طارق الثقفي
كرّس المؤتمرون في اليوم الثاني لجلسات المؤتمر العالمي «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة» واللقاء التاريخي لإعلان وثيقة مكة المكرمة والمنعقد في مكة المكرمة، الحديث لأهمية إرساء خطاب إسلامي معتدل لمخاطبة العالم والمحافظة على حقوق الأقليات في البلدان غير المسلمة. وأوضح العلماء والمفكرون أهمية الأفكار التي نوقشت على طاولة المحاضرين، مبينين أن السعودية سعت بشكل حثيث للمّ شمل المسلمين ونبذ الفرقة والتطرف وتكريس الخطاب المعتدل وحفظ حقوق المسلمين وإبعادهم عن طرق الغلو والإرهاب وفهم الآخر بشكل صحيح. بدوره أشار المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد الدبيان، إلى أن المؤتمر
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده أدانت أشكال التطرف والعنف والإرهاب كافة، وواجهتها بالفكر والعزم والحسم، وأكدت براءة الإسلام منها، وطالبت بأن «تسود قيم العدل المجتمعات الإنسانية كافة»، وأخذت على عاتقها العمل على نشر السلام والتعايش بين الجميع، وأنشأت لذلك المراكز والمنصات الفكرية العالمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن الملك سلمان، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، في حفل افتتاح المؤتمر الدولي حول «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُنة»، وإعلان «وثيـقة مكة المكرمة» الذي انطلق في مكة المكرمة، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي، بمشاركة أكثر
شدد عدد من العلماء والمفكرين والسياسيين في العالم الإسلامي على أهمية أمن المملكة العربية السعودية التي تضم قبلة الإسلام في مكة المكرمة ومسجد الرسول الكريم في المدينة المنورة، منددين بأي محاولة لإلحاق الضرر بأمن المملكة، مؤكدين خلال حديثهم لـ«الشرق الأوسط» على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال، الذي تنظمه هذه الأيام في مكة المكرمة رابطة العالم الإسلام، أن أمن المملكة والحرمين الشريفين هو أمن لكافة الدول الإسلامية لوجود الحرمين، وأي اعتداء على المملكة هو خط أحمر، ويعني اعتداءً على بقية الدول الإسلامية.
تستقبل جنبات المسجد الحرام المصلين بروائح زكية طوال اليوم، يتولى موظفون في الرئاسة العامة للحرمين الشريفين توفيرها على مدار الساعة. وحدة الطيب والبخور في «رئاسة الحرمين» متخصصة في تطييب الحجر الأسود والركن اليماني والملتزم خمس مرات يومياً بما يعادل 5 كيلوغرامات من أجود أنواع دهن العود، كما يتم تطييب أروقة المسجد الحرام وساحاته بشكل يومي بـ60 مبخرة من البخور الفاخر. وقال الدكتور عدنان الحارثي عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي لـ«الشرق الأوسط»: «للكعبة مكانة خاصة عند المسلمين، وبالتالي فإن العناية بالمسجد الحرام وما يرتبط به من مناسك، ظل أحد الأمور التي يهتم بها المسلمون على المستوى الخ
قدّر متعاملون في قطاع الحج والعمرة متوسط ما ينفقه المعتمرون في 10 أيام يقضونها مناصفة بين مكة المكرمة والمدينة والمنورة بين 700 و1000 دولار، مشيرين إلى أهمية أن تراعي الأسواق حاجات المعتمرين. وقال رئيس لجنة السياحة والفنادق في غرفة مكة للتجارة والصناعة عزيز أولياء، إن معدل ما ينفقه المعتمرون في 10 أيام هو 700 دولار للفرد الواحد وذلك لـ5 أيام يقضيها المعتمر في المدينة ومثلها في مكة المكرمة.وأضاف أن القوة الشرائية للمعتمرين ضعفت نتيجة عوامل اقتصادية عدة في بلدانهم الأم، مشيراً إلى أن المصريين يحتلون المرتبة الأولى في الإنفاق يليهم العراقيون والجزائريون والأتراك، مؤكداً أهمية وجود عناصر جذب اقتصا
تعد سقاية الحجاج والمعتمرين شرفا لا يضاهيه شرف عند المكيين وفخرا يتوارثه الزمازمة جيلا بعد جيل وهي مهنة تولاها أهل مكة قبل 14 قرنا حتى باتت هذه الأيام تقليداً موجوداً في كل المناسبات المكية، حتى إنه يندر أن ترى مناسبة من دون زمزم والزمازمة. مهنة الزمازمة، كما يرويها أستاذ التاريخ الإسلامي الحديث سعد الجودي الشريف، نشأت منذ عهد عبد المطلب بن هاشم، جد النبي عليه الصلاة والسلام، وتوارث عقبها المكيون هذا الشرف المعني بخدمة الحجاج والمعتمرين تعظيما لهذا البيت وتشريفا له. وأفاد الشريف بأنه فيما بعد تجمعت جميع العائلات المعنية بسقاية الحجاج تحت قبة واحدة أسندت إلى مكتب الزمازمة الموحد في مكة المكرمة
تسن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنظمتها وشروطها الدقيقة للمتطوعين وكذا للمتعهدين في تقديم خدمات الإفطار لزوار المسجد الحرام على وجه الدقة، بتوظيف القدرات البشرية في الاهتمام بكل ثانية قبيل أذان صلاة المغرب وأثنائه وبعده بكل احترافية. أطوال ومساحات محددة ومناطق جغرافية مرقمة يتحرك فيها القائمون على مشروع إفطار الصائم، وهي معنية بتفاصيل دقيقة لها اشتراطات قائمة بعينها منها الالتزام بأطوال ومواقع السفر وأعداد العمالة وكمية التمور، وقبل ذلك أن تكون الشهادات الصحية للعاملين بارزة وأن يتم ارتداء القفازات الطبية أثناء تقديم الخدمات من قهوة وتمر وماء. الدقائق التي تصحب الإفطار ت
تعد مكتبة الحرم المكي من أقدم المكتبات في العالم الإسلامي، إذ تضم أكثر من 350 ألفاً من أندر الكتب والمخطوطات، وتشكل معلماً بارزاً وأثراً حضارياً في مكة المكرمة، إذ إن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان في موقعها. يعود إنشاء مكتبة الحرم المكي إلى القرن الثاني الهجري في عهد الخليفة العباسي المهدي عام 160هـ، وتكتسب أهميتها التاريخية والحضارية من موقعها واحتوائها على العديد من الكتب والمخطوطات النادرة. وأضح الدكتور عبد الرحمن الشهري مدير الشؤون العلمية والفكرية مدير مكتبة الحرم المكي بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين لـ«الشرق الأوسط»، أن مكتبة الحرم المكي الشريف شاهد على العطاء منذ 13 قرناً، لافتا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة