مكة المكرمة،
لم يخفِ ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام فرحتهم لحظة وصولهم إلى المشاعر المقدسة أمس، معبرين عن فرحتهم بأن السعودية برهنت للعالم قدرتها على قيادة العالم الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أن الاستعدادات التي لمسوها إبان وصولهم للأراضي السعودية وحتى وصولهم إلى مقرات إقامتهم تؤكد عمق التجربة السعودية في التعامل مع الحشود وإنجاح استضافة الأعداد المليونية كل عام. وقال الشيخ كامل إسماعيلوف، مفتي جمهورية تتارستان، إن الجهود المبذولة من قبل الدولة السعودية هي محط تقدير واحترام العالم، مبيناً أنها قدمت وتقدم الغالي والنفيس في رعاية والسهر على راحة وطمأنينة الحجاج. وأفاد إسماعيلوف بأن ا
اختتمت ندوة الحج الكبرى أعمالها في مكة المكرمة يوم أمس، في دورتها الـ43 تحت عنوان «شرف الزمان والمكان..
قال السيد أبو الحسن نواب، رئيس جامعة الأديان والمذاهب، التي تتخذ من مدينة قم الإيرانية مقرا لها، إن الحج هو الطمأنينة، وإنه ليس للحج أي علاقة بالمسائل والمشكلات السياسية بين الحكومات. وأشاد نواب، الذي يشارك في «ندوة الحج الكبرى» التي تنظمها وزارة الحج والعمرة، بما تقدمه الحكومة السعودية من خدمات وتسهيلات تعدها للمسلمين لأداء الحج دون أي معضلات.
شكلت أول «نقابة» للسيارات في تاريخ السعودية قبل 88 عاماً في مكة المكرمة على وجه التحديد، تغييراً دراماتيكياً في منظومة نقل الحجاج والمعتمرين واعتبر في حينه اسم «النقابة» ميلاداً جديداً لأسس النقل بمفاهيم الدولة المدنية على يد مؤسس البلاد الملك عبد العزيز آل سعود. تسعة عقود تقترب من التأسيس الحقيقي لهذه المنظومة التي غيرت كثيراً من مضامين النقل في مكة، وفتحت الآفاق والطموحات من أجل راحة الحجيج الذين أعيتهم الطرق الترابية وأرهقت كاهلهم وهم يتجشمون عناء السفر للوصول إلى مكة. وقال الرئيس العام لنقابة السيارات عبد الرحمن الحربي إن الملك عبد العزيز أخذ بمبدأ التغيير في منظومة النقل، مع مطلع العهد ال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة